طالب الخبير التربوي عضو مجلس الشورى السابق سليمان بن عواض الزايدي بإعادة التفكير في خصخصة دور الرعاية الاجتماعية وفقاً لرؤية المملكة 2030 بعد الواقعة التي حدثت في دار الفتيات بخميس مشيط.
وأوضح الزايدي أن ما حدث في دار الفتيات بخميس مشيط خرج عن المعالجات التربوية لعدم وجود خطط تربوية ومسلكية ضابطة للعمل داخل الدار نفسها تأخذ في الاعتبار ظروف بنات الدار، وتهتم باحتياجاتهن.
وأشار الزايدي إلى أن الدولة تنبهت منذ وقت مبكر للمشكلات التي تحدث في المحاضن التربوية، وصدرت التعليمات من الجهات العليا بمنع تدخل الجهات الأمنية في معالجة القضايا المسلكية والتربوية التي تحدث داخل مؤسسات التربية باعتبارها شأنًا تربويًا مسلكيًا والأقدر على معالجته المؤسسات التربوية نفسها. كون هذه الدور في حاجة لعمل تنظيمي وتربوي جاد من الوزارة تستعين فيه بالجامعات لإحداث نقلة تطويرية شاملة لبرامج وإدارة هذه الدور (بنين، وبنات)، وتحسين وضع الإقامة والإعاشة فيها، واستحداث برامج للنشاط المفيد الذي يستغرق وقت الفتيات، لاستثمار مهاراتهن وطاقاتهن وتوجيهها للأفضل، والعناية بالتّرفيه الموجه ليساهم في خلق بيئة تعاونية اجتماعية في الدار.