أوضح طبيب العائلة الدكتور يحيى كردي لـ «عكاظ» أن الإنفلونزا الموسمية عدوى فايروسية حادة تصيب كافة الأعمار، وتنتقل إلى الجهاز التنفسي عن طريق رذاذ الهواء المحتوي على الفايروس عند العطس أو السعال، وتنتشر في بداية فصل الخريف حتى نهاية الربيع، وتبلغ الإصابات قمتها في فصل الشتاء في شهري أكتوبر وأبريل، وذلك نظراً لبقاء الأشخاص أكثر في منازلهم ما يزيد في تلامسهم وتواصلهم.
وجاء توضيح كردي رداً عن استفسار لـ«عكاظ» حول انتشار حالات الانفلونزا خلال هذه الفترة من العام وظهور إصابات بين الكبار والصغار وطلاب المدارس، وأوضح أنه في كل عام تجدد الفايروسات أشكالها، ما يجعلها أكثر مقاومة للتطعيمات والمناعة المكتسبة، وبالتالي يتجدد تكوين ومحتوى التطعيمات؛ لذا يُنصح بأخذ تطعيم الإنفلونزا مرة واحدة كل عام مع بداية فصل الخريف (شهر سبتمبر). مشيراً إلى أن سبل الوقاية تتمثل في غسل اليدين جيداً بالماء والصابون والحرص على أخذ تطعيم الإنفلونزا بشكل سنوي وتجنب مخالطة المصابين ومشاركتهم في الأغراض الشخصية وتجنب الأماكن المزدحمة و«ينُصح بأخذ لقاح الإنفلونزا بشكل سنوي ما لم يكن هناك موانع». وأضاف أن لقاح الإنفلونزا الموسمية السنوي يقي من الإصابة الشديدة بالإنفلونزا والمضاعفات والتنويم داخل المستشفيات. منوهاً بأن لقاح الإنفلونزا أثبت فعاليته إذ يقي 60% تقريباً من حالات العدوى لدى البالغين الأصحاء؛ الذين تراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً. وبنسبة تراوح بين 50% - 80% للأطفال وتصبح فعالة بعد نحو 14 يوماً من التطعيم.
من جانبه، أوضح أخصائي طب الأسرة الدكتور رامي أبو شنب أن فترة العدوى بالإنفلونزا الموسمية تراوح بين يوم واحد قبل ظهور الأعراض إلى 5 - 7 أيام بعدها، ويمكن أن تستمر الأعراض لمدة زمنية أطول عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والأعراض تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 مئوية وقد لا يكون لدى بعض المصابين ارتفاع في درجة حرارة الجسم فقط قشعريرة وتعرق، صداع، سعال جاف مستمر، تعب وإرهاق، سيلان الأنف، التهاب الحلق وألم العضلات.
وتابع الدكتور رامي أبو شنب أن عوامل الخطورة والفئات الأكثر عرضة هم الأطفال، وكبار السن، والمصابون بالأمراض المزمنة، والحوامل.
وفي السياق ذاته، أوضح طبيب الأسرة الدكتور سليمان كسار أنه يمكن إعطاء تطعيم الإنفلونزا للأطفال البالغين 6 أشهر فأكثر. وتشمل الآثار الجانبية وجعاً واحمراراً وتورماً في موضع الحقن، ويمكن أن تحدث حُمّى، وآلام العضلات، وصداع، وغثيان، وتعب بسيط، واللقاح قد يحتاج إلى نحو أسبوعين قبل أن يوفر حماية من الإنفلونزا ولا يُنصح باللقاح -المتوفر على هيئة بخاخ للأنف- للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً الذين يتناولون الأسبرين أو أي دواء يحتوي على الساليسيلات. ولا يُنصح به أيضاً للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين عامين و4 أعوام ممن شُخِّصت إصابتهم بالربو أو ممن أصيبوا بأزيز عند التنفس خلال الاثني عشر شهراً الماضية، فاللقاح المتوفر على هيئة بخاخ للأنف غير مناسب للأطفال المصابين بضعف الجهاز المناعي. والمطلوب مراجعة طبيب الأسرة إذا كان الطفل يشكو من حالة مرضية كامنة، مثل مرض الرئة المزمن، أو إذا كان مصاباً بالربو.
وطبقاً للدكتور كسار لا يُنصح بلقاح الإنفلونزا لأي شخص أُصيب قبل ذلك برد فعل تحسسي شديد عند أخذه ومع ذلك، ينبغي استشارة طبيب الأسرة أولاً فقد تكون بعض ردود الفعل التحسسية غير مرتبطة بأخذ اللقاح.
وجاء توضيح كردي رداً عن استفسار لـ«عكاظ» حول انتشار حالات الانفلونزا خلال هذه الفترة من العام وظهور إصابات بين الكبار والصغار وطلاب المدارس، وأوضح أنه في كل عام تجدد الفايروسات أشكالها، ما يجعلها أكثر مقاومة للتطعيمات والمناعة المكتسبة، وبالتالي يتجدد تكوين ومحتوى التطعيمات؛ لذا يُنصح بأخذ تطعيم الإنفلونزا مرة واحدة كل عام مع بداية فصل الخريف (شهر سبتمبر). مشيراً إلى أن سبل الوقاية تتمثل في غسل اليدين جيداً بالماء والصابون والحرص على أخذ تطعيم الإنفلونزا بشكل سنوي وتجنب مخالطة المصابين ومشاركتهم في الأغراض الشخصية وتجنب الأماكن المزدحمة و«ينُصح بأخذ لقاح الإنفلونزا بشكل سنوي ما لم يكن هناك موانع». وأضاف أن لقاح الإنفلونزا الموسمية السنوي يقي من الإصابة الشديدة بالإنفلونزا والمضاعفات والتنويم داخل المستشفيات. منوهاً بأن لقاح الإنفلونزا أثبت فعاليته إذ يقي 60% تقريباً من حالات العدوى لدى البالغين الأصحاء؛ الذين تراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً. وبنسبة تراوح بين 50% - 80% للأطفال وتصبح فعالة بعد نحو 14 يوماً من التطعيم.
من جانبه، أوضح أخصائي طب الأسرة الدكتور رامي أبو شنب أن فترة العدوى بالإنفلونزا الموسمية تراوح بين يوم واحد قبل ظهور الأعراض إلى 5 - 7 أيام بعدها، ويمكن أن تستمر الأعراض لمدة زمنية أطول عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة والأعراض تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 مئوية وقد لا يكون لدى بعض المصابين ارتفاع في درجة حرارة الجسم فقط قشعريرة وتعرق، صداع، سعال جاف مستمر، تعب وإرهاق، سيلان الأنف، التهاب الحلق وألم العضلات.
وتابع الدكتور رامي أبو شنب أن عوامل الخطورة والفئات الأكثر عرضة هم الأطفال، وكبار السن، والمصابون بالأمراض المزمنة، والحوامل.
وفي السياق ذاته، أوضح طبيب الأسرة الدكتور سليمان كسار أنه يمكن إعطاء تطعيم الإنفلونزا للأطفال البالغين 6 أشهر فأكثر. وتشمل الآثار الجانبية وجعاً واحمراراً وتورماً في موضع الحقن، ويمكن أن تحدث حُمّى، وآلام العضلات، وصداع، وغثيان، وتعب بسيط، واللقاح قد يحتاج إلى نحو أسبوعين قبل أن يوفر حماية من الإنفلونزا ولا يُنصح باللقاح -المتوفر على هيئة بخاخ للأنف- للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين عامين و17 عاماً الذين يتناولون الأسبرين أو أي دواء يحتوي على الساليسيلات. ولا يُنصح به أيضاً للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين عامين و4 أعوام ممن شُخِّصت إصابتهم بالربو أو ممن أصيبوا بأزيز عند التنفس خلال الاثني عشر شهراً الماضية، فاللقاح المتوفر على هيئة بخاخ للأنف غير مناسب للأطفال المصابين بضعف الجهاز المناعي. والمطلوب مراجعة طبيب الأسرة إذا كان الطفل يشكو من حالة مرضية كامنة، مثل مرض الرئة المزمن، أو إذا كان مصاباً بالربو.
وطبقاً للدكتور كسار لا يُنصح بلقاح الإنفلونزا لأي شخص أُصيب قبل ذلك برد فعل تحسسي شديد عند أخذه ومع ذلك، ينبغي استشارة طبيب الأسرة أولاً فقد تكون بعض ردود الفعل التحسسية غير مرتبطة بأخذ اللقاح.