تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي،، تنطلق غداً (الأربعاء) فعاليات الدورة الـ 11 من «المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2022»، الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بمشاركة محلية وإقليمية ودولية لأكثر من 160 متحدثاً ومشاركاً، للخروج بتوصيات وحلول مبتكرة لتحديات المستقبل.
ويتضمن المنتدى، الذي تستمر فعالياته يومين، وينعقد تحت شعار «تحديات وحلول» في مركز إكسبو الشارقة، أكثر من 80 فعالية تتنوع بين 7 جلسات رئيسية، و10 خطابات ملهمة، و6 فعاليات استباقية، و6 ورش عمل، و13 منصة تفاعلية، بالإضافة إلى 40 فعالية مصاحبة للحدث، تسلط جميعها الضوء على عدد من القضايا الإنسانية والثقافية والاقتصادية والبيئية والتنموية المُلحّة، وتستشرف مستقبل علاقتها بالاتصال الحكومي، ودوره في تحقيق النمو فيها.
ويشارك في الفعاليات والجلسات نخبة من المسؤولين الدوليين وصناع القرار وقادة الفكر والخبراء من مختلف التخصصات، منهم: وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وفيليبي كالديرون، الرئيس المكسيكي السابق، وكيم كامبل، رئيسة وزراء كندا السابقة، وجيم يونغ كيم، الرئيس السابق لمجموعة البنك الدولي، ود. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة من جمهورية مصر العربية، وموهان موناسنغ نائب رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، وبطل العالم في إلقاء الخطابة وصاحب كتاب قوة الكلمة محمد عبدالله القحطاني، والدكتور خالد غطاس، عالم حياة، وبيتر ميمي، مخرج ومؤلف مصري، ود. أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية المصري، و تشارلي روكيت، متحدث ملهم، و تشارلز دوهيج، كاتب وصحفي أمريكي.
ويحتفي المنتدى هذا العام بأكبر عدد من الشركاء الإستراتيجيين في تاريخ دوراته، الذي وصل عددهم إلى 29 شريكاً، يمثلون جهات ومؤسسات ومعاهد أكاديمية ومنظمات محلية وعربية ودولية، منهم: مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، وحكومة 01، وجامعة الإمارات، وقناة سكاي نيوز عربية وأكاديميتها، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، ومؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة طارق علاي: «تفتح إمارة الشارقة اليوم أبواباً جديدة على عالم الاتصال الحكومي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمفكرين والمتخصصين الذين سيثرون المنتدى بأفكارهم ونقاشاتهم للتوصل لأنجح الحلول لأبرز تحديات العصر».
وأضاف: «نتطلع لمشاركة فاعلة من الجمهور بمختلف شرائحه في فعاليات المنتدى، الذي يشكل إضافة فكرية قيّمة بفعالياته وورش العمل وجلساته وحواراته، خصوصاً للمهتمين وطلبة الإعلام».
وتابع: «ستشكّل التوصيات الختامية، التي ستصدر في ختام المنتدى، خريطة عمل مستقبلية لإدارات الاتصال في المؤسسات الحكومية، أو الاستفادة من مضمونها في تطوير الخطط الحالية لتلك المؤسسات، بما يضمن تعزيز عملية الاتصال المتبادل بين الحكومة والجمهور، وبما يعود بالمنفعة على الطرفين».
يشار إلى أن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي يرفع هذا العام شعار «تحديات وحلول»، بهدف التوصل لمجموعة من أفضل أساليب التعامل مع مشكلات الغد عبر التواصل الفاعل والمتبادل بين الجمهور والحكومات، واستعراض أفضل مناهج الاتصال وأدواته لمخاطبة الجمهور في الأوقات غير الاعتيادية.