سجّلت الطائف مفارقة عجيبة بعدم اعتماد تخصصات إدارة الفنادق، وتقديم وإعداد الطعام (طبخ) بكلية السياحة والفندقة منذ افتتاحها قبل 3 سنوات، فيما الطائف تعد ضمن أهم وجهات الجذب السياحي سنوياً في روزنامة تسويق الهيئة السعودية للسياحة، وتشهد نموّاً مطّرداً في الفنادق.
وكشف عميد كلية السياحة والفندقة خليل الثقفي لـ«عكاظ» أنه تم الرفع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قبل عام حول اعتماد التخصصين ولم يصل رد، وأن الطائف وفق دراسة مسحية سابقة في احتياج لتخصصات إدارة الفنادق وإعداد وتقديم الطعام.
ورصدت «عكاظ» تنويهاً بحساب الكلية على «تويتر» أن الكلية للبنين فقط، ما يشير أيضاً إلى أن الإناث ليس لهن مجال للدراسة فيها.
من جانبه، أوضح رئيس غرفة الطائف الدكتور سامي العبيدي لـ«عكاظ» أن الطائف كمدينة سياحية وبوابة شرقية لمكة المكرمة بحسب موقعها الجغرافي واعتدال مناخها يجعلها في حاجة دائمة لعنصر الفنادق الكبيرة ودور الإيواء التي تعد واحدة من أهم عوامل التنمية السياحية بالمحافظة. وبحسب إحصاءات أخيرة فإن عدد الفنادق والشقق الفندقية بالطائف لم يتجاوز الـ100 والعدد قليل مقارنة بعدد المصطافين والزوار، خصوصاً في فصل الصيف، حيث يلاحظ في كل عام قلة العرض مع ازدياد الطلب.
وأكد العبيدي أن غرفة الطائف حريصة من خلال دراستها للفرص الاستثمارية وتنظيمها لآخر ملتقى استثماري وركزت على فرص مشاريع الفنادق ودور الإيواء لحاجة الطائف لها.
وأشار إلى أن كل هذه المشاريع من الضروري أن تصاحبها عوامل تشغيلية، وكوادر بشرية مؤهلة، وهذا ما هو مؤمل ونرجوه أن تكون لدينا تخصصات فندقية تخدم هذا الجانب؛ لتكون مواكبة وملائمة للتنمية السياحية التي تشهدها الطائف.
وكشف عميد كلية السياحة والفندقة خليل الثقفي لـ«عكاظ» أنه تم الرفع للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني قبل عام حول اعتماد التخصصين ولم يصل رد، وأن الطائف وفق دراسة مسحية سابقة في احتياج لتخصصات إدارة الفنادق وإعداد وتقديم الطعام.
ورصدت «عكاظ» تنويهاً بحساب الكلية على «تويتر» أن الكلية للبنين فقط، ما يشير أيضاً إلى أن الإناث ليس لهن مجال للدراسة فيها.
من جانبه، أوضح رئيس غرفة الطائف الدكتور سامي العبيدي لـ«عكاظ» أن الطائف كمدينة سياحية وبوابة شرقية لمكة المكرمة بحسب موقعها الجغرافي واعتدال مناخها يجعلها في حاجة دائمة لعنصر الفنادق الكبيرة ودور الإيواء التي تعد واحدة من أهم عوامل التنمية السياحية بالمحافظة. وبحسب إحصاءات أخيرة فإن عدد الفنادق والشقق الفندقية بالطائف لم يتجاوز الـ100 والعدد قليل مقارنة بعدد المصطافين والزوار، خصوصاً في فصل الصيف، حيث يلاحظ في كل عام قلة العرض مع ازدياد الطلب.
وأكد العبيدي أن غرفة الطائف حريصة من خلال دراستها للفرص الاستثمارية وتنظيمها لآخر ملتقى استثماري وركزت على فرص مشاريع الفنادق ودور الإيواء لحاجة الطائف لها.
وأشار إلى أن كل هذه المشاريع من الضروري أن تصاحبها عوامل تشغيلية، وكوادر بشرية مؤهلة، وهذا ما هو مؤمل ونرجوه أن تكون لدينا تخصصات فندقية تخدم هذا الجانب؛ لتكون مواكبة وملائمة للتنمية السياحية التي تشهدها الطائف.