حذر أستاذ طب النساء والتوليد والعقم البروفيسور حسن صالح جمال، من الاستخدام المفرط للمكملات الغذائية بدعوى تعزيز الخصوبة لدى السيدات خصوصاً بعد انتشار مقاطع فيديو في منصات التواصل تتحدث عن المكملات، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يمنع استخدامها ضمن وصفة الطبيب المختص. وبيّن أن أضرار الإفراط في تناول المكملات الغذائية تتمثل في صعوبة التركيز والنوم، فضلاً عن تأثيرها على الجهاز العصبي وتلف الأعصاب والتنميل والوخز بسبب الزيادة في بعض الفيتامينات والتأثير كذلك على الصحة النفسية كالقلق والتوتر وتساقط الشعر بسبب زيادة مادة السلينيوم التي تتلف بصيلات الشعر. ومن المخاطر أيضا اضطراب في الجهاز الهضمي على شكل قيء وإسهال وغثيان بسبب الزيادة في الزنك وفيتامين c.
زيت السمك وزيادة هرمون الأنوثة
أكدت أستاذ التغذية بجامعة طيبة الدكتورة سها عبدالجواد، على السيدات عدم الإفراط في تناول المكملات الغذائية نظراً لما تسببه من التأثيرات السلبية الضارة التي قد تتسبب في ظهور بعض المضاعفات الحيوية وقد يكون لتناول المكملات الموصوفة من قبل اختصاصي لها تأثير إيجابي على الخصوبة خصوصاً قبل الحمل، فالتغذية ضرورية للحمل، مثل الزنك، والسيلينيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين ب، وفيتامين د، وزيوت السمك، ومضادات الأكسدة ومنتجات الصويا التي لها دور فعال في تنظيم مستويات هرمونات الأنوثة ومن ذلك تعد الفيتامينات والمعادن لها دور حاسم في الجسم أثناء الحمل والولادة بشكل عام. حيث يعتبر الزنك للنساء عنصراً غذائياً أساسياً في الخصوبة، كما أن تناول مكمل «حمض الفوليك» مهم بشكل خاص بالنسبة للنساء أن تحصل على الكمية الصحيحة منه في حال الرغبة في الحمل، على الأقل بمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ويوجد «حمض الفوليك» في الخضار بشكل كبير.
وأضافت الدكتورة سها، أن الدهون الغنية بأحماض أوميغا 3 لا يمكن للجسم أن يصنعها بنفسه ويجب على السيدة الحرص على الحصول عليها لزيادة الخصوبة بوصفة طبية من طبيب مختص.
استخدموها بوصفة طبية
أشار البروفيسور جمال، إلى أن الاستخدام الآمن يكون عبر وصفة من الطبيب المختص ومعرفة عدد الجرعات التي يتم استغلالها وعدم تجاوزها وأخذ كمية وافرة من الماء عند استخدامها والتوقف عن تناول المكملات عند ظهور أعراض جانبية، موضحاً أن المكملات لا تزيد الخصوبة لكنها تحسّن جودة النطف، إذ إنها لا تزيد مخزون المبيض ولكنها تحسن نسبياً جودة البويضات في حالات معينة يحددها الطبيب المعالج. وأضاف أن المكملات الغذائية مستحضرات ومنتجات تكمل النظام الغذائي للشخص إذا لم يكن يحصل عليها من طعامه وتشمل المكملات الفيتامينات والمعادن والألياف والأحماض الأمينية والأحماض الذهنية، أما الفيتامينات هي مغذيات تحدث بشكل طبيعي في الجسم، في حين أن المكملات الغذائية سواء طبيعية أو صناعية تؤخذ كمكمل للنظام الغذائي. وبيّن أن مكملات الخصوبة منتجات أو مواد طبية معينة عند استهلاكها تساعد في تعزيز الخصوبة لدى الرجال والسيدات وهي فئة منفصلة عن الأداء لأنه من المفترض أن تكون جميع مكوناتها طبيعية ولا تتطلب وصفة طبية.
زيت السمك وزيادة هرمون الأنوثة
أكدت أستاذ التغذية بجامعة طيبة الدكتورة سها عبدالجواد، على السيدات عدم الإفراط في تناول المكملات الغذائية نظراً لما تسببه من التأثيرات السلبية الضارة التي قد تتسبب في ظهور بعض المضاعفات الحيوية وقد يكون لتناول المكملات الموصوفة من قبل اختصاصي لها تأثير إيجابي على الخصوبة خصوصاً قبل الحمل، فالتغذية ضرورية للحمل، مثل الزنك، والسيلينيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين ب، وفيتامين د، وزيوت السمك، ومضادات الأكسدة ومنتجات الصويا التي لها دور فعال في تنظيم مستويات هرمونات الأنوثة ومن ذلك تعد الفيتامينات والمعادن لها دور حاسم في الجسم أثناء الحمل والولادة بشكل عام. حيث يعتبر الزنك للنساء عنصراً غذائياً أساسياً في الخصوبة، كما أن تناول مكمل «حمض الفوليك» مهم بشكل خاص بالنسبة للنساء أن تحصل على الكمية الصحيحة منه في حال الرغبة في الحمل، على الأقل بمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، ويوجد «حمض الفوليك» في الخضار بشكل كبير.
وأضافت الدكتورة سها، أن الدهون الغنية بأحماض أوميغا 3 لا يمكن للجسم أن يصنعها بنفسه ويجب على السيدة الحرص على الحصول عليها لزيادة الخصوبة بوصفة طبية من طبيب مختص.
استخدموها بوصفة طبية
أشار البروفيسور جمال، إلى أن الاستخدام الآمن يكون عبر وصفة من الطبيب المختص ومعرفة عدد الجرعات التي يتم استغلالها وعدم تجاوزها وأخذ كمية وافرة من الماء عند استخدامها والتوقف عن تناول المكملات عند ظهور أعراض جانبية، موضحاً أن المكملات لا تزيد الخصوبة لكنها تحسّن جودة النطف، إذ إنها لا تزيد مخزون المبيض ولكنها تحسن نسبياً جودة البويضات في حالات معينة يحددها الطبيب المعالج. وأضاف أن المكملات الغذائية مستحضرات ومنتجات تكمل النظام الغذائي للشخص إذا لم يكن يحصل عليها من طعامه وتشمل المكملات الفيتامينات والمعادن والألياف والأحماض الأمينية والأحماض الذهنية، أما الفيتامينات هي مغذيات تحدث بشكل طبيعي في الجسم، في حين أن المكملات الغذائية سواء طبيعية أو صناعية تؤخذ كمكمل للنظام الغذائي. وبيّن أن مكملات الخصوبة منتجات أو مواد طبية معينة عند استهلاكها تساعد في تعزيز الخصوبة لدى الرجال والسيدات وهي فئة منفصلة عن الأداء لأنه من المفترض أن تكون جميع مكوناتها طبيعية ولا تتطلب وصفة طبية.