حقق المنتخب السعودي للمعلوماتية للبنات 3 جوائز عالمية في أول مشاركة له في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للبنات «EGOI 2022»، في نسخته الثانية التي أقيمت في تركيا من 16 إلى 23 أكتوبر 2022، وذلك من بين 164 طالبة يمثلون 43 دولة.
وحسب النتائج التي أعلنت اليوم (السبت) حققت الطالبة لين قنش (الصف 11 من إدارة تعليم جدة) ميدالية فضية، بعد رحلة إعداد وتدريب في موهبة بلغت 1266 ساعة، وحصلت سابقاً على ميدالية ذهبية في مسابقة موهوب للمعلوماتية 2020، وميدالية فضية في مسابقة كانجارو 2020، وفازت الطالبة جوري الجهني (الصف 11 من إدارة تعليم المدينة المنورة) بميدالية برونزية بعد حصولها على 1266 ساعة تدريبية في موهبة، وحازت الطالبة زوف باعقيل (من إدارة تعليم جدة) على ميدالية برونزية، بعد أن تلقت 938 ساعة تدريبية في موهبة.
ورفعت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) الدكتورة آمال الهزاع، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على هذا الإنجاز الوطني، موجهة الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها لأبناء وبنات الوطن من الموهوبين والموهوبات على مستوى المسابقات الدولية.
كما وجهت الأمين العام لـ«موهبة» الشكر لوزير التعليم والوزارة على الدعم المقدم لـ«موهبة»، وهنأت الطالبات وأسرهن ومدارسهن على ما تحقق من إنجاز، وقالت: إن وزارة التعليم وموهبة حريصتان على تأهيل الفرق السعودية للمشاركة والمنافسة في الأولمبيادات المختلفة، على يد متخصصين ومدربين سعوديين ودوليين، والارتقاء بهم إلى آفاق أرحب من التألق الدولي.
وأضافت الدكتورة الهزاع أن هذا الإنجاز تحقق في أول مشاركة للسعودية في أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للبنات، مما يعكس مستوى التدريب والتأهيل والإعداد الذي يتمتع به المنتخب السعودي ليقف بين الكبار على منصات التتويج.
ومثّل السعودية في الأولمبياد فريق ضم 4 طالبات، وهن: لين قنش، وجوري الجهني، وجنا الزهراني، وزوف باعقيل، وتم ترشيحهن بعد إجراء مجموعة من المسابقات البرمجية التنافسية لاختيار الطالبات المتميزات، إضافة إلى النظر لنتائج الطالبات في المسابقات الإقليمية المماثلة.
ويمثل أولمبياد المعلوماتية الأوروبي للبنات (EGOI) مسابقة برمجية دولية سنوية فردية موجهة للفتيات المهتمات بعلوم الكمبيوتر، ويسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف، منها توفير منصة للفتيات للاستمتاع، وتعميق اهتمامهن بعلوم الكمبيوتر، وتشجيعهن على المشاركة، وتعزيز الثقة والتنافس الدولي، وإيحاد نماذج نسائية يحتذى بها، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي في العلاقات الودية بين مختلف البلدان والمتسابقين، ومعلمي المعلوماتية وعلماء الكمبيوتر.