كشفت الانتفاضة الشعبية المتأججة ضد نظام الملالي، وجود فجوة واسعة بين الشارع الإيراني؛ خصوصاً فئة الشباب من الجنسين ونظام «ولاية الفقيه»، بعد أن فجر مقتل الشابة مهسا أميني (22 عاماً) على أيدى رجال الشرطة براكين الغضب لدى الشباب.
الحضور اللافت للشباب في هذه الاحتجاجات المزلزلة مقارنة بالمرات السابقة، أثار مخاوف نظام طهران، ما دفعه إلى استخدام الذخيرة الحية بشكل ممنهج لمواجهة عنفوان الموجة الجديدة المنددة بممارسات وسياسات النظام التي ساهمت في فضحه على وسائل التواصل الاجتماعي.
الشارع الغاضب في إيران بقيادة هذه الفئة العمرية، لم تعد قضية تعذيب ومقتل أميني هي التي تحركه بعد أن رفع سقف مطالبه إلى إزاحة النظام القمعي الذي حوّل إيران إلى معتقل كبير منذ أكثر من 40 عاماً، وأخفق في معالجة البطالة والفقر والجوع في الوقت الذي ينفق مليارات الشعب على مرتزقته ومليشياته في اليمن والعراق وسورية ولبنان.
ومن هنا، يمكن القول إن السيناريو القادم سوف يكون أمراً على نظام الملالي وزبانيته، وأن حراك الشارع المتواصل منذ ثلاثة أسابيع لن يهدأ إلا بإطاحة هذا النظام الديكتاتوري الإرهابي، فقط الأمر بحاجة إلى دعم دولي حقيقي بدلاً من الاكتفاء بذر الرماد في العيون عبر بيانات الشجب والإدانة.
الحضور اللافت للشباب في هذه الاحتجاجات المزلزلة مقارنة بالمرات السابقة، أثار مخاوف نظام طهران، ما دفعه إلى استخدام الذخيرة الحية بشكل ممنهج لمواجهة عنفوان الموجة الجديدة المنددة بممارسات وسياسات النظام التي ساهمت في فضحه على وسائل التواصل الاجتماعي.
الشارع الغاضب في إيران بقيادة هذه الفئة العمرية، لم تعد قضية تعذيب ومقتل أميني هي التي تحركه بعد أن رفع سقف مطالبه إلى إزاحة النظام القمعي الذي حوّل إيران إلى معتقل كبير منذ أكثر من 40 عاماً، وأخفق في معالجة البطالة والفقر والجوع في الوقت الذي ينفق مليارات الشعب على مرتزقته ومليشياته في اليمن والعراق وسورية ولبنان.
ومن هنا، يمكن القول إن السيناريو القادم سوف يكون أمراً على نظام الملالي وزبانيته، وأن حراك الشارع المتواصل منذ ثلاثة أسابيع لن يهدأ إلا بإطاحة هذا النظام الديكتاتوري الإرهابي، فقط الأمر بحاجة إلى دعم دولي حقيقي بدلاً من الاكتفاء بذر الرماد في العيون عبر بيانات الشجب والإدانة.