كرّم محافظ جدة الأمير سعود بن جلوي مساء البارحة المعلمين والمعلمات الفائزين والفائزات بالنسخة التاسعة من جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز، وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة جدة بحضور عدد من مديدي الدوائر الحكومية ومدير عام تعليم جدة الدكتور نايف الزارع وقيادات التعليم بنين وبنات وتنظيم من جمعية المبادرات المتميزة.
ورحب مدير عام التعليم بمحافظة جدة الدكتور نايف عابد الزارع بالأمير سعود، وقال: «إن هذا التكريم والتشريف ديدن قيادتنا الرشيدة أعزها الله وليس بمستغرب هذا الاهتمام بالتعليم والعمل على تطويره ورفع جودته لما له من أهيمة في ازدهار وتقدم الدولة في جميع المجالات والمساهمة في تحقيق رؤية الوطن الطموحة 2030». كما هنأ الزارع المعلمين والمعلمات الفائزين بالجائزة متمنيا أن يرى أثر هذا التميز في حجرات الصف.
من جانبه بارك رئيس مجلس إدارة جمعية المبادرات المتميزة الدكتور غسان السليمان للفائزين، مؤكداً أن الجمعية تسعى مع القيادة الرشيدة من خلال هذه المبادرة المجتمعية لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال هذه الشراكة مع الإدارة العامة للتعليم بجدة التي تولي الجائزة اهتماماً ودعماً كبيرين مما أسهم في صنع عمل مجتمعي تكاملي مميز وفعال لتصبح جدة منارة في العمل المجتمعي.
وأبدى عدد من المعلمين والمعلمات الذين حصدوا الفوز والتميز في ختام منافسات جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز عن بالغ سعادتهم بما حققته ملفاتهم ومشاريعهم المشاركة في النسخة التاسعة من منافسات الجائزة، مؤكدين أنها من المنافسات التي تحقق النجاحات عاماً بعد عام، كما أشادوا بما اشتملت عليه في نسختها الأخيرة من معايير ومسارات طورت من جودة المشاريع المشاركة فيها، مقدمين الشكر للقائمين على الجائزة والإدارة العامة للتعليم بجدة ومدارسهم على دعمهم وتحفيزهم حتى حصدوا الفوز والتميز.
مسيري: فرحة الفوز لا توصف
وصفت المعلمة بالمدرسة الابتدائية ٣٢ فاطمة مطاعن مسيري والتي حصدت الجائزة عن مشروعها «تجربة خماسية الإبداع» شعورها بأنه لا يوصف امتزجت فيه فرحة النجاح وفرحة التميز وفرحة الانتماء، وأوضحت أن جدة تزخر بالجواهر اللاتي يستحقين مثل هذا التميز، وختمت كلمتها بشكر كل من ساعدها وساندها وشجعها. وأهدت الفوز لأسرتها ومدرستها وكافة زميلاتها الذين قدموا لها الحافز والدعم حتى تحقق الهدف.
الشهري: الجائزة شحذت همم المعلمين
المعلم بالمدرسة النموذجية الثالثة فايز الشهري والذي فاز بالجائزة عن مشروعه «برنامج هذب وتطبيق تعلم وتبرع» أحد فرسان النسخة التاسعة من الجائزة، قال: «حقيقة مبادرة رائعة من أهالي جدة ومنسوبي جمعية المبادرات المتميزة لأنها وقود لشحذ همم ومواهب المعلمين وشهدت تنافساً بين آلاف المعلمين والمعلمات الذين قدموا أجمل مالديهم في منافسات الجائزة». وأهدى الشهري الفوز لمدير مدرسته غرمان العمري وكافة زملائه وأسرته، متمنياً أن يحقق المزيد من الجوائز في المنافسات المحلية والعربية والدولية.
الزهراني: مبادرة الجائزة متفرّدة
عزة صالح الزهراني الابتدائية ٩١ والتي حصدت التميز نظير مشاركتها بمشروع «التعلم الرقمي المدمج»، أهدت تكريمها لمدرستها ومشرفتها وأسرتها، معربة عن سعادتها بهذا التتويج الذي سيكون خير محفّز لها لتقديم الأفضل في مسيرتها التعليمية لطالباتها. وقدمت الشكر لجمعية المبادرات المتميزة وإدارة تعليم جدة على ما وجدته من دعم وتحفيز، مشيرة إلى أن الجائزة معاييرها دقيقة مستدلة بعدد المتقدمين الكبير جداً مقارنة بعدد المتأهلين للفوز بالجائزة أو ممن تميزوا في النسخة التاسعة.
المقاطي: الفوز ضاعف الطموحات
عبر المعلم بمدرسة الحديثة المتوسطة منصور مفرح المقاطي بعد فوزه نظير مشاركته بمشروعه «محطات التعلم المتمايز الثابتة والمتغيرة»، عن بالغ سعادته واعتزازه بالفوز والتتويج بالجائزة التي اعتبرها انطلاقة لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وأشاد المقاطي بالعمل الكبير للجان الجائزة من الخطوة الأولى للتسجيل وحتى إعلان أسماء الفائزين والمتميزين، مشيداً بمبادرة الجائزة التي وصفها بالمتميزة على مستوى المملكة والفريدة من نوعها. وقدم المقاطي الشكر لكل من ساهم في تحقيقه للجائزة من أسرة ومجتمع تعليمي، داعياً العلي القدير أن تعود هذه المشاريع التعليمية الرائدة والفائزة بالجائزة بالنفع الكبير على مستوى الطلاب والطالبات.