نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تشرف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم (الثلاثاء)، بغسل الكعبة المشرفة، الأمر الذي يعكس عظيم عنايته ببيت الله العتيق وقبلة المسلمين، ويأتي تأسياً بسيرة المصطفى النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
ويحظى بيت الله الحرام عموماً والكعبة المُشرّفة خصوصاً، بعناية واهتمام بالغين من لدن ولي العهد، إذ تُعد هذه المرة الثانية التي يتشرف فيها الأمير محمد بن سلمان بغسل الكعبة في أقل من 4 سنوات، إذ تشرف بغسلها للمرة الأولى في عام 2019م.
وحبا الله المملكة العربية السعودية باحتضان الحرمين الشريفين، وهيأ لقادتها وحكومتها وشعبها شرف خدمتهما والعناية بهما وببقية المشاعر المُقدسة، ومن ذلك ما جرت عليه العادة من غسل الكعبة مرتين كل عام.
ويعد تطهير البيت العتيق ورعايته نهجاً ثابتًا وراسخاً للسعودية والسعوديين مُنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، إذ تأتي العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المُقدسة وتطويرهما وتهيئتهما للقاصدين من الحجاج والزوار والمُعتمرين على رأس أولويات القيادة التي لا تدخر جُهداً في تيسير السبل كافة لتحقيق أعلى درجات الراحة والطمأنينة، وخلق رحلة إيمانية لعموم المسلمين.