الجبيل الصناعية من أوائل المدن الذكية والرقمية التي فعلت وطبقت استخدام الكاميرات المرورية بكل شوارعها وطرقها الرئيسية وداخل أحيائها، ليأتي إقرار نظام استخدام كاميرات المراقبات الأمنية في إطار التحول إلى مفهوم المدن الذكية وتعزيز ترتيب المملكة في المؤشرات الدولية والعالمية لأكثر الدول أماناً مما سيدعم جذب العيش والاستثمار داخل المملكة وتحسين جودة الحياة، وهو ما يظهر جلياً في الجبيل الصناعية التي فعلت الكاميرات منذ عام 2014 في كافة الشوارع والطرق الرئيسية وداخل الأحياء السكنية، ما ساعد وحسب الإحصاءات الرسمية في تخفيض نسبة الحوادث والوفيات بشكل كبير.
وأوضحت الهيئة الملكية بالجبيل، في تصريح سابق إلى «عكاظ»، أن هناك 548 كاميرا مراقبة في الشوارع والطرق منها 69 كاميرا للمراقبة و449 كاميرا للتصوير الكشفي الخاصة بالإشارات الضوئية و30 كاميرا للإحصاء، وتعمل الكاميرات على مراقبة الطرق والتقاطعات على مدار الساعة ومعرفة حجم الحركة والازدحامات المرورية، كما أن كاميرات التصوير الكشفي تعمل كبديل ذكي للحساسات الأرضية الخاصة بالإشارات الضوئية وتجمع وتحلل البيانات بناءً على حجم الحركة المرورية والاستفادة منها في تزامن الإشارات الضوئية لتسهيل وصول المركبات وتقليل زمن الرحلة لها، كما تقوم الكاميرات بتصنيف المركبات وتحديد سرعاتها. وعن كاميرات الإحصاء في المدينة، أكدت أنها «تعمل على حسب حجم حركة المركبات وتصنيفها وتحديد سرعاتها»، ويعتبر نظام الإِشارات الضوئية الذكي موجوداً على كامل المدينة، كما يجري العمل على ربط الأحياء الجديدة بمركز إدارة الحركة المرورية في الخطط المستقبلية. وعن مهمات الكاميرات اليومية بالمدينة، أكدت الهيئة الملكية بالجبيل «التحكم والمراقبة لنظام النقل الذكي في مدينة الجبيل الصناعية ومتابعة نظام رفع كفاءة الاستجابة لنقل الحالات الطارئة (الإسعاف) ودراسة حجم الحركة المرورية وإعداد التعديلات اللازمة كزيادة الحصة الزمنية للإشارات الضوئية في حال الحاجة والتحكم بالإشارات الضوئية عن بعد في حال الزيارات الرسمية والتدخل في حال الحوادث المرورية ويتم ضبط ورصد المخالفات المرورية عن طريق مركز التحكم المروري ويتم فيه أيضاً استقبال الوفود والزوار من الجهات الخارجية».
ويعدُّ مركز التحكم المروري بالجبيل الصناعية هو الأول من نوعه، حيث يُربط بكاميرات على طول شوارع وتقاطعات مدينة الجبيل الصناعية في كافة حدودها المختلفة، حيث يتلقى عبر عديد من الشاشات المختلفة صوراً مباشرة من جميع الكاميرات التي ترصد المخالفات المرورية والتجاوزات، وكذلك معرفة أماكن الحوادث والتحكم بفتح الإشارات الضوئية وفك الازدحامات وسرعة الوصول إلى أي مشكلة تعترض قواعد السير في المدينة، ومن مميزات النظام أنه يسمح بإضافة تقاطعات جديدة متى ما دعت الحاجة لذلك مستقبلاً، ويسمح بإضافة عدد من اللوحات الإلكترونية حسب الحاجة، كما يمكن إضافة تطبيقات جديدة تدار من غرفة التحكم، كنظام مراقبة كثافة الحركة اللحظي على شبكة الطرق، واستشعار حالة الطقس.
وأوضحت الهيئة الملكية بالجبيل، في تصريح سابق إلى «عكاظ»، أن هناك 548 كاميرا مراقبة في الشوارع والطرق منها 69 كاميرا للمراقبة و449 كاميرا للتصوير الكشفي الخاصة بالإشارات الضوئية و30 كاميرا للإحصاء، وتعمل الكاميرات على مراقبة الطرق والتقاطعات على مدار الساعة ومعرفة حجم الحركة والازدحامات المرورية، كما أن كاميرات التصوير الكشفي تعمل كبديل ذكي للحساسات الأرضية الخاصة بالإشارات الضوئية وتجمع وتحلل البيانات بناءً على حجم الحركة المرورية والاستفادة منها في تزامن الإشارات الضوئية لتسهيل وصول المركبات وتقليل زمن الرحلة لها، كما تقوم الكاميرات بتصنيف المركبات وتحديد سرعاتها. وعن كاميرات الإحصاء في المدينة، أكدت أنها «تعمل على حسب حجم حركة المركبات وتصنيفها وتحديد سرعاتها»، ويعتبر نظام الإِشارات الضوئية الذكي موجوداً على كامل المدينة، كما يجري العمل على ربط الأحياء الجديدة بمركز إدارة الحركة المرورية في الخطط المستقبلية. وعن مهمات الكاميرات اليومية بالمدينة، أكدت الهيئة الملكية بالجبيل «التحكم والمراقبة لنظام النقل الذكي في مدينة الجبيل الصناعية ومتابعة نظام رفع كفاءة الاستجابة لنقل الحالات الطارئة (الإسعاف) ودراسة حجم الحركة المرورية وإعداد التعديلات اللازمة كزيادة الحصة الزمنية للإشارات الضوئية في حال الحاجة والتحكم بالإشارات الضوئية عن بعد في حال الزيارات الرسمية والتدخل في حال الحوادث المرورية ويتم ضبط ورصد المخالفات المرورية عن طريق مركز التحكم المروري ويتم فيه أيضاً استقبال الوفود والزوار من الجهات الخارجية».
ويعدُّ مركز التحكم المروري بالجبيل الصناعية هو الأول من نوعه، حيث يُربط بكاميرات على طول شوارع وتقاطعات مدينة الجبيل الصناعية في كافة حدودها المختلفة، حيث يتلقى عبر عديد من الشاشات المختلفة صوراً مباشرة من جميع الكاميرات التي ترصد المخالفات المرورية والتجاوزات، وكذلك معرفة أماكن الحوادث والتحكم بفتح الإشارات الضوئية وفك الازدحامات وسرعة الوصول إلى أي مشكلة تعترض قواعد السير في المدينة، ومن مميزات النظام أنه يسمح بإضافة تقاطعات جديدة متى ما دعت الحاجة لذلك مستقبلاً، ويسمح بإضافة عدد من اللوحات الإلكترونية حسب الحاجة، كما يمكن إضافة تطبيقات جديدة تدار من غرفة التحكم، كنظام مراقبة كثافة الحركة اللحظي على شبكة الطرق، واستشعار حالة الطقس.