أطلق أمين العاصمة المقدسة المكلف صالح بن علي التركي، مبادرة «بالميزان»، التي تهدف إلى ضبط معايير البيع في المطابخ والمطاعم بالعاصمة المقدسة، ليكون البيع بالوزن بدلا من مصطلح «النفر» المتعارف عليه.
ويعد البيع بـ«النفر» هو السائد في بيع اللحوم المطهية حاليا، ويتم استخدامه دون أي ضابط لهذا المسمى، مما يجعل المستهلك في حالة تذمر وحيرة لتفاوت الكمية بين منشأة وأخرى.
وتتطلب هذه المبادرة اشتراط توفير ميزان إلكتروني في كل منشأة يتم وضعه أمام المستهلك، بحيث يكون الطلب بالوزن حسب الرغبة في الكمية التي تلبي احتياج المشتري، وإعطاء المزيد من الخيارات دون إجباره على كمية غير معلومة مختلطة بعظم وأحشاء وخلافه.
وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للبلديات المهندس عبدالله بن خميس الزايدي، أن من مميزات هذه المبادرة زيادة الثقة بين البائع والمشتري وتحديد الكمية العادلة للمستهلك، حيث إن استخدام الميزان في بيع اللحوم المطهية هو المتبع في أغلب دول العالم، علاوة على أن البيع بالوزن يزيد من مصداقية المنشأة وإضفاء شفافية وثقة دائمة لكل الأطراف.
ودعت أمانة العاصمة المقدسة أصحاب المنشآت التي تقوم ببيع اللحوم المطهية بما يسمى (النفر/الفرد) إلى التعاون مع الأمانة في تطبيق المبادرة بصورة عملية تحفظ حقوق الجميع من خلال قيامهم بتحديد كمية اللحم المطهي بالغرام بدلا من «النفر»، وتحديد السعر وإبراز الأوزان والأسعار في لوحة قائمة الطعام، ويحق للمشتري التحقق من وزن الكمية التي يرغب بشرائها في حينه، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الإجراء لن يؤثر على السعر السائد في السوق.
ودعت المواطنين والمقيمين والزوار إلى الإبلاغ عن المطابخ والمطاعم التي لا تستخدم الميزان في بيع اللحوم المطهية بالاتصال على رقم البلاغات الموحد 940 أو استخدام وسائل التواصل التابعة للأمانة لاستقبال الاستفسارات والملاحظات والاقتراحات المتعلقة بهذه المبادرة، حيث حددت الأمانة مهلة ثلاثة أشهر كفترة توعوية قبل التطبيق الإلزامي للمنشآت.