سلط سفير خادم الحرمين لدى جمهورية باكستان نواف المالكي، الضوء على الدعم والمساعدات الغذائية والإيوائية والصحية؛ التي قدمتها السعودية لمساعدة الشعب الباكستاني المتضرر من جراء الفيضانات الكارثية.
وقال في مؤتمر صحفي بمقر السفارة في إسلام آباد: «إنه نظراً لما شهدته جمهورية باكستان الإسلامية، من أمطار موسمية غزيرة أدت إلى حدوث سيول وفيضانات تضرر منها أكثر من 33 مليون شخص، فقد كانت استجابة المملكة لدعم الأشقاء في باكستان عبر مركز الملك سلمان للإغاثة على أربع مراحل؛ الأولى تمثلت في تقديم الإغاثة الطارئة والعاجلة اعتباراً من الخامس عشر من يوليو 2022، وهي مستمرة حتى الآن، وذلك بتوفير كمية من السلال والمواد غذائية للمناطق المتضررة في بلوشستان، واستمر تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية حتى الآن وشملت 65.000 سلة غذائية، و50.000 ناموسية للوقاية من البعوض، و5.000 خيمة إغاثية، و25.000 حقيبة إيوائية، وتم توزيعها في51 منطقة متضررة بجميع أنحاء باكستان، بالإضافة إلى 25.000 حقيبة شتوية جار العمل على تجهيزها حالياً لموسم الشتاء الحالي، ويبلغ إجمالي وزن تلك المساعدات 3965 طناً، سيتم شحنها للمناطق المتضررة عبر جسر بري يتكون من 610 شاحنات تقريباً».
وفي المرحلة الثانية تم إطلاق «الحملة السعودية الشعبية لإغاثة متضرري الفيضانات في باكستان» تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد. وأطلق مركز الملك سلمان الحملة لجمع التبرعات وحث الشعب السعودي للمساهمة والتبرع ليتم تقديم برامج ومشاريع للمتضررين، وبلغ إجمالي التبرعات حتى أمس الأول 40.922.159 ريالاً.
وبين السفير المالكي أن المرحلة الثالثة تمثلت في إطلاق (الجسر الجوي) خلال الفترة من 13 حتى 27 سبتمبر 2022، وسير المركز جسراً جوياً إغاثياً يتكون من 10 طائرات محمَّلة بالمواد الإغاثية المنوعة من السلال الغذائية والخيام والمواد الإيوائية والتمور بزنة 420 طناً.
وتحدث السفير المالكي عن المرحلة الرابعة للدعم الذي تقدمه المملكة للمتضررين، موضحاً أن هذه المرحلة تتمثل في (المسح الميداني وحصر الأضرار)، وسيتم العمل على ذلك بعد التنسيق مع المؤسسات الحكومية الأخرى بحصر الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي أدت إلى تضرر كثير من المنازل والمدارس والمراكز الصحية ومشاريع المياه والبنية التحتية والطرق، كما ستتم دراسة ذلك وإعادة تأهيلها عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية.
وقال في مؤتمر صحفي بمقر السفارة في إسلام آباد: «إنه نظراً لما شهدته جمهورية باكستان الإسلامية، من أمطار موسمية غزيرة أدت إلى حدوث سيول وفيضانات تضرر منها أكثر من 33 مليون شخص، فقد كانت استجابة المملكة لدعم الأشقاء في باكستان عبر مركز الملك سلمان للإغاثة على أربع مراحل؛ الأولى تمثلت في تقديم الإغاثة الطارئة والعاجلة اعتباراً من الخامس عشر من يوليو 2022، وهي مستمرة حتى الآن، وذلك بتوفير كمية من السلال والمواد غذائية للمناطق المتضررة في بلوشستان، واستمر تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية حتى الآن وشملت 65.000 سلة غذائية، و50.000 ناموسية للوقاية من البعوض، و5.000 خيمة إغاثية، و25.000 حقيبة إيوائية، وتم توزيعها في51 منطقة متضررة بجميع أنحاء باكستان، بالإضافة إلى 25.000 حقيبة شتوية جار العمل على تجهيزها حالياً لموسم الشتاء الحالي، ويبلغ إجمالي وزن تلك المساعدات 3965 طناً، سيتم شحنها للمناطق المتضررة عبر جسر بري يتكون من 610 شاحنات تقريباً».
وفي المرحلة الثانية تم إطلاق «الحملة السعودية الشعبية لإغاثة متضرري الفيضانات في باكستان» تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي العهد. وأطلق مركز الملك سلمان الحملة لجمع التبرعات وحث الشعب السعودي للمساهمة والتبرع ليتم تقديم برامج ومشاريع للمتضررين، وبلغ إجمالي التبرعات حتى أمس الأول 40.922.159 ريالاً.
وبين السفير المالكي أن المرحلة الثالثة تمثلت في إطلاق (الجسر الجوي) خلال الفترة من 13 حتى 27 سبتمبر 2022، وسير المركز جسراً جوياً إغاثياً يتكون من 10 طائرات محمَّلة بالمواد الإغاثية المنوعة من السلال الغذائية والخيام والمواد الإيوائية والتمور بزنة 420 طناً.
وتحدث السفير المالكي عن المرحلة الرابعة للدعم الذي تقدمه المملكة للمتضررين، موضحاً أن هذه المرحلة تتمثل في (المسح الميداني وحصر الأضرار)، وسيتم العمل على ذلك بعد التنسيق مع المؤسسات الحكومية الأخرى بحصر الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي أدت إلى تضرر كثير من المنازل والمدارس والمراكز الصحية ومشاريع المياه والبنية التحتية والطرق، كما ستتم دراسة ذلك وإعادة تأهيلها عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والصندوق السعودي للتنمية.