نجحت تركيا في تحقيق أهدافها وتسجيل نمو على شكل V في قطاع السياحة بعد فترة الاستثنائية التي واجهتها العالم بسبب جائحة كورونا. فتركيا التي أنهت العام الماضي مستضيفة 30 مليون سائح، ومحققة إيرادات بـ 24.5 مليار دولار قطاع السياحة، تسجل إنجازات قياسية هذا العام أيضاً في ظل مؤشرات نمو للزوار ترتفع شهراً تلو الآخر. ففي الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 بلغ عدد السياح القادمين إلى تركيا 40 مليوناً و246 ألف سائح وإيرادات بلغت 35 مليار دولار، ففي المحصلة أصبحت تركيا أكثر رابع دولة استقطاباً للسياح في العالم حسب بيانات منظمة السياحة العالمية لعام 2021. كل مؤشرات النجاح هذه دفعت تركيا إلى رفع سقف توقعاتها لنهاية عام 2022، حيث تتوقع تركيا استضافة 47 مليون سائح لتحقق بذلك إيرادات تقدر بـ37 مليار دولار أمريكي.
وتستهدف تركيا لتحقيق إيرادات تقدر بـ55 مليار دولار للاستمرار في النمو الذي تحققه على شكل V خلال عام 2023. ولا بد من التركيز هنا إلى أن تركيا أسست البنية التحتية اللازمة لتمضي قدماً في تحطيم أرقامها القياسية خلال الأعوام القادمة.
ومن خلال منصة GoTürkiye https://goturkiye.com التي تعد من أنجح المنصات الإلكترونية في العالم، يمكننا مشاركة كل المميزات والأصالة والقيم التي نتمتع بها في مجال الثقافة والسياحة.
وعند النظر إلى البلدان التي تفضل تركيا نرى أن السعودية أيضاً تحتل مكانة مهمة للغاية. والسياح السعوديون في تركيا يشعرون كما أنهم في بلدهم، والعلاقات الجيدة بين البلدين ينعكس كذلك على أرقام السياحة كذلك. وقد استضفنا هذا العام في شهري يوليو وأغسطس من هذا العام 250 ألف سائح سعودي، وفي عام 2023 نأمل استضافة مليون من أشقائنا السعوديين في تركيا.
إن تركيا وضعت نصب عينها كل العناصر التي من شأنها استقطاب السياح من خلال العمل على تطوير منتجات سياحية كسياحة الطهي، وسياحة رياضة والسياحة الدينية وسياحة الدراجات وسياحة المياه الحرارية وسياحة الرحلات البحرية والمسارات الثقافية، عبر تكوين الاستراتيجية اللازمة من أجل نمو دائم ومستدام. وحتى تكون السياحة مستدامة لا بد أن تكون موزعة على 12 شهراً، وما زلنا نمضي قدماً في جهودانا في إطار هدف تعميم السياحة لكافة ربوع البلاد وعلى مدى 12 شهراً من خلال الحملات الترويجية والتنويع في المنتجات السياحية.
ومن جهة أخرى، فإن سياحة الطهي تعد من أهم مجالات السياحة ولا سيما في المدن التركية الكبرى. كما أن اختيار اسطنبول كأفضل وجهة سياحية من قبل متابعي أهم المجلات السياحية على مدى العامين الماضيين أدى إلى لفت نظر «دليل ميشيلان» إلى إسطنبول.
إن الثراء المنقطع النظير لإسطنبول في مجال المأكولات والمشروبات أدى إلى إدراج 53 مطعماً بمدينة إسطنبول في التصنيف الأول لدليل ميشيلان. ولا شك أن المواطنين السعوديين الذين توليهم تركيا أهمية كبيرة سيستمتعون بزيارة العديد من الوجهات السياحية على مدى العام، كما أنه تم إعداد أماكن فريدة في الشتاء للمواطنين السعوديين الذين يدرجون هذه المحطات المميزة في قائمة تجارب الأكل والشرب أثناء زيارتهم إلى إسطنبول، وستكون مدينة «كابادوكيا» وسياحة مراكز التزلج في وسط البلاد من الوجهات السياحية الجديدة للسعوديين.
وتستهدف تركيا لتحقيق إيرادات تقدر بـ55 مليار دولار للاستمرار في النمو الذي تحققه على شكل V خلال عام 2023. ولا بد من التركيز هنا إلى أن تركيا أسست البنية التحتية اللازمة لتمضي قدماً في تحطيم أرقامها القياسية خلال الأعوام القادمة.
ومن خلال منصة GoTürkiye https://goturkiye.com التي تعد من أنجح المنصات الإلكترونية في العالم، يمكننا مشاركة كل المميزات والأصالة والقيم التي نتمتع بها في مجال الثقافة والسياحة.
وعند النظر إلى البلدان التي تفضل تركيا نرى أن السعودية أيضاً تحتل مكانة مهمة للغاية. والسياح السعوديون في تركيا يشعرون كما أنهم في بلدهم، والعلاقات الجيدة بين البلدين ينعكس كذلك على أرقام السياحة كذلك. وقد استضفنا هذا العام في شهري يوليو وأغسطس من هذا العام 250 ألف سائح سعودي، وفي عام 2023 نأمل استضافة مليون من أشقائنا السعوديين في تركيا.
إن تركيا وضعت نصب عينها كل العناصر التي من شأنها استقطاب السياح من خلال العمل على تطوير منتجات سياحية كسياحة الطهي، وسياحة رياضة والسياحة الدينية وسياحة الدراجات وسياحة المياه الحرارية وسياحة الرحلات البحرية والمسارات الثقافية، عبر تكوين الاستراتيجية اللازمة من أجل نمو دائم ومستدام. وحتى تكون السياحة مستدامة لا بد أن تكون موزعة على 12 شهراً، وما زلنا نمضي قدماً في جهودانا في إطار هدف تعميم السياحة لكافة ربوع البلاد وعلى مدى 12 شهراً من خلال الحملات الترويجية والتنويع في المنتجات السياحية.
ومن جهة أخرى، فإن سياحة الطهي تعد من أهم مجالات السياحة ولا سيما في المدن التركية الكبرى. كما أن اختيار اسطنبول كأفضل وجهة سياحية من قبل متابعي أهم المجلات السياحية على مدى العامين الماضيين أدى إلى لفت نظر «دليل ميشيلان» إلى إسطنبول.
إن الثراء المنقطع النظير لإسطنبول في مجال المأكولات والمشروبات أدى إلى إدراج 53 مطعماً بمدينة إسطنبول في التصنيف الأول لدليل ميشيلان. ولا شك أن المواطنين السعوديين الذين توليهم تركيا أهمية كبيرة سيستمتعون بزيارة العديد من الوجهات السياحية على مدى العام، كما أنه تم إعداد أماكن فريدة في الشتاء للمواطنين السعوديين الذين يدرجون هذه المحطات المميزة في قائمة تجارب الأكل والشرب أثناء زيارتهم إلى إسطنبول، وستكون مدينة «كابادوكيا» وسياحة مراكز التزلج في وسط البلاد من الوجهات السياحية الجديدة للسعوديين.