يبدو أن آمال إعادة إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية تبددت، إذ تكشف التصريحات الأوروبية والأمريكية تراجع حالة التفاؤل التي ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية بقرب التوصل إلى إنجاز «الصفقة».
لكن لماذا تضاءلت فرص الاتفاق؟ الإجابة تكمن في الشروط والمطالب الإيرانية التي تريد الحصول على مزيد من الضمانات، ومن ثم فإن المعطيات المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن الأيام القادمة يمكن أن تشهد تطوراً دراماتيكياً يتمثل في سحب «الصفقة» النووية التي توصلت إليها محادثات فيينا من على الطاولة، وهو ما تعكسه المؤشرات السلبية الواردة من مختلف العواصم، التي تؤكد «أنه لا اتفاق نووياً مع طهران في القريب العاجل».
انهيار الصفقة الذي يتوقع الإعلان عنه تعود أسبابه في رأي مراقبين سياسيين إلى أن المباحثات استبعدت قوى إقليمية كان لا بد أن تشارك، فضلاً عن أن الاتفاق المطروح حالياً ركز على الملف النووي وتجاهل الدور الإيراني المزعزع للاستقرار والأمن والداعم للمليشيات المسلحة في المنطقة.
ومن هنا، فإنه يتعين على الدول الفاعلة إعادة النظر في طريقة التفاوض مع إيران، وتوسيع الدائرة لتشمل دولاً أخرى.
لكن لماذا تضاءلت فرص الاتفاق؟ الإجابة تكمن في الشروط والمطالب الإيرانية التي تريد الحصول على مزيد من الضمانات، ومن ثم فإن المعطيات المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن الأيام القادمة يمكن أن تشهد تطوراً دراماتيكياً يتمثل في سحب «الصفقة» النووية التي توصلت إليها محادثات فيينا من على الطاولة، وهو ما تعكسه المؤشرات السلبية الواردة من مختلف العواصم، التي تؤكد «أنه لا اتفاق نووياً مع طهران في القريب العاجل».
انهيار الصفقة الذي يتوقع الإعلان عنه تعود أسبابه في رأي مراقبين سياسيين إلى أن المباحثات استبعدت قوى إقليمية كان لا بد أن تشارك، فضلاً عن أن الاتفاق المطروح حالياً ركز على الملف النووي وتجاهل الدور الإيراني المزعزع للاستقرار والأمن والداعم للمليشيات المسلحة في المنطقة.
ومن هنا، فإنه يتعين على الدول الفاعلة إعادة النظر في طريقة التفاوض مع إيران، وتوسيع الدائرة لتشمل دولاً أخرى.