يعد اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى عظيمة لترسيخ وحدة وترابط الشعب، تحت شعار «وحدتنا أهم مكاسبنا»، فاليوم الوطني الذي يشارك فيه الكبير والصغير، يعد يوم عيد وفرح كونه يجسّد أروع أنواع التلاحم والحب بين الشعب وقادته، احتفالاً بهذا الوطن المعطاء. وتجسّد الذكرى الـ92 التي توافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام وحدة المملكة على يد المغفور له مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله.
ويعتبر اليوم الوطني ملهماً للشعوب العربية والإسلامية لتعزيز وحدتهما والعمل صفاً واحداً وفقاً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يشدد في جميع القمم العربية على ضرورة تفعيل آليات العمل العربي الواحد والدفاع المشترك والاقتصاد الموحد، مؤكداً في مختلف خطاباته مع أشقائه العرب ضرورة وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تعترض أمتنا العربية والإسلامية.
وشدد عدد من رؤساء الأحزاب المصرية في حديثهم لـ«عكاظ» على أهمية الاحتفال السنوي بـ«اليوم الوطني»، مشيدين بدور المملكة في سياستها الخارجية، التي ترتكز على الحكمة والاعتدال والحزم، والحرص على وحدة الصف العربي، وهو ما انعكس على مكانتها السياسية عربياً ودولياً، وعزّز مكانتها كزعيمة للأمة العربية والإسلامية والدولة الكبرى في المنطقة التي لها مكانتها ودورها الفعّال في المحافل الدولية، خصوصاً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
علاقات وتوازن
وأكد رئيس حزب المصريين المستشار حسين أبو العطا أن اليوم الوطني ذكرى طيبة غالية على أبناء الوطن العربي، حيث نكرر فيها تسجيل فخرنا واعتزازنا بجزء أصيل من مقدرات المنطقة العربية، مشدداً أن المملكة تعد من المعالم الشامخة التي أرست قواعد متينة لحاضر زاهر ومستقبل مشرق، في وطن تتواصل وتزداد فيه مسيرة العطاء والنماء وتعزز فيها أواصر الوفاء والإخلاص بين القيادة وأبنائها المواطنين، ومن ثم دول الجوار والأشقاء العرب.
وأشار أبو العطا إلى أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ارتبطت بسياسة خارجية نشطة، وعلاقات إقليمية ودولية متوازنة مع مختلف دول العالم، مما جعلها محل تقدير من قبل مختلف القوى الإقليمية والعالمية ومنظمات وهيئات المجتمع الدولي، فضلاً عن أن هناك اهتماماً من غالبية دول العالم، بإقامة علاقات كاملة وشاملة مع المملكة لدورها القيادي، وهو أمر قابلته الدبلوماسية السعودية بمزيد من الاهتمام.
ثوابت إستراتيجية
من جانبه، قال رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المستشار جمال التهامي إن المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لها ثوابت إستراتيجية في وحدة الدول العربية بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة، عبر دورها الكبير لدى جامعة الدول العربية، وفي منظمة التعاون الإسلامي، وهو ما ظهر جلياً في دعم استقرار دول الخليج، وحل الخلافات «الخليجية – الخليجية» بالطرق السلمية، وإعلاء قيمة الحوار والتفاهم، والمحافظة كذلك على التعاون العربي والإسلامي، ومسيرة العمل المشترك، كما حافظت على أمن كل دول الخليج العربي، ودافعت عن قضاياه واصطفت خلف مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف التهامي: إن المملكة العربية هي من حاربت الإرهاب والتطرف عربياً ودولياً، وهي من بذلت جهوداً حثيثة في هذا الملف، للوقوف في وجه الإرهاب والتطرف على الصعيدين المحلي والدولي، وهو ما جعلها شريكاً إستراتيجياً للتحالف الدولي في مواجهة كل أنواع التطرف.
وحدة الصف
وشدد رئيس حزب التجمع عضو مجلس الشيوخ سيد عبدالعال، على أهمية دور المملكة في وحدة الصف العربي، وهو ما أكدت عليه القمة العربية الأمريكية التي عقدت أخيراً، مبيّناً أن المملكة عرفت منذ تأسيسها بتهدئة الأجواء في الدول العربية والإسلامية، ومشاركتها في التضامن العربي والإسلامي، كما أنها أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، مركز ثقل عربي وصمام أمان للوجود العربي، في عصر تكالبت فيه التهديدات والأخطار التي تهدد الوجود العربي، مشيراً إلى أن موطن الشعائر المقدسة تحول إلى قبلة السلام والمحبة والإخاء، مؤكداً أنه خلال سنوات حكم الملك سلمان بن عبدالعزيز لعبت المملكة أدواراً كبيرة في توحيد الصف، والقضاء على الأسباب التي أضعفت كيان المنطقة، وأنهكت قواها، وما زالت تقوم بدورها الإستراتيجي سياسياً واقتصادياً.
مواقف تاريخية
من جانبه، يرى رئيس حزب المؤتمر عمر المختار صميدة أن هناك مواقف تاريخية تتبناها المملكة تجاه مصر، منذ ثورة 25 يناير عام 2011 حتى اليوم، مؤكداً أن المملكة شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل مَنْ يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية، وهو ما أدى إلى وقوف مصر على قدميها، خصوصاً بعد الدعم المادي السخي. وعن المواقف الشجاعة تجاه مصر، قال صميدة: حدث ولا حرج، ففي فبراير 2014 أصدرت المملكة قراراً تاريخياً وأعلنت جماعة الإخوان جماعة إرهابية ووضعتها على قائمة الإرهاب، وقامت المملكة أيضاً بتجريم شعار «رابعة»، كما أنها وقفت بالمرصاد لكل من يحاول التدخل في شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال، كما دعمت البلاد بمنتجات نفطية وغاز، لافتاً إلى أن البلدين هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي، واستمدت العلاقات بينهما من ثوابت كانت دائما وأبدأ تشكل ركنًا أساسياً في تعزيز الترابط بين البلدين.
يوم تاريخي مهممن جانبه، قال رئيس حزب الجيل محمد الشهابي إن اليوم الوطني السعودي يوم تاريخي مهم وسعيد في حياة الشعوب العربية والإسلامية، كون المملكة مهبط الوحي، فضلاً عن أدوارها التاريخية في وحدة وسعادة الشعوب الإسلامية، مؤكداً أن الشعب المصري يتمنى للشعب السعودي الشقيق الازدهار والتقدم والرقي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله.
ويعتبر اليوم الوطني ملهماً للشعوب العربية والإسلامية لتعزيز وحدتهما والعمل صفاً واحداً وفقاً لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يشدد في جميع القمم العربية على ضرورة تفعيل آليات العمل العربي الواحد والدفاع المشترك والاقتصاد الموحد، مؤكداً في مختلف خطاباته مع أشقائه العرب ضرورة وحدة الصف العربي في مواجهة التحديات التي تعترض أمتنا العربية والإسلامية.
وشدد عدد من رؤساء الأحزاب المصرية في حديثهم لـ«عكاظ» على أهمية الاحتفال السنوي بـ«اليوم الوطني»، مشيدين بدور المملكة في سياستها الخارجية، التي ترتكز على الحكمة والاعتدال والحزم، والحرص على وحدة الصف العربي، وهو ما انعكس على مكانتها السياسية عربياً ودولياً، وعزّز مكانتها كزعيمة للأمة العربية والإسلامية والدولة الكبرى في المنطقة التي لها مكانتها ودورها الفعّال في المحافل الدولية، خصوصاً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
علاقات وتوازن
وأكد رئيس حزب المصريين المستشار حسين أبو العطا أن اليوم الوطني ذكرى طيبة غالية على أبناء الوطن العربي، حيث نكرر فيها تسجيل فخرنا واعتزازنا بجزء أصيل من مقدرات المنطقة العربية، مشدداً أن المملكة تعد من المعالم الشامخة التي أرست قواعد متينة لحاضر زاهر ومستقبل مشرق، في وطن تتواصل وتزداد فيه مسيرة العطاء والنماء وتعزز فيها أواصر الوفاء والإخلاص بين القيادة وأبنائها المواطنين، ومن ثم دول الجوار والأشقاء العرب.
وأشار أبو العطا إلى أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ارتبطت بسياسة خارجية نشطة، وعلاقات إقليمية ودولية متوازنة مع مختلف دول العالم، مما جعلها محل تقدير من قبل مختلف القوى الإقليمية والعالمية ومنظمات وهيئات المجتمع الدولي، فضلاً عن أن هناك اهتماماً من غالبية دول العالم، بإقامة علاقات كاملة وشاملة مع المملكة لدورها القيادي، وهو أمر قابلته الدبلوماسية السعودية بمزيد من الاهتمام.
ثوابت إستراتيجية
من جانبه، قال رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة المستشار جمال التهامي إن المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله- وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، لها ثوابت إستراتيجية في وحدة الدول العربية بصفة عامة والخليجية بصفة خاصة، عبر دورها الكبير لدى جامعة الدول العربية، وفي منظمة التعاون الإسلامي، وهو ما ظهر جلياً في دعم استقرار دول الخليج، وحل الخلافات «الخليجية – الخليجية» بالطرق السلمية، وإعلاء قيمة الحوار والتفاهم، والمحافظة كذلك على التعاون العربي والإسلامي، ومسيرة العمل المشترك، كما حافظت على أمن كل دول الخليج العربي، ودافعت عن قضاياه واصطفت خلف مواقفها في المحافل الإقليمية والدولية.
وأضاف التهامي: إن المملكة العربية هي من حاربت الإرهاب والتطرف عربياً ودولياً، وهي من بذلت جهوداً حثيثة في هذا الملف، للوقوف في وجه الإرهاب والتطرف على الصعيدين المحلي والدولي، وهو ما جعلها شريكاً إستراتيجياً للتحالف الدولي في مواجهة كل أنواع التطرف.
وحدة الصف
وشدد رئيس حزب التجمع عضو مجلس الشيوخ سيد عبدالعال، على أهمية دور المملكة في وحدة الصف العربي، وهو ما أكدت عليه القمة العربية الأمريكية التي عقدت أخيراً، مبيّناً أن المملكة عرفت منذ تأسيسها بتهدئة الأجواء في الدول العربية والإسلامية، ومشاركتها في التضامن العربي والإسلامي، كما أنها أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، مركز ثقل عربي وصمام أمان للوجود العربي، في عصر تكالبت فيه التهديدات والأخطار التي تهدد الوجود العربي، مشيراً إلى أن موطن الشعائر المقدسة تحول إلى قبلة السلام والمحبة والإخاء، مؤكداً أنه خلال سنوات حكم الملك سلمان بن عبدالعزيز لعبت المملكة أدواراً كبيرة في توحيد الصف، والقضاء على الأسباب التي أضعفت كيان المنطقة، وأنهكت قواها، وما زالت تقوم بدورها الإستراتيجي سياسياً واقتصادياً.
مواقف تاريخية
من جانبه، يرى رئيس حزب المؤتمر عمر المختار صميدة أن هناك مواقف تاريخية تتبناها المملكة تجاه مصر، منذ ثورة 25 يناير عام 2011 حتى اليوم، مؤكداً أن المملكة شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل مَنْ يحاول المساس بشؤون مصر الداخلية، وهو ما أدى إلى وقوف مصر على قدميها، خصوصاً بعد الدعم المادي السخي. وعن المواقف الشجاعة تجاه مصر، قال صميدة: حدث ولا حرج، ففي فبراير 2014 أصدرت المملكة قراراً تاريخياً وأعلنت جماعة الإخوان جماعة إرهابية ووضعتها على قائمة الإرهاب، وقامت المملكة أيضاً بتجريم شعار «رابعة»، كما أنها وقفت بالمرصاد لكل من يحاول التدخل في شؤون مصر الداخلية بأي شكل من الأشكال، كما دعمت البلاد بمنتجات نفطية وغاز، لافتاً إلى أن البلدين هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، وعليهما يقع العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي، واستمدت العلاقات بينهما من ثوابت كانت دائما وأبدأ تشكل ركنًا أساسياً في تعزيز الترابط بين البلدين.
يوم تاريخي مهممن جانبه، قال رئيس حزب الجيل محمد الشهابي إن اليوم الوطني السعودي يوم تاريخي مهم وسعيد في حياة الشعوب العربية والإسلامية، كون المملكة مهبط الوحي، فضلاً عن أدوارها التاريخية في وحدة وسعادة الشعوب الإسلامية، مؤكداً أن الشعب المصري يتمنى للشعب السعودي الشقيق الازدهار والتقدم والرقي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله.