لأن العقار لا ينضب، غرس جذوره بمنابت الإبداع لضمان ديمومته، عبر مبادرة «الشرقية تُبدع»، التي يقيمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وبات أحد منعطفات التحوّل المتسارع للمشاريع الأكثر تميزًا، بحسب ما أظهرته جلسة حوارية أقامتها «مجموعة أوان العقارية» التي سلّطت الضوء على إدارة المشاريع وعلاقتها بالتنمية المستدامة، وذلك ضمن جملة فعالياتها المتنوّعة في المبادرة.
تمكين الأفراد وعلاقتهم بالمؤسسات ضمن إطار متطلبات العمل المستدام، فما يبدو لافتًا أنه خلال الجلسة الحوارية التي جمعت العديد من المهتمين والمتخصصين في إدارة المشاريع منهم المهندس المعماري سعيد العامودي، تبين أن هناك جملة أدوات ومحركات تتعلق في استدامة المشاريع التنموية تكفل استدامة القطاع العقاري الذي وصفه الحضور بأنه «أبرز القطاعات الحيوية لنهضة المجتمعات». وضمن الإطار الزمني الذي استهله العامودي لتاريخ المشاريع، كشف نشأتها واهتمام الإنسان بها، إلى أن باتت وقودا للعمل البشري عبر منهجية الإبداع والابتكار وصولًا إلى صناعة أثر واضح حقق فارقا ملموسا، في الوقت الذي شهد عام 1967 نقطة انطلاقة زمنية لمرحلة تأسيس منظمات ومعاهد وإصدار شهادات مع أدلة استرشادية معنية بإدارة المشاريع، لاسيما أن مفهومها يتسم بقدرته على التحكم في العوامل المؤثرة، من خلال 3 عناصر هي: الزمن والتكلفة والجودة، إذ تمثّل معايير لنجاح مدير المشروع، كما تُسهم جميعها في رفع نسبة تحقيق الكفاءة لكل مشروع.
وفي موازاة ذلك، نوّه المشاركون في الجلسة على أبرز مواصفات مدير المشروع الناجح، كالإجادة في اختيار فريق العمل، والتعاون مع فريقه، إضافة إلى قدرته على التخطيط الشامل والترقّب المستمر، على أن يكون متقنًا لمهارات التواصل المجتمعي؛ بما يحقق متطلبات المرحلتين الحالية والمستقبلية لاستراتيجيات العمل الذي يتطلب سياسات متوازنة وقدرات واعدة، مستعرضًا مسيرة كل مشروع، في رحلة وصفها بـ«دورة المشروع» تبدأ بتعريف المشروع والتخطيط له، ومحاولة معرفة العوامل التي تؤثر على تنفيذه ومعالجتها، مع العناية بقيمة التخطيط الزمني، ومعرفة ما يستغرقه المشروع في كل مرحلة، وحساب التكلفة المالية، لتأتي مرحلة لا تقل أهمية عن التخطيط الزمني وهي مرحلة التنفيذ، ثم مرحلة المراقبة، وإدارة المخاطر يليها الانتقال إلى مرحلة ثانية وجديدة تتمثل في حياة المشروع بعد تسلمه، ومراجعة قائمة المواصفات المتفق عليها، مع التأكيد على المدة الزمنية للمشروع.
يذكر أن «مجموعة أوان العقارية» منحت مساحات إبداعية للرسّامين للتعبير عن ما يجول حولهم، فكانت لديهم فرصة للرسم على الجدران المهيأة لهذا الغرض، وتم لاحقًا عرضها بمنصات التواصل الاجتماعي للمجموعة، التي تفرّعت أنشطتها الإبداعية حيث قدّمت ورشة عمل بعنوان «من التصميم إلى التنفيذ» استهدفت طلبة جامعيين مواكبين لتطلعات سوق العمل السعودي.
تمكين الأفراد وعلاقتهم بالمؤسسات ضمن إطار متطلبات العمل المستدام، فما يبدو لافتًا أنه خلال الجلسة الحوارية التي جمعت العديد من المهتمين والمتخصصين في إدارة المشاريع منهم المهندس المعماري سعيد العامودي، تبين أن هناك جملة أدوات ومحركات تتعلق في استدامة المشاريع التنموية تكفل استدامة القطاع العقاري الذي وصفه الحضور بأنه «أبرز القطاعات الحيوية لنهضة المجتمعات». وضمن الإطار الزمني الذي استهله العامودي لتاريخ المشاريع، كشف نشأتها واهتمام الإنسان بها، إلى أن باتت وقودا للعمل البشري عبر منهجية الإبداع والابتكار وصولًا إلى صناعة أثر واضح حقق فارقا ملموسا، في الوقت الذي شهد عام 1967 نقطة انطلاقة زمنية لمرحلة تأسيس منظمات ومعاهد وإصدار شهادات مع أدلة استرشادية معنية بإدارة المشاريع، لاسيما أن مفهومها يتسم بقدرته على التحكم في العوامل المؤثرة، من خلال 3 عناصر هي: الزمن والتكلفة والجودة، إذ تمثّل معايير لنجاح مدير المشروع، كما تُسهم جميعها في رفع نسبة تحقيق الكفاءة لكل مشروع.
وفي موازاة ذلك، نوّه المشاركون في الجلسة على أبرز مواصفات مدير المشروع الناجح، كالإجادة في اختيار فريق العمل، والتعاون مع فريقه، إضافة إلى قدرته على التخطيط الشامل والترقّب المستمر، على أن يكون متقنًا لمهارات التواصل المجتمعي؛ بما يحقق متطلبات المرحلتين الحالية والمستقبلية لاستراتيجيات العمل الذي يتطلب سياسات متوازنة وقدرات واعدة، مستعرضًا مسيرة كل مشروع، في رحلة وصفها بـ«دورة المشروع» تبدأ بتعريف المشروع والتخطيط له، ومحاولة معرفة العوامل التي تؤثر على تنفيذه ومعالجتها، مع العناية بقيمة التخطيط الزمني، ومعرفة ما يستغرقه المشروع في كل مرحلة، وحساب التكلفة المالية، لتأتي مرحلة لا تقل أهمية عن التخطيط الزمني وهي مرحلة التنفيذ، ثم مرحلة المراقبة، وإدارة المخاطر يليها الانتقال إلى مرحلة ثانية وجديدة تتمثل في حياة المشروع بعد تسلمه، ومراجعة قائمة المواصفات المتفق عليها، مع التأكيد على المدة الزمنية للمشروع.
يذكر أن «مجموعة أوان العقارية» منحت مساحات إبداعية للرسّامين للتعبير عن ما يجول حولهم، فكانت لديهم فرصة للرسم على الجدران المهيأة لهذا الغرض، وتم لاحقًا عرضها بمنصات التواصل الاجتماعي للمجموعة، التي تفرّعت أنشطتها الإبداعية حيث قدّمت ورشة عمل بعنوان «من التصميم إلى التنفيذ» استهدفت طلبة جامعيين مواكبين لتطلعات سوق العمل السعودي.