كشف المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني أن محافظة خيبر سجلت أعلى كمية أمطار (السبت) الماضي، وبلغت 29 ملم، مؤكداً أن عمليات الاستمطار مستمرة في مرحلتيها الأولى والثانية، إذ تجاوزت 430 طلعة جوية، كما تم إنشاء غرفة عمليات للاستمطار تحدد المناطق المستهدفة.
وكان المركز الوطني للأرصاد كشف لـ«عكاظ» عزم المركز امتلاك طائرات خاصة ببرنامج الاستمطار الصناعي خلال العام القادم، وذلك بعد الحصول على التصاريح والموافقات اللازمة من جهات الاختصاص.
وبيّن الدكتور أيمن غلام لـ«عكاظ» أن تقنية الاستمطار التي تم تدشين عملياتها التشغيلية لبرنامج استمطار السُّحب في المرحلة الأولى للبرنامج تشمل مناطق الرياض والقصيم وحائل، في حين تتضمن المرحلة الثانية مناطق عسير والباحة والطائف، وحققت المرجو منها. وتتم عملية الاستمطار الصناعي بواسطة طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها، وتعمل تقنية استمطار السحب على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب؛ من أجل استغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقاً.
ويعد الاستمطار من الطرق الواعدة والآمنة وذات كلفة ليست عالية، لزيادة الهطولات المطرية على المناطق المستهدفة، والإسهام في تحقيق أهداف المبادرات الوطنية المرتبطة بالأمطار وزيادة منسوب المياه، بما يترك أثراً إيجابياً على قطاعات الزراعة والسياحة في المملكة.
الثلج الجاف والأملاح الرطبة
برنامج استمطار السحب هو أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، ويتكامل مع المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والبحث عن طرق تنمية الموارد، بهدف زيادة مستويات هطول الأمطار لإيجاد مصادر جديدة للمياه، وزيادة وتكثيف الغطاء النباتي؛ لمواجهة التصحر.
ومن أشهر المواد المستخدمة في هذه العملية هي «يوديد الفضة» و«الثلج الجاف» و«الأملاح الرطبة»، وتتم عملية الاستمطار بحقن بعض هذه المواد في الغيوم مما يجعل قطرات الماء الموجودة بداخلها تتحول إلى بلورات ثلجية تتساقط بفعل ثقلها نحو الأرض لتعيدها الحرارة المرتفعة قرب السطح إلى حالتها السائلة ثانية، وتعتبر هذه الطريقة الأشهر للاستمطار.
يشار إلى أن المملكة تشهد منذ منتصف الأسبوع الماضي أحوالاً جوية غير مستقرة أثرت على العديد من المناطق بما فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسط توقعات باستمرار التقلبات الجوية في الأيام القادمة.
وكان المركز الوطني للأرصاد كشف لـ«عكاظ» عزم المركز امتلاك طائرات خاصة ببرنامج الاستمطار الصناعي خلال العام القادم، وذلك بعد الحصول على التصاريح والموافقات اللازمة من جهات الاختصاص.
وبيّن الدكتور أيمن غلام لـ«عكاظ» أن تقنية الاستمطار التي تم تدشين عملياتها التشغيلية لبرنامج استمطار السُّحب في المرحلة الأولى للبرنامج تشمل مناطق الرياض والقصيم وحائل، في حين تتضمن المرحلة الثانية مناطق عسير والباحة والطائف، وحققت المرجو منها. وتتم عملية الاستمطار الصناعي بواسطة طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب، ما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحابة نفسها، وتعمل تقنية استمطار السحب على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب؛ من أجل استغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقاً.
ويعد الاستمطار من الطرق الواعدة والآمنة وذات كلفة ليست عالية، لزيادة الهطولات المطرية على المناطق المستهدفة، والإسهام في تحقيق أهداف المبادرات الوطنية المرتبطة بالأمطار وزيادة منسوب المياه، بما يترك أثراً إيجابياً على قطاعات الزراعة والسياحة في المملكة.
الثلج الجاف والأملاح الرطبة
برنامج استمطار السحب هو أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، ويتكامل مع المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والبحث عن طرق تنمية الموارد، بهدف زيادة مستويات هطول الأمطار لإيجاد مصادر جديدة للمياه، وزيادة وتكثيف الغطاء النباتي؛ لمواجهة التصحر.
ومن أشهر المواد المستخدمة في هذه العملية هي «يوديد الفضة» و«الثلج الجاف» و«الأملاح الرطبة»، وتتم عملية الاستمطار بحقن بعض هذه المواد في الغيوم مما يجعل قطرات الماء الموجودة بداخلها تتحول إلى بلورات ثلجية تتساقط بفعل ثقلها نحو الأرض لتعيدها الحرارة المرتفعة قرب السطح إلى حالتها السائلة ثانية، وتعتبر هذه الطريقة الأشهر للاستمطار.
يشار إلى أن المملكة تشهد منذ منتصف الأسبوع الماضي أحوالاً جوية غير مستقرة أثرت على العديد من المناطق بما فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة، وسط توقعات باستمرار التقلبات الجوية في الأيام القادمة.