لم يكن توحيد المملكة العربية السعودية أمراً سهلاً، بل جاء بحكمة وبسالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وتضحيات الشعب الوفي على مدى 30 عاماً، بدءاً من استعادة الرياض في عام 1902م ونهاية بتوحيد البلاد في 1932م، وما بينهما القصة الأشبه بالخيال، إذ مضت القيادة والشعب على قلب واحد مجسدين أروع الأمثلة في العزة والإباء وملاحم البطولة التي سطّرها رجال ارتوت الأرض بعرقهم ودمائهم، وشهداء قدموا أرواحهم في سبيل توحيد تلك البلاد الطاهرة وتأسيس دولة يحفها الأمن والأمان والاستقرار.
حيث علت راية الحق في أقدس أرض، ورتق المؤسس وأبناء الشعب الأوفياء ما انفتق منها وتبدّد، فعادت نسيجاً زاهياً من ألفة ووحدة وانسجام، فصمتت قعقعة السّلاح المشرع، وانخمدت نار الفتنة المتلظية، وعرف إنسان هذه الأرض المباركة الأمن والسّلام والطمأنينة بعد عهود من الخوف والارتعاب.
ويحق لنا ونحن نحتفل بالذكرى الـ92 لليوم الوطني السعودي أن نستحضر تلك الأمجاد التي سطّرها الآباء والأجداد، ونتباهى بما وصلت إليه السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، من نقلات نوعية ونجاحات متتالية في كافة المجالات الصناعية والاقتصادية والتنموية والتعليمية والصحية، بما يضمن أمن واستقرار الوطن ورفاه وسعادة الشعب وفق رؤية السعودية 2030 التي هندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ لتبقى السعودية شامخة بقوة قادتها ووفاء شعبها.
حيث علت راية الحق في أقدس أرض، ورتق المؤسس وأبناء الشعب الأوفياء ما انفتق منها وتبدّد، فعادت نسيجاً زاهياً من ألفة ووحدة وانسجام، فصمتت قعقعة السّلاح المشرع، وانخمدت نار الفتنة المتلظية، وعرف إنسان هذه الأرض المباركة الأمن والسّلام والطمأنينة بعد عهود من الخوف والارتعاب.
ويحق لنا ونحن نحتفل بالذكرى الـ92 لليوم الوطني السعودي أن نستحضر تلك الأمجاد التي سطّرها الآباء والأجداد، ونتباهى بما وصلت إليه السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، من نقلات نوعية ونجاحات متتالية في كافة المجالات الصناعية والاقتصادية والتنموية والتعليمية والصحية، بما يضمن أمن واستقرار الوطن ورفاه وسعادة الشعب وفق رؤية السعودية 2030 التي هندسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ لتبقى السعودية شامخة بقوة قادتها ووفاء شعبها.