إنه لشرفٌ عظيمٌ لي بصفتي سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة العربية السعودية أن أتقدم بخالص التهاني لجميع الباكستانيين المقيمين في المملكة بمناسبة يوم الاستقلال الباكستاني. وكُلي حماسة للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة مع أشقائنا وشقيقاتنا في وطنهم الثاني المملكة العربية السعودية.
عمل آباؤنا المؤسسون لباكستان بلا كلل من أجل تأسيسها حتى يتمكن مسلمو شبه القارة الهندية من العيش بسلام في وطن مستقل، حيث يمكنهم ممارسة معتقداتهم الدينية بحرية والاحتفال بثقافتهم والتمتع بحرية التعبير. ونؤكد مجدداً في هذه المناسبة السعيدة التزامنا الراسخ بقيم ومبادئ قائد العزم محمد علي جناح وتطلعات العلامة محمد إقبال.
واليوم تعد باكستان - التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 200 مليون نسمة - دولة إسلامية تقدمية ذات برلمان عملي وفعّال وقضاء مستقل ووسائل إعلام حرة ومجتمع مدني نشط نابض بالحياة واقتصاد مرن ودفاع قوي، بالإضافة إلى تمتعها بموارد طبيعية وفيرة وشعب مجتهد شاب محب للسلام.
كما تتمتع باكستان والمملكة العربية السعودية بعلاقات ثنائية متميزة في جميع المجالات وهذه العلاقات الأخوية في ازدهار مستمر. وتحظى المملكة وقيادتها الحكيمة بمكانة خاصة في نفوس الباكستانيين وقلوبهم لما تقدمه من خدمات متميزة بالإضافة إلى خدمتها للحرمين الشريفين.
إذ نُثمن عالياً كرم المملكة وحُسن ضيافتها المقدمة إلى 2.3 مليون وافد باكستاني، أكبر جالية باكستانية مقيمة في الخارج. ولطالما ثمنت المملكة العربية السعودية مساهمات الخبراء والأيدي العاملة الباكستانية في تنمية المملكة، إذ يُساهم الباكستانيون بكفاءة في تحقيق رؤية السعودية 2030.
ومرة أخرى أود أن أهنئ جميع الباكستانيين بهذه المناسبة السعيدة والميمونة. فلنساهم سوياً في مواصلة توطيد أواصرنا الأخوية مع المملكة العربية السعودية في شتى المجالات.
وأسأل الله العلي القدير أن يُنعِم على باكستان والمملكة العربية السعودية بالسلام والازدهار الدائمَين.
* سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة العربية السعودية
عمل آباؤنا المؤسسون لباكستان بلا كلل من أجل تأسيسها حتى يتمكن مسلمو شبه القارة الهندية من العيش بسلام في وطن مستقل، حيث يمكنهم ممارسة معتقداتهم الدينية بحرية والاحتفال بثقافتهم والتمتع بحرية التعبير. ونؤكد مجدداً في هذه المناسبة السعيدة التزامنا الراسخ بقيم ومبادئ قائد العزم محمد علي جناح وتطلعات العلامة محمد إقبال.
واليوم تعد باكستان - التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 200 مليون نسمة - دولة إسلامية تقدمية ذات برلمان عملي وفعّال وقضاء مستقل ووسائل إعلام حرة ومجتمع مدني نشط نابض بالحياة واقتصاد مرن ودفاع قوي، بالإضافة إلى تمتعها بموارد طبيعية وفيرة وشعب مجتهد شاب محب للسلام.
كما تتمتع باكستان والمملكة العربية السعودية بعلاقات ثنائية متميزة في جميع المجالات وهذه العلاقات الأخوية في ازدهار مستمر. وتحظى المملكة وقيادتها الحكيمة بمكانة خاصة في نفوس الباكستانيين وقلوبهم لما تقدمه من خدمات متميزة بالإضافة إلى خدمتها للحرمين الشريفين.
إذ نُثمن عالياً كرم المملكة وحُسن ضيافتها المقدمة إلى 2.3 مليون وافد باكستاني، أكبر جالية باكستانية مقيمة في الخارج. ولطالما ثمنت المملكة العربية السعودية مساهمات الخبراء والأيدي العاملة الباكستانية في تنمية المملكة، إذ يُساهم الباكستانيون بكفاءة في تحقيق رؤية السعودية 2030.
ومرة أخرى أود أن أهنئ جميع الباكستانيين بهذه المناسبة السعيدة والميمونة. فلنساهم سوياً في مواصلة توطيد أواصرنا الأخوية مع المملكة العربية السعودية في شتى المجالات.
وأسأل الله العلي القدير أن يُنعِم على باكستان والمملكة العربية السعودية بالسلام والازدهار الدائمَين.
* سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة العربية السعودية