استقبل رئيس مجلس النواب الأردني المحامي عبدالكريم الدغمي في مكتبه اليوم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري.
وأكد السفير السديري خلال اللقاء تميز علاقات البلدين التاريخية والراسخة التي تتجذر يوماً بعد يوم في خدمة المملكتين والشعبين الشقيقين.
وقال: «إن مواقف البلدين بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظهما الله- تذهب دوماً نحو دعم مصالح أمتَينا العربية والإسلامية»، لافتاً النظر إلى مستوى التنسيق والتشاور الدائم بين القيادتين.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب الأردني المحامي عبدالكريم الدغمي عمق العلاقات السعودية الأردنية، والحرص المستمر على تطويرها، موضحًا أن ما يجمع المملكتين من قضايا ومصالح مشتركة وعلاقات أخوية راسخة ومتجذرة يدفعنا إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة، وإدامة التنسيق والتشاور خدمةً لمصالح الشعبين الشقيقين وقضايا أمتَينا العربية والإسلامية.
كما اجتمع السفير السديري في مجلس النواب الأردني اليوم برئيس وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية النيابية في المجلس.
وأكد الجانبان خلال اللقاء، الذي حضر جزءاً منه رئيس مجلس النواب الأردني المحامي عبدالكريم الدغمي، عمق العلاقات السعودية الأردنية والحرص المستمر على تطويرها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظهما الله-.
وأشاد السفير السديري بالمستوى العالي الذي تتميز به العلاقات التي تجمع البلدين الشقيقين واصفا إياها بالطيبة والأنموذج الفريد المتطلع دوماً للمزيد من النمو والبناء في عديد من المناحي والمجالات.
وتابع: إن العلاقات المتينة التي تربط المملكتين الشقيقتين جاءت نتاج حرص قيادتي البلدين الدائم، وما يمثلانه من نهج الحكمة والتعاضد والوسطية والاعتدال، ما ساهم في تجاوز الكثير من التحديات المشتركة في المجالات كافة.
من جهته، شدد رئيس اللجنة النائب خلدون حينا على أهمية تنسيق وتمتين العمل البرلماني المشترك بين مجلسي الشورى السعودي والنواب الأردني خدمة لقضايا أمتنا المركزية ذات الاهتمام المشترك، ولتوحيد الصف العربي فيما يواجهه من تحديات إقليمية ودولية.
ولفت إلى القيمة العالية التي تعكسها اللقاءات الموصولة التي تجمع الأردن بشقيقتها السعودية، مبينا أن علاقات الأخوة التي تجمع المملكتين تاريخية متجذرة بفضل قيادتي البلدين اللتين تسيران على نهج متين يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
وأشاد أعضاء اللجنة بمستوى التعاون والتنسيق بين قيادتي البلدين الشقيقين لا سيما في المجالات السياسية والأمنية والاستثمارية والسياحية والاقتصادية والتعليمية، وعلى مختلف الأصعدة والميادين. وبينوا أهمية تعزيز التعاون وبحث آفاق العمل البرلماني المشترك في عديد القضايا التي تُعنى بالشأن البرلماني.