كشفت وزارة التعليم في دليل الخطط الدراسية المطور لعام 1444هـ؛ (الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه)، أن هنالك 16 مبرراً لتطوير الخطط الدراسية والمناهج، تتمثل في الاستجابة لمتطلبات تحقيق أهداف رؤية 2030، ودعم تحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، إضافة إلى مواكبة أفضل الممارسات العالمية لتطوير الخطط الدراسية وأنظمة التعليم، وتقديم مناهج متطورة تدعم اكتساب الطلاب مهارات القرن الواحد والعشرين والثورة الصناعية الرابعة، وكذلك تسريع الرحلة التعليمية للطالب بما يعظم نواتج التعلم بأقل مدة ممكنة، وإعداد الطلاب لامتلاك مقومات الاقتصاد المعرفي، ومن المبررات أيضاً مواجهة متطلبات المستقبل وتحدياته، ومعالجة الفجوات في المناهج لتتوافق مع المعايير العالمية، بما يرفع من كفاءتها في تعزيز استعداد الطالب للاختبارات الدولية، إضافة إلى إثراء محتوى المناهج وتطبيقاتها بما يتوافق مع المعايير العالمية لتحسين نواتج التعلّم في المجالات المعرفية والمهارية، وتعزيز تعلُّم التقنية الرقمية واللغة الإنجليزية في التعليم، وتوجيه الخطة الدراسية لاستثمار ساعات أيام التعليم وفق أفضل الممارسات العالمية، ومعالجة الفاقد التعليمي، ورفع مستوى الملاءمة التربوية للمحتوى، مع تجنب التكرار والإعادة غير المبررة، إضافة إلى تلبية متطلبات سوق العمل، من خلال توجيه بعض خريجي مسارات المرحلة الثانوية إليه بعد حصولهم على المسار التعليمي المناسب، وكذلك تغير فلسفة التعليم خصوصاً في المرحلة الثانوية من إعداد الطالب للجامعة فقط إلى الإعداد للحياة وسوق العمل، وإتاحة فرص تعليمية تتناسب مع ميول الطالب ورغباته من خلال تطوير خيارات تعليمية ضمن مسارات تخصصية في المرحلة الثانوية، تدعم تطوير رحلة الطالب التعليمية والمهنية، إضافة إلى تطوير التعليم الثانوي بما يدعم رفع كفاءة الإنفاق المالي على التعليم، والاستغناء عن السنة التحضيرية في المرحلة الجامعية على المدى الطويل، من خلال تدريس مواد السنة التحضيرية الجامعية اللازمة في المرحلة الثانوية، وتطوير وإثراء الرحلات التعليمية التحفيزية لطلاب التربية الخاصة، والموهوبين، وسريعي التعلم.