أمضى عمر خان، أحد العاملين في إدارة سقيا زمزم، بالمسجد الحرام ما يزيد على (17) عاماً في تقديم ماء زمزم لقاصدي المسجد الحرام. ويبدي خان اعتزازه بالعمل في منظومة خدمات سقيا زمزم بالمسجد الحرام لأكثر من (17) عاماً، تكللت خلالها جهوده بشرف العمل وعظم المكان، ضمن فريق يتفانى في تحقيق معايير التميز والانضباط في العمل على مختلف الحافظات والحقائب المتنقلة والعربات الخاصة بالتوزيع في المسجد الحرام وأدواره وساحاته، مشيراً إلى تدرجه في المستويات الوظيفية وصولاً إلى وظيفة مشرف على أكثر من (300) عامل، تتمثل مهماتهم في التأكد من تطبيق برامج العمل الخاصة بخدمات سقيا زمزم في الطوابق والساحات وصحن المطاف والمسعى، ومهمات نقل وتوزيع الحافظات وغسلها ثم توزيعها في أرجاء المسجد الحرام بإحداثيات يتم اختيارها وفق معايير تراعي كثافة الوافدين عبر مداخل ومخارج المسجد الحرام وأماكن المصليات والمشايات وغيرها من مخرجات خدمات إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام الهادفة إلى وصول الماء المبارك لقاصدي بيت الله الحرام، مبدياً إعجابه بأوجه التطوير الشامل لمنظومة خدمات المسجد الحرام منذ بداية مسيرته العملية، حيث توالت التوسعات وتطورت الإمكانات البشرية والآلية في خدمة القاصدين بشكل متسارع حتى وصلنا اليوم إلى استخدام الروبورتات الذكية في توزيع عبوات ماء زمزم آلياً دون تدخل بشري وتوفير العربات الذكية في مختلف المواقع، وتسخير الوسائل التقنية الحديثة في مختلف الخدمات الميدانية والتوجيهية وغيرها من الخدمات المقدمة للقاصدين بشكل مباشر.
وأكد خان اعتزاز عائلته به كونه يقدم ماء زمزم لقاصدي المسجد الحرام، حيث تغمره عبارات الثناء من مختلف الأقارب والأصدقاء على عمله بالمسجد الحرام، ما يولد لديه الطاقة والحماسة بأن يبذل الغالي والنفيس لأداء عمله على أكمل وجه.
وأكد خان اعتزاز عائلته به كونه يقدم ماء زمزم لقاصدي المسجد الحرام، حيث تغمره عبارات الثناء من مختلف الأقارب والأصدقاء على عمله بالمسجد الحرام، ما يولد لديه الطاقة والحماسة بأن يبذل الغالي والنفيس لأداء عمله على أكمل وجه.