مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني.
دشّن مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» تركي بن عبدالله الجعويني، في مقر الصندوق بالرياض، مبادرة الإرشاد المهني في الجامعات من خلال إنشاء مكاتب للإرشاد في 13 جامعة حكومية وأهلية، وذلك بحضور عدد من ممثلي الجامعات وقيادات ومنسوبي الصندوق.
وتهدف المبادرة إلى المساهمة في مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل وتمكين الطلاب والخريجين من التعرف على مهارات واحتياجات قطاع العمل الحالية والمستقبلية.
وترتكز المبادرة على أهمية التشارك والتكامل مع الجامعات لتعزيز مفهوم الإرشاد المهني وتنميته بين أوساط الطلبة والخريجين والمساهمة مع الجامعات في تطوير قدراتهم أكاديمياً ومهنياً، سعياً إلى زيادة فرص توظيفهم في مختلف قطاعات وتخصصات سوق العمل.
وتتمحور أهداف المبادرة، حول رفع مستوى الخدمات المقدمة في الإرشاد المهني للطلبة والخريجين، ورفع مستوى المعرفة للميول والقدرات الذاتية للمستفيدين وربطها بجميع التخصصات والمهن، وتطوير مهارات التخطيط المهني لدى الطلاب ومساعدتهم على اتخاذ القرارات التعليمية والمهنية المناسبة للحصول على الوظيفة، وكذلك المساهمة في رفع الوعي حول أهمية المهن والمهارات المطلوبة في سوق العمل والمهن المستقبلية، ورفع مستوى ثقافة العمل وأهميته، وربط المرشدين المهنيين بقطاع التعليم ليكونوا حلقة الربط بين الصندوق وكافة شرائح المستفيدين.
ووفقاً لنطاق المبادرة، سيتم إلحاق طلبة الجامعات والخريجين ببرامج الصندوق ذات الصلة، ومن ذلك بوابة التطوير والإرشاد المهني «سُبل»، ومنصة التدريب الإلكتروني «دروب»، وبرنامج التدريب الصيفي «صيفي»، والبوابة الوطنية للعمل «طاقات»، وبرنامج التدريب على رأس العمل «تمهير»، وبرنامج دعم الشهادات المهنية الاحترافية، بالإضافة إلى برنامجي دعم نقل المرأة العاملة «وصول»، ودعم ضيافة الأطفال للمرأة العاملة «قرة».
وتستهدف المبادرة في أولى مراحلها 13 جامعة حكومية وأهلية هي: جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الملك سعود، وجامعة دار العلوم، وجامعة الملك خالد، وجامعة جازان، وجامعة نجران، وجامعة المستقبل، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة الجوف، وجامعة حائل، وجامعة طيبة، وجامعة جدة، وجامعة الباحة.
وتتضمن خدمات مكتب الإرشاد المهني، تقديم جلسات إرشاد مهني (فردية وجماعية)، واختبارات مقياس الميول والقدرات المهنية، وتقديم ورش عمل (حضورية وعن بُعد)، والتعريف والربط ببرامج وممكنات الصندوق ذات الصلة، والمشاركة في الفعاليات والملتقيات، وبناء وتطوير الملف الشخصي للمستفيدين على بوابة «سُبل» وبناء السير الذاتية.