منحت جامعات وكليات في المنطقة الشرقية مساحة واسعة لطلبتها للبوح عن أفكارهم بطرق إبداعية، وتنوّعت مشاركاتهم في مبادرة «الشرقية تُبدع» التي يقيمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، حيث فتحت المجال لصقل مهاراتهم وتشكيل مشغولاتهم، وسط التأكيد على ترسيخ مفهوم أدبيات الاقتصاد الإبداعي والاتجاهات الحديثة به، فجامعة الملك فيصل بالأحساء انتهجت مسار العمل اليدوي والمشغولات اليدوية والنقوش الخزفية والفنون الإسلامية بطرق حديثة إبداعية، تأكيدًا على مصطلح ريادة الأعمال تارة والانطلاق إلى عالم التصميم تارة أخرى.
واستكمالًا لسلسلة الفعاليات الإبداعية، انخرط الطلبة برحلات تعليمية مشوّقة نقلتهم إلى عوالم التجديد والتغير، فكلية الأصالة طرحت برامج عبر مجلسها الطلابي، إلى جانب تفعيل ما يسمى بـ«التجارب الهندسية الميكانيكية والكهربائية»، إضافة إلى برنامج «رياديون» الذي يرتكز على تنمية المهارات الذاتية ودمجها بالعمل الحر، في الوقت الذي دأب النادي الإعلامي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على تقديم كل ما يعزز من دور الطلبة في البرامج ومشاركتهم في الجلسات البحثية والنقاشية مع تفعيل الزيارات المدرسية عبر وحدة العمل التطوعي في الجامعة، وصولًا إلى باقة برامج رياضية نفذها نادي الرياضات الذهنية والإلكترونية الذي أعلن عن فعالية البوليفارد الترفيهية. ولنادي كلية إدارة الأعمال مسار مختلف عبر تحديات قام بتسليط الضوء عليها تحت عنوان (تحديات نادي إدارة الأعمال) إلى جانب مسابقة برمجة لغة قواعد البيانات، كما ساهمت جامعة الأمير محمد بن فهد (مهندسو الكهرباء والإلكترونيات) بطرح العديد من البحوث الإبداعية التي تدور حول الطاقة، فيما استضافت كليات الأصالة، متمثلة بكلية الهندسة، 47 طالبًا من برنامج موهبة الإثرائي ضمن تفعيل مبادرة «الشرقية تُبدع»، عبر إقامة 4 ورش عمل هندسية.
ومما لا شك فيه أن مجمل الفعاليات حظيت بإعجاب العديد من الطلبة الذين عبروا عن ماهية مشاركاتهم طيلة فترة تفعيل المبادرة، مستندين إلى إطار الخروج عن التعليم النظري داخل العملية التعليمية إلى إطار أكثر مهنية وتطبيق إبداعي، فالمساحة متاحة وسط فضاء رحب، إذ يمكن للطلبة المشاركة والعرض والتحدث بطرق مختلفة وطابع مغاير، فطلبة الجامعة العربية المفتوحة ساروا نحو الإبداع ونحو الاستثمار بالتعليم لمحدودي الدخل؛ لدعم وتطوير سبل العمل التجاري بما يواكب تطلعات المرحلة الحالية والمستقبلية، فيما حلّت الثقافة بين أوساط الطلبة داخل كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة الدمام، عبر معرض ثقافات العالم الذي يجمع مزيجًا من الثقافات المختلفة بطرق فنّية إبداعية، يصاحب ذلك أسبوع التقنية.
وفضّل آخرون عقد جلسات حوارية للطلبة وتقديم أفكارهم بطرقهم الذاتية مع تقديم مقترحات لكيفية تطويرها بهدف ربط التعليم الجامعي مع روافد الإبداع. أما مدينة الملك سلمان للطاقة فأطلقت مبادرة اجتماعية تهدف إلى تعريف الطلبة في الجامعات والمدارس حول مستقبل القطاع الصناعي بالمنطقة الشرقية، كما منحت المدينة أولوية قصوى لتطوير وتمكين الشباب عبر مبادرات برامج تم تفعيلها بما يتماشى والأهداف والرؤية لها بتفعيل العديد منها تزامنًا مع مبادرة «الشرقية تُبدع».
واستكمالًا لسلسلة الفعاليات الإبداعية، انخرط الطلبة برحلات تعليمية مشوّقة نقلتهم إلى عوالم التجديد والتغير، فكلية الأصالة طرحت برامج عبر مجلسها الطلابي، إلى جانب تفعيل ما يسمى بـ«التجارب الهندسية الميكانيكية والكهربائية»، إضافة إلى برنامج «رياديون» الذي يرتكز على تنمية المهارات الذاتية ودمجها بالعمل الحر، في الوقت الذي دأب النادي الإعلامي في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على تقديم كل ما يعزز من دور الطلبة في البرامج ومشاركتهم في الجلسات البحثية والنقاشية مع تفعيل الزيارات المدرسية عبر وحدة العمل التطوعي في الجامعة، وصولًا إلى باقة برامج رياضية نفذها نادي الرياضات الذهنية والإلكترونية الذي أعلن عن فعالية البوليفارد الترفيهية. ولنادي كلية إدارة الأعمال مسار مختلف عبر تحديات قام بتسليط الضوء عليها تحت عنوان (تحديات نادي إدارة الأعمال) إلى جانب مسابقة برمجة لغة قواعد البيانات، كما ساهمت جامعة الأمير محمد بن فهد (مهندسو الكهرباء والإلكترونيات) بطرح العديد من البحوث الإبداعية التي تدور حول الطاقة، فيما استضافت كليات الأصالة، متمثلة بكلية الهندسة، 47 طالبًا من برنامج موهبة الإثرائي ضمن تفعيل مبادرة «الشرقية تُبدع»، عبر إقامة 4 ورش عمل هندسية.
ومما لا شك فيه أن مجمل الفعاليات حظيت بإعجاب العديد من الطلبة الذين عبروا عن ماهية مشاركاتهم طيلة فترة تفعيل المبادرة، مستندين إلى إطار الخروج عن التعليم النظري داخل العملية التعليمية إلى إطار أكثر مهنية وتطبيق إبداعي، فالمساحة متاحة وسط فضاء رحب، إذ يمكن للطلبة المشاركة والعرض والتحدث بطرق مختلفة وطابع مغاير، فطلبة الجامعة العربية المفتوحة ساروا نحو الإبداع ونحو الاستثمار بالتعليم لمحدودي الدخل؛ لدعم وتطوير سبل العمل التجاري بما يواكب تطلعات المرحلة الحالية والمستقبلية، فيما حلّت الثقافة بين أوساط الطلبة داخل كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة الدمام، عبر معرض ثقافات العالم الذي يجمع مزيجًا من الثقافات المختلفة بطرق فنّية إبداعية، يصاحب ذلك أسبوع التقنية.
وفضّل آخرون عقد جلسات حوارية للطلبة وتقديم أفكارهم بطرقهم الذاتية مع تقديم مقترحات لكيفية تطويرها بهدف ربط التعليم الجامعي مع روافد الإبداع. أما مدينة الملك سلمان للطاقة فأطلقت مبادرة اجتماعية تهدف إلى تعريف الطلبة في الجامعات والمدارس حول مستقبل القطاع الصناعي بالمنطقة الشرقية، كما منحت المدينة أولوية قصوى لتطوير وتمكين الشباب عبر مبادرات برامج تم تفعيلها بما يتماشى والأهداف والرؤية لها بتفعيل العديد منها تزامنًا مع مبادرة «الشرقية تُبدع».