لم يكن أمراً مستغرباً زيادة الضغط الدولي على النظام الإيراني، والعمل على زيادة رقعة عزلته عالمياً، بسبب ممارساته التعسفية، التي أدت إلى قتل وإصابة الآلاف من أبناء الشعب الإيراني، الذين لا ذنب لهم إلا البحث عن الحياة الكريمة، والحقوق المشروعة، وإنهاء حالة الظلم والقهر، وتحقيق العدل والمساواة أسوة بشعوب العالم.
ولعلّ مواقف كثير من الدول، التي تطالب بضرورة التركيز على ما يحدث في الداخل الإيراني، بعد العقوبات التي طبقت بحق العشرات من المسؤولين الإيرانيين، الضالعين مباشرة في قتل أبناء الشعب في الشوارع والميادين وملاحقتهم إلى بيوتهم، دليل على أن بعض الدول التي كانت تتماهى مع النظام الإيراني ربما بدأت اليوم تشعر بالحرج والخجل أمام شعوبها بسبب سكوتها على جرائم النظام الإيراني، وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، بهدف زرع الفوضى، وتغذية الطائفية، في محاولة بائسة لتمرير مخططاته ومؤامراته الإرهابية.
وعطفاً على الأحداث الراهنة التي تمر بها المنطقة، التي أحدثت تغيرات وتشوهات في المشهد، يُلاحظ وبشكل لافت، أن النظام الإيراني يتآكل من الداخل، وتنهار أذرعه الإرهابية التي زرعها في بعض البلدان العربية، بعد أن تكشفت سياسات هذا النظام، التي تعتمد على تصدير الشعارات الواهية، التي فضحتها الانتفاضة الداخلية في جميع المدن الإيرانية، وما جوبهت به من القتل والتعذيب والتغييب على مرأى ومسمع من الشعوب العالمية، التي تنادي بضرورة فرض المزيد من العقوبات والعزلة على نظام يقتل الأبرياء، ويزج بهم في السجون والمعتقلات القسرية.
وأمام تكشف ممارسات النظام الإيراني الإرهابي، ومساعيه البائسة للخروج من أزمته الداخلية أمام شعوب إيرانية تقاوم سلمياً، فإن الرسالة وصلت واضحة لمن يتماهون معه في العراق واليمن وسورية ولبنان، مفادها «فكوا الارتباط بهذا النظام، وانخرطوا مع أنظمة دولكم، وساهموا في عملية البناء والنماء والازدهار».
ولعلّ مواقف كثير من الدول، التي تطالب بضرورة التركيز على ما يحدث في الداخل الإيراني، بعد العقوبات التي طبقت بحق العشرات من المسؤولين الإيرانيين، الضالعين مباشرة في قتل أبناء الشعب في الشوارع والميادين وملاحقتهم إلى بيوتهم، دليل على أن بعض الدول التي كانت تتماهى مع النظام الإيراني ربما بدأت اليوم تشعر بالحرج والخجل أمام شعوبها بسبب سكوتها على جرائم النظام الإيراني، وتدخلاته السافرة في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، بهدف زرع الفوضى، وتغذية الطائفية، في محاولة بائسة لتمرير مخططاته ومؤامراته الإرهابية.
وعطفاً على الأحداث الراهنة التي تمر بها المنطقة، التي أحدثت تغيرات وتشوهات في المشهد، يُلاحظ وبشكل لافت، أن النظام الإيراني يتآكل من الداخل، وتنهار أذرعه الإرهابية التي زرعها في بعض البلدان العربية، بعد أن تكشفت سياسات هذا النظام، التي تعتمد على تصدير الشعارات الواهية، التي فضحتها الانتفاضة الداخلية في جميع المدن الإيرانية، وما جوبهت به من القتل والتعذيب والتغييب على مرأى ومسمع من الشعوب العالمية، التي تنادي بضرورة فرض المزيد من العقوبات والعزلة على نظام يقتل الأبرياء، ويزج بهم في السجون والمعتقلات القسرية.
وأمام تكشف ممارسات النظام الإيراني الإرهابي، ومساعيه البائسة للخروج من أزمته الداخلية أمام شعوب إيرانية تقاوم سلمياً، فإن الرسالة وصلت واضحة لمن يتماهون معه في العراق واليمن وسورية ولبنان، مفادها «فكوا الارتباط بهذا النظام، وانخرطوا مع أنظمة دولكم، وساهموا في عملية البناء والنماء والازدهار».