قرر مجلس الوزراء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، تحويل مكتب إدارة مشاريع محافظة جدة إلى هيئة باسم «هيئة تطوير محافظة جدة»، ويُشكل مجلس إدارة الهيئة برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء. ويضم مجلس إدارة الهيئة عضوية كل من، أمير منطقة مكة المكرمة، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة، ووزير الثقافة، ومحافظ جدة، ووزير التجارة، ووزير السياحة، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، والمهندس إبراهيم السلطان، وأمين محافظة جدة. وعدّ المجلس التقديرات الإيجابية لوكالات التصنيف الائتماني عن اقتصاد المملكة، بأنها تعكس فعالية الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة. وبمناسبة اليوم الوطني الـ92 للمملكة، الجمعة القادمة، توجَّه المجلس بالحمد للمولى عز وجل على ما أكرم به هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين، وبما هيأه لها من عزٍّ وتمكين وقيم نبيلة وشعب وفي، وما تصبو إليه في تعزيز مسيرة البناء والتقدم، وترسيخ مكانتها وريادتها في العالم. وارتفع عدد الهيئات التطويرية والمكاتب الإستراتيجية في مدن المملكة اليوم إلى 10 أجهزة، ما يعكس حرص ولي العهد على قيادة تنمية شاملة ومستدامة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
ويجيء الإعلان عن الهيئة التطويرية امتداداً لدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لجهود التنمية المناطقية، بناءً على ما تمتلكه من مقومات وما تزخر به من فرص وإمكانات.
ويرى خبراء، أن هيئة تطوير محافظة جدة ستُحدث نقلة نوعية على مستوى المحافظة والمدن التابعة لها، استناداً إلى ما تزخر به من مواقع تاريخية وأثرية، ومقومات سياحية ضخمة على شاطئ البحر الأحمر، إضافة إلى مقوماتها الاقتصادية، باحتضانها أكبر مطارات وموانئ المملكة، وتمتاز جدة بمواقع سياحية وثقافية وتاريخية، على رأسها منطقة البلد المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وقصور تاريخية مثل خزام.