نفذ نادي البر التطوعي التابع لجمعية البر بجدة بالتعاون مع وقف الوالدين وبالشراكة مع أمانة محافظة جدة مبادرة (معاً نُخضّرها) لتوزيع 300 شتلة مورينجا على مرتادي الواجهة البحرية في الكورنيش الشمالي ممن يمارسون رياضة المشي.
حضر الفعالية معالي د. سهيل بن حسن قاضي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة، وأعضاء مجلس الإدارة الأستاذ محمد سعيد أبو ملحة والمهندس عبدالمعين حسن الشيخ والمهندس سلطان جمال شاولي، والرئيس التنفيذي للجمعية المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي، ونائب وكيل الأمين لخدمة المجتمع الأستاذ أحمد المقري، ومسؤول الواجهة البحرية بأمانة جدة الأستاذ إبراهيم الغامدي، ومدير إدارة المؤسسات المجتمعية بالأمانة الأستاذ محمد دماك، ومستشار جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتور محمد السريحي، إضافة إلى عدد من الإعلاميين، والمهتمين بالتنمية البيئية.
تهدف المبادرة الى تعزيز الوعي البيئي والمشاركة المجتمعية وتحفيز المجتمع المحلي الى المبادرة لتقديم الخدمات المجتمعية ذات الأثر المستدام ناهيك عن المساهمة في الإصحاح البيئي والحفاظ على الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة..
وقال محمد سعيد أبو ملحة عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة رئيس نادي البر التطوعي: إن هذه المبادرة جاءت تفاعلاً من جمعية البر ووقف الوالدين مع مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها سمو ولي العهد لزراعة 10 مليارات شجرة في المملكة خلال العقود المقبلة وهي المبادرة التي ترسم مع مبادرة الشرق الأوسط الأخضر توجُّه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة وذلك برفع الغطاء النباتي وتقليل انبعاثات الكربون ومكافحة التلوث وتحقيق الاستدامة البيئية.
وأضاف أبو ملحة: كما تأتي هذه المبادرة تفاعلاً مع مبادرة (أخضر مكة) الطموحة التي أعلنها سمو الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة بهدف التوسع في المساحات الخضراء بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 والمبادرة الخضراء وبما يساهم في تعزيز جودة الحياة والارتقاء بأنماط المعيشة.
وأوضح أبو ملحة أن هذه المبادرة تأتي امتداداً لمبادرات سابقة نفذتها جمعية البر بالتعاون مع وقف الوالدين، مبيناً أننا سنستمر في تنفيذ مثل هذه المبادرات وغيرها من المبادرات التي تعود بالخير على الجميع وتساهم في الإصحاح البيئي وتحافظ على الصحة العامة.
وقدم أبو ملحة شكره لأمين محافظة جدة الأستاذ صالح التركي ووكيل الأمين لخدمة المجتمع سعيد القرني على دعمهما ومساندتهما لتنفيذ هذه المبادرة.
من جانبه أثنى المهندس محيي الدين حكمي الرئيس التنفيذي للجمعية على جهود المتطوعين المشاركين في تنفيذ هذه المبادرة، مؤكداً أنها تحمل دلالات من حيث ضرورة غرس التوعية البيئية وتضافر الجهود الجماعية من أجل خدمة المجتمع وتحقيق الاستدامة البيئية.. إضافة إلى مدلولها الحضاري في غرس مفهوم أنسنة المدن، وتحسين المظهر العام والحفاظ على الإصحاح البيئي.
ودعا الحكمي قطاع الأعمال إلى مساندة مثل هذه المبادرات والمشاركة بها؛ لأنها مؤشر فاعل على أداء المسؤوليات الاجتماعية بمختلف أبعادها، بما يدفع باتجاه تحقيق التنمية المستدامة.
يُذكر أن نادي البر التطوعي ووقف الوالدين سبق أن نفذا عدداً من مبادرات التشجير التي كان آخرها مبادرة (معاً نخضّرها) على طريق الساحل المتجه من جدة إلى الليث بالشراكة مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية (مدن) وعدد من الجهات الحكومية والخاصة المهتمة، بمشاركة 300 متطوع قاموا بغرس 2500 شتلة.
كما نفذ نادي البر ووقف الوالدين مبادرة تشجير 1000 شتلة في المشاعر المقدسة بالتنسيق مع شركة كدانة التابعة للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وبمشاركة جامعة أم القرى، وعدد من الفرق التطوعية منها فريق «نغرسها».