بعد ساعات من رحيل الدكتورة عفاف فلمبان في بحر جدة، لقي أكاديمي سعودي حتفه أثناء محاولته إنقاذ نجله من الغرق في جدة.
وطبقاً للتفاصيل، فإن الدكتور حسين محمد الحبشي عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى، كان في رحلة برفقة أسرته أثناء وقوع الحادثة، ورأى نجله ينازع الموت غرقاً في البحر ليقفز لإنقاذ فلذة كبده ونجح في ذلك غير أنه فشل في الخروج، إذ جرفته الأمواج إلى الأعماق ليلفظ أنفاسه غرقاً.
وأشارت المعلومات إلى أن الواقعة حدثت السبت الماضي. ونعت كلية الدراسات القضائية والأنظمة فقيدها الدكتور الحبشي، وقالت: «بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تتقدم كلية الدراسات القضائية والأنظمة بالتعزية والمواساة في فقيد القسم، فضيلة الدكتور حسين بن محمد الحبشي، الذي وافته المنية غرقاً».
وأوضحت الكلية في بيان صحفي أن الحبشي أستاذ الفقه المساعد بقسم الدراسات القضائية بجامعة أم القرى توفي يوم السبت ٨/ ١/ ١٤٤٤. والتحق الفقيد بالعمل أكاديمياً في الكلية عام ١٤٤١ وحصل على شهادة الدكتوراه عام ١٤٣٨هـ في تخصص الفقه من جامعة أم القرى، وكان ممن عُرف بالتربية والنصح لطلابه والتفاني والإيثار في عمله. وتمت الصلاة عليه بالحرم المكي ودفن بمقبرة الشهداء بالشرائع.
ونعى أحد الطلاب الدكتور الحبشي وقال: «رحم الله الدكتور حسين الحبشي، كان معلمي في متوسطة الملك خالد سابقاً قبل 13 عاماً. نذكره بأخلاقه العطرة وسيرته الطيبة وعلمه النافع، ولم ننسه بعد مرور هذه السنين. أسأل الله أن ينقيه من خطاياه ويتقبله من الشهداء وأن يلحقه بالصالحين وجنة الفردوس الأعلى يا رب».
وطبقاً للتفاصيل، فإن الدكتور حسين محمد الحبشي عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات القضائية والأنظمة بجامعة أم القرى، كان في رحلة برفقة أسرته أثناء وقوع الحادثة، ورأى نجله ينازع الموت غرقاً في البحر ليقفز لإنقاذ فلذة كبده ونجح في ذلك غير أنه فشل في الخروج، إذ جرفته الأمواج إلى الأعماق ليلفظ أنفاسه غرقاً.
وأشارت المعلومات إلى أن الواقعة حدثت السبت الماضي. ونعت كلية الدراسات القضائية والأنظمة فقيدها الدكتور الحبشي، وقالت: «بقلوب راضية بقضاء الله وقدره، تتقدم كلية الدراسات القضائية والأنظمة بالتعزية والمواساة في فقيد القسم، فضيلة الدكتور حسين بن محمد الحبشي، الذي وافته المنية غرقاً».
وأوضحت الكلية في بيان صحفي أن الحبشي أستاذ الفقه المساعد بقسم الدراسات القضائية بجامعة أم القرى توفي يوم السبت ٨/ ١/ ١٤٤٤. والتحق الفقيد بالعمل أكاديمياً في الكلية عام ١٤٤١ وحصل على شهادة الدكتوراه عام ١٤٣٨هـ في تخصص الفقه من جامعة أم القرى، وكان ممن عُرف بالتربية والنصح لطلابه والتفاني والإيثار في عمله. وتمت الصلاة عليه بالحرم المكي ودفن بمقبرة الشهداء بالشرائع.
ونعى أحد الطلاب الدكتور الحبشي وقال: «رحم الله الدكتور حسين الحبشي، كان معلمي في متوسطة الملك خالد سابقاً قبل 13 عاماً. نذكره بأخلاقه العطرة وسيرته الطيبة وعلمه النافع، ولم ننسه بعد مرور هذه السنين. أسأل الله أن ينقيه من خطاياه ويتقبله من الشهداء وأن يلحقه بالصالحين وجنة الفردوس الأعلى يا رب».