لم يكن 23 سبتمبر يوماً عابراً في ذاكرة السعوديين المليئة بالأمجاد والبطولات والحضارات، بل كانت إشراقته بشرى لتاريخ استثنائي وملحمة بطولية، ولدت على «أكوار الإبل» واستقت مجدها من شجاعة وعزيمة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، يرحمه الله.
تلك الملحمة المنحوتة على جبال الوطن الشامخة لم تتوقف فصولها برحيل المؤسس- يرحمه الله-، بل استمرت مع حكم أبنائه الملوك من بعده حتى شارفت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على «أبراج نيوم» و«أحلام القدية» وكنوز الطبيعة الساحرة في «مشروع البحر الأحمر» وغيرها من المشاريع الكبرى التي أعلنها سمو ولي العهد في السنوات الأخيرة. إذ توالت الإنجازات الكبرى، وشهدت المملكة نهضة تنموية واقتصادية وصناعية غير مسبوقة، كما حققت نجاحات سياسية على المستويين الإقليمي والعالمي، وأسس ولي العهد بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إستراتيجية سعودية على المستويين الداخلي والخارجي، واضعاً نصب عينيه تحقيق الرفاهية للمواطن، من خلال مشاريع تنموية غير مسبوقة في جميع المجالات. ورسم سياسة سعودية خارجية تراعي الشراكات مع الدول العالمية المؤثرة، مع المحافظة وبقوة على استقلالية قرارات المملكة وتوجهاتها ورؤاها المتعلقة بملفات المنطقة خصوصاً في سورية واليمن والعراق ولبنان، ومواجهة التمدد الإيراني وأذرع نظام الملالي في المنطقة، بما يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها، وبما لا يؤثر على خطواتها المستقبلية لتحقيق الرفاه لشعبها، ما أكسبت المملكة مكانة عالمية، فضلاً عن احترام الشعوب في مختلف أصقاع المعمورة.
ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الـ92 لليوم الوطني السعودي نستحضر بفخر الكثير من الإنجازات في كافة المجالات، إذ شهد الاقتصاد السعودي وفق رؤية 2030 العديد من الأحداث البارزة التي حدثت خلال العام الحالي، وكان في مقدمتها نقل نسبة محددة من أسهم أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة، إذ أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نقل 4% من أسهم شركة أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة، وانعكس عنه ارتفاع وزن الشركة في مؤشر سوق الأسهم الرئيسية «تاسي» إلى المرتبة الأولى كأعلى وزن في المؤشر، بعد أن كانت في المرتبة الثالثة خلف بنكي الراجحي والأهلي، لتصبح نسبة الأسهم الحرة للشركة في سوق الأسهم الرئيسية «تاسي» نحو 5.81% من إجمالي أسهم الشركة البالغة 220 مليار ريال.
وتم أيضاً اكتشاف العديد من حقول الغاز، وأعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن شركة أرامكو تمكنت من اكتشاف عدد من حقول الغاز الطبيعي في المنطقة الوسطى ومنطقة الربع الخالي ومنطقة الحدود الشمالية والمنطقة الشرقية.
وسعت السعودية إلى أن تصبح مركزاً لتصنيع أجزاء السيارات الكهربائية، بعد الجهود التي بذلتها أخيراً من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط و تنويع أسطول مركباتها ليكون صديقاً للبيئة. كما وقعت شركة لوسيد موتورز للسيارات الكهربائية عقداً لإنشاء مصنعها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بعقد إيجار تطويري يستمر لمدة 25 عاماً، وبتكلفة تصل إلى 113.5 مليون ريال، وتوقعت «لوسيد» أن تصل ذروة إنتاج هذه المنشأة إلى 150 ألف مركبة سنوياً. وتكرس رؤية المملكة 2030 الجهود اللازمة للمرأة في التنمية المجتمعية والاقتصادية وتمكينها لتكون عنصراً مؤثراً بعد رفع كفاءتها وزيادة مشاركتها الاقتصادية في سوق العمل.
تلك الملحمة المنحوتة على جبال الوطن الشامخة لم تتوقف فصولها برحيل المؤسس- يرحمه الله-، بل استمرت مع حكم أبنائه الملوك من بعده حتى شارفت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان على «أبراج نيوم» و«أحلام القدية» وكنوز الطبيعة الساحرة في «مشروع البحر الأحمر» وغيرها من المشاريع الكبرى التي أعلنها سمو ولي العهد في السنوات الأخيرة. إذ توالت الإنجازات الكبرى، وشهدت المملكة نهضة تنموية واقتصادية وصناعية غير مسبوقة، كما حققت نجاحات سياسية على المستويين الإقليمي والعالمي، وأسس ولي العهد بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إستراتيجية سعودية على المستويين الداخلي والخارجي، واضعاً نصب عينيه تحقيق الرفاهية للمواطن، من خلال مشاريع تنموية غير مسبوقة في جميع المجالات. ورسم سياسة سعودية خارجية تراعي الشراكات مع الدول العالمية المؤثرة، مع المحافظة وبقوة على استقلالية قرارات المملكة وتوجهاتها ورؤاها المتعلقة بملفات المنطقة خصوصاً في سورية واليمن والعراق ولبنان، ومواجهة التمدد الإيراني وأذرع نظام الملالي في المنطقة، بما يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها، وبما لا يؤثر على خطواتها المستقبلية لتحقيق الرفاه لشعبها، ما أكسبت المملكة مكانة عالمية، فضلاً عن احترام الشعوب في مختلف أصقاع المعمورة.
ونحن نحتفل اليوم بالذكرى الـ92 لليوم الوطني السعودي نستحضر بفخر الكثير من الإنجازات في كافة المجالات، إذ شهد الاقتصاد السعودي وفق رؤية 2030 العديد من الأحداث البارزة التي حدثت خلال العام الحالي، وكان في مقدمتها نقل نسبة محددة من أسهم أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة، إذ أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نقل 4% من أسهم شركة أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة، وانعكس عنه ارتفاع وزن الشركة في مؤشر سوق الأسهم الرئيسية «تاسي» إلى المرتبة الأولى كأعلى وزن في المؤشر، بعد أن كانت في المرتبة الثالثة خلف بنكي الراجحي والأهلي، لتصبح نسبة الأسهم الحرة للشركة في سوق الأسهم الرئيسية «تاسي» نحو 5.81% من إجمالي أسهم الشركة البالغة 220 مليار ريال.
وتم أيضاً اكتشاف العديد من حقول الغاز، وأعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن شركة أرامكو تمكنت من اكتشاف عدد من حقول الغاز الطبيعي في المنطقة الوسطى ومنطقة الربع الخالي ومنطقة الحدود الشمالية والمنطقة الشرقية.
وسعت السعودية إلى أن تصبح مركزاً لتصنيع أجزاء السيارات الكهربائية، بعد الجهود التي بذلتها أخيراً من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط و تنويع أسطول مركباتها ليكون صديقاً للبيئة. كما وقعت شركة لوسيد موتورز للسيارات الكهربائية عقداً لإنشاء مصنعها في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بعقد إيجار تطويري يستمر لمدة 25 عاماً، وبتكلفة تصل إلى 113.5 مليون ريال، وتوقعت «لوسيد» أن تصل ذروة إنتاج هذه المنشأة إلى 150 ألف مركبة سنوياً. وتكرس رؤية المملكة 2030 الجهود اللازمة للمرأة في التنمية المجتمعية والاقتصادية وتمكينها لتكون عنصراً مؤثراً بعد رفع كفاءتها وزيادة مشاركتها الاقتصادية في سوق العمل.