دعا وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، المجتمع الدولي إلى دعم جهود التأهب والاستعداد للجوائح الصحية المستقبلية وتقوية منظومات الإنذار الصحي المبكر.
وأكد خلال مشاركته في الاجتماع الثاني لوزراء الصحة والمالية المشترك ضمن مجموعة دول العشرين، أهمية مضاعفة الجهود الدولية للتصدي للميكروبات المقاومة للمضادات.
وأشار الجلاجل إلى أن جهوداً كبيرة بذلها فريق العمل المشترك لتحليل الفجوات التمويلية في النظام الصحي الدولي، وذلك في سبيل سد الفجوات المتعلقة بتمويل الاستعداد والتأهب للجوائح المستقبلية والعمل بمنهجية جديدة لسدها.
وبيَّن أن تكامل الجانبين الصحي والمالي يحظى بالأولوية في سبيل إدارة منظومة دولية قوية وقادرة على التصدي للتحديات الصحية المستقبلية، مشدداً على أهمية البناء على مخرجات قمة الرياض 2020 التي تدعمها الرئاسة الإندونيسية في قمة بالي لهذا العام، مثنياً على مجهوداتها في إنجاح عمل المجموعة، مقدماً دعم السعودية للرئاسة الهندية لقمة المجموعة في العام القادم.