أكد عدد من الأطباء والمختصين في أمراض السمنة ارتفاع معدلات السمنة المفرطة لدى الأطفال المراهقين من عمر ٩-١٥ سنة في المجتمع الخليجي والسعودي تحديداً. وذكروا لـ«عكاظ» بأن التخصصات الدقيقة لجراحة السمنة في المستشفيات المرجعية تستقبل حالات كثيرة لأطفال يعانون من سمنة مفرطة بكتلة جسم تتجاوز ٤٠، علماً بأن المعدل الطبيعي لكتلة الجسم هو مابين ١٨ إلى ٢٤، مشيرين إلى أن أسباب السمنة عند الأطفال متعددة يعود بعضها إلى ضعف التوعية لدى الوالدين بكيفية الاهتمام بصحة الأطفال، والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى السمنة، مشددين على أهمية معرفة أسباب السمنة وعلاجها في وقت مبكر حتى لا تتحول إلى مفرطة، كونها تؤدي إلى أمراض عدة، وأضافوا تعرض الطفل إلى السمنة يجعله أكثر عرضة للأمراض المختلفة وهذا يرجع إلى العديد من الأسباب، ومن المهم الاتجاه إلى العلاج وطرق الوقاية منها.
سمنة الأطفال والمراهقين
وقال استشاري الجراحة العامة والسمنة والمناظير المتقدمة الدقيقة الدكتور أحمد علي الغامدي، من المعلوم طبياً بأن الأوزان العالية تعيق نمط الحياة الصحي للطفل من جهات عدة، وتعيقه عن ممارسة الرياضة والألعاب وانقطاع النفس أثناء الجهد وصعوبة الحركة، وكذلك تؤثر على النوم الطبيعي للطفل، لأن السمنة تسبب انخناقا نوميا جراء تراكم الدهون في منطقة الرقبة، ما يجعل النوم متقطعا، وبالتالي يؤثر على مستوى النشاط ويجعل الطفل خاملا، وتجعله منزويا اجتماعيا لكثرة التنمر عليه من قبل أصدقائه وأقرانه، كما تجعله مهددا بالإصابة بأمراض عديدة أخطرها مرض السكري النوع الثاني، مرض ضغط الدم، وأمراض عدة أخرى. وأضاف الغامدي بأن الأسباب التي تمت ملاحظتها للأطفال أصحاب الوزن غير المثالي هي قلة الحركه إجمالا واعتماد الأطفال على الألعاب الإلكترونية ومشاهدة التلفاز عوضاً عن اللعب الحركي مثل (لعب الكرة، الجري... إلخ)، وكذلك الإهمال الغذائي وقلة الإشراف من قبل الوالدين على ذلك بأخذ عدد لامحدود من السكريات والشبس والمحليات، إضافة إلى الاعتماد على أكل المطاعم والوجبات السريعة الممتلئة بالدهون والمواد الحافظة. وشدد على ضرورة مزاولة الأطفال للألعاب الحركية وزيادة النشاط البدني، وكذلك التقليل من استهلاك السكريات ومتابعة دقيقة لنوعية الطعام المستهلك، إضافة إلى متابعة الطبيب في حال وجود سمنة مفرطة لإجراء الفحوصات الطبية.
وقال الغامدي: «التدخل العلاجي أو الجراحي يحصل في حال التأكد من عدم وجود أسباب مرضية مسببة للسمنة، وخيارات العلاج المتاحة تشمل استخدام إبر التنحيف (السكسندا) تحت الإشراف الطبي فقط لمن هم فوق عمر ١٢ سنة، وفي حالات نادرة يتم التدخل الجراحي مثل عملية التكميم لمن يعاني من سمنة مفرطة تعيقه عن الحركة وأداء الوظائف اليومية المعتادة».
الوزن المثالي
وأفادت المختصة بأمراض السمنة والتدخل الجراحي بالمناظير الدكتورة خلود العازمي بأن الطفل البدين من يزن أكثر من 20 % فوق الوزن المثالي، بالنسبة للطول والسن والجنس، ولذلك فإن زيادة الوزن التدريجية لطفل ينمو وخصوصا قبل وأثناء فترة البلوغ لا تدعو للقلق، حيث يكون الطفل في هذه المرحلة في حاجة إلى السعرات الحرارية، وبالتالي يبدو عليه النمو السريع في الحجم، وهذه الظاهرة لا تعتبر مشكلة ما لم تتعد الزيادة 20 % من الوزن المثالي وفق طول وسن الطفل وجنسه. وأضافت، يوجد عوامل خطورة في زيادة وزن الأطفال تتمحور حول النظام الغذائي، الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات بدلا عن الخيارات الصحية، كذلك قلة النشاط البدني، إضافة إلى استخدام الأجهزة والألعاب الإلكترونية لساعات متواصلة، وكذلك النمط الغذائي لدى الأسرة التي تعاني زيادة الوزن، كذلك بعض الاضطرابات الجينية النادرة.
سلبيات السمنة على الأطفال:
تعيقهم عن ممارسة الرياضة والألعاب
تؤثر على النوم الطبيعي للطفل
تجعله منزوياً اجتماعياً
تهدده بالإصابة بأمراض طبية
سمنة الأطفال والمراهقين
وقال استشاري الجراحة العامة والسمنة والمناظير المتقدمة الدقيقة الدكتور أحمد علي الغامدي، من المعلوم طبياً بأن الأوزان العالية تعيق نمط الحياة الصحي للطفل من جهات عدة، وتعيقه عن ممارسة الرياضة والألعاب وانقطاع النفس أثناء الجهد وصعوبة الحركة، وكذلك تؤثر على النوم الطبيعي للطفل، لأن السمنة تسبب انخناقا نوميا جراء تراكم الدهون في منطقة الرقبة، ما يجعل النوم متقطعا، وبالتالي يؤثر على مستوى النشاط ويجعل الطفل خاملا، وتجعله منزويا اجتماعيا لكثرة التنمر عليه من قبل أصدقائه وأقرانه، كما تجعله مهددا بالإصابة بأمراض عديدة أخطرها مرض السكري النوع الثاني، مرض ضغط الدم، وأمراض عدة أخرى. وأضاف الغامدي بأن الأسباب التي تمت ملاحظتها للأطفال أصحاب الوزن غير المثالي هي قلة الحركه إجمالا واعتماد الأطفال على الألعاب الإلكترونية ومشاهدة التلفاز عوضاً عن اللعب الحركي مثل (لعب الكرة، الجري... إلخ)، وكذلك الإهمال الغذائي وقلة الإشراف من قبل الوالدين على ذلك بأخذ عدد لامحدود من السكريات والشبس والمحليات، إضافة إلى الاعتماد على أكل المطاعم والوجبات السريعة الممتلئة بالدهون والمواد الحافظة. وشدد على ضرورة مزاولة الأطفال للألعاب الحركية وزيادة النشاط البدني، وكذلك التقليل من استهلاك السكريات ومتابعة دقيقة لنوعية الطعام المستهلك، إضافة إلى متابعة الطبيب في حال وجود سمنة مفرطة لإجراء الفحوصات الطبية.
وقال الغامدي: «التدخل العلاجي أو الجراحي يحصل في حال التأكد من عدم وجود أسباب مرضية مسببة للسمنة، وخيارات العلاج المتاحة تشمل استخدام إبر التنحيف (السكسندا) تحت الإشراف الطبي فقط لمن هم فوق عمر ١٢ سنة، وفي حالات نادرة يتم التدخل الجراحي مثل عملية التكميم لمن يعاني من سمنة مفرطة تعيقه عن الحركة وأداء الوظائف اليومية المعتادة».
الوزن المثالي
وأفادت المختصة بأمراض السمنة والتدخل الجراحي بالمناظير الدكتورة خلود العازمي بأن الطفل البدين من يزن أكثر من 20 % فوق الوزن المثالي، بالنسبة للطول والسن والجنس، ولذلك فإن زيادة الوزن التدريجية لطفل ينمو وخصوصا قبل وأثناء فترة البلوغ لا تدعو للقلق، حيث يكون الطفل في هذه المرحلة في حاجة إلى السعرات الحرارية، وبالتالي يبدو عليه النمو السريع في الحجم، وهذه الظاهرة لا تعتبر مشكلة ما لم تتعد الزيادة 20 % من الوزن المثالي وفق طول وسن الطفل وجنسه. وأضافت، يوجد عوامل خطورة في زيادة وزن الأطفال تتمحور حول النظام الغذائي، الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات بدلا عن الخيارات الصحية، كذلك قلة النشاط البدني، إضافة إلى استخدام الأجهزة والألعاب الإلكترونية لساعات متواصلة، وكذلك النمط الغذائي لدى الأسرة التي تعاني زيادة الوزن، كذلك بعض الاضطرابات الجينية النادرة.
سلبيات السمنة على الأطفال:
تعيقهم عن ممارسة الرياضة والألعاب
تؤثر على النوم الطبيعي للطفل
تجعله منزوياً اجتماعياً
تهدده بالإصابة بأمراض طبية