بروح الشغف والإلهام، بادرت العديد من الجهات المشاركة بمبادرة «الشرقية تُبدع» التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بتقديم ورش عمل تفاعلية، خرجت من إطارها التقليدي لإطار محاط بهالة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما حقق هدف المشاركة بحسب العديد من الجهات التي عملت على إحياء فعالياتها، حيث بادرت جمعية التنمية الأهلية بالقطيف بالإعلان عن دعوة لأعضاء جماعة الفن التشكيلي للتعرف على كيفية الرسم بالذكاء الاصطناعي، قدمها الفنان سعيد الجيزاني وحاوره الفنان زمان جاسم، كما انسجم محبو الفنّ مع العديد من الفعاليات التي تدمج بين الصوت وعالم الموسيقى، فمن بوابة الصوت والأداء أقامت «دار نورة الموسى» فعالية بعنوان «مقومات الصوت المحترف»، والتي قدمها المدرب صابر المضحي، حيث تخللتها تجارب متنوّعة ثرية لتكون أداة لكل مبدعي الأداء الصوتي. ولم تتوقف العروض الفنية والأدائية على حد معين، إذ تابعت سيرها وسط مشاركة من كافة الفئات العمرية، فهناك من وجد ضالته في الأعمال الأدائية كفن الطهي والطبخ والحلويات وصناعة المأكولات بطرق إبداعية وأدوات أكثر حداثة، صحب ذلك العديد من الحوارات الفكرية لصياغة الصناعات الفنّية بطرق ملموسة، حيث قّدم مركز ضوء نشاطًا بقالب مختلف من خلال العمل على إصلاح الحقائب والرسم عليها بطرق تقنية متقدمة، يستطيع المشارك الحصول على منتج فنّي أدائي، ولم تتغيب الأنشطة الفنّية القائمة على كيفية الإلقاء والخطابة بطرق عصرية، إذ قدمت الهيئة الملكية في الجبيل ورشة عمل شاملة تتضمن كيفية إتقان فنّ الإلقاء والخطابة. ويبدو أن المشاركين كانوا على موعد مع أنشطة تفاعلية شيّقة تدور حول كيفية انتقال الفخار بمراحل زمنية تجمع لحظة الماضي بالحاضر حيث سلّطت الضوء عليه مؤسسة سيدة الفخار؛ لإحياء ذلك الفنّ تفاديًا لنضوبه في ظل تنوّع المواد المستخدمة في شتى أنواع الفنون.
لم يتوقف المشاركون عن نشاط إبداعي إلا وينتظرهم آخر، فالتّنوع الزاخر أحدث حراكًا داخل العديد من مؤسسات القطاع الخاص والحكومي، وبما أن الفنّ أداة للإبداع فإن التصوير وتعلّم فنونه له نصيب وافر عبر إقامة العديد من ورش العمل كورشة التعامل مع الكاميرا في صناعة المشهد السينمائي، كما رافق ذلك أنشطة متعلقة بتصميم المنتجات وصولًا إلى تصميم الأزياء والتعرف على أحدث الطرق الابتكارية في التصاميم، التي تنفذها «فيوليتا بوتيك» للعبايات، فيما تناولت جهات أخرى تنسيق وتصميم الزهور، وجهات تبحر بما يسمى بالإبداع المرئي نفّذتها شركة شباب مجتمعي الوقفية، في الوقت الذي يتعمق آخرون بفنون الطباعة المتقدمة ثلاثية الأبعاد كورشة عمل «فن الريزن مع الطباعة ثلاثية الأبعاد» التي تقيمها الهيئة الملكية بالجبيل وينبع.
ولا يحلو الفنّ دون الرسم، حيث اتخذت جهات عدة شاركت في المبادرة، مسار الرسم باعتباره وصفًا وتعبيرًا دقيقًا له، فأقامت مؤسسة زوايا الفن فعالية «الرسم على القطع الخشبية والأثاث»، ومؤسسة قليو فضّلت إقامة فعاليات بعنوان «لنلون»، كما تصطحب الفعاليات كافة الباحثين عن الإبداع إلى عالم تعليم فنّ الرسم على القهوة وتجربة الرسم على الكانفس، علاوةً على ورش عمل فنّية تحمل عنوان «إبدع بالخرز»، وأخرى «ورشة التلوين السينمائي». والعديد من الفعاليات التفاعلية التي تكشف عن واقع الإبداع والحس والتفكير البشري القادر على تحريك محفّزات الابتكار بأدوات عصرية، وكان لمركز كفاء العرض حضورا لافتا بنشاط أحدث حراكا بين المهتمين تمثّل بتنسيق طاولة قهوة تحاكي ثرات المنطقة الشرقية.
لم يتوقف المشاركون عن نشاط إبداعي إلا وينتظرهم آخر، فالتّنوع الزاخر أحدث حراكًا داخل العديد من مؤسسات القطاع الخاص والحكومي، وبما أن الفنّ أداة للإبداع فإن التصوير وتعلّم فنونه له نصيب وافر عبر إقامة العديد من ورش العمل كورشة التعامل مع الكاميرا في صناعة المشهد السينمائي، كما رافق ذلك أنشطة متعلقة بتصميم المنتجات وصولًا إلى تصميم الأزياء والتعرف على أحدث الطرق الابتكارية في التصاميم، التي تنفذها «فيوليتا بوتيك» للعبايات، فيما تناولت جهات أخرى تنسيق وتصميم الزهور، وجهات تبحر بما يسمى بالإبداع المرئي نفّذتها شركة شباب مجتمعي الوقفية، في الوقت الذي يتعمق آخرون بفنون الطباعة المتقدمة ثلاثية الأبعاد كورشة عمل «فن الريزن مع الطباعة ثلاثية الأبعاد» التي تقيمها الهيئة الملكية بالجبيل وينبع.
ولا يحلو الفنّ دون الرسم، حيث اتخذت جهات عدة شاركت في المبادرة، مسار الرسم باعتباره وصفًا وتعبيرًا دقيقًا له، فأقامت مؤسسة زوايا الفن فعالية «الرسم على القطع الخشبية والأثاث»، ومؤسسة قليو فضّلت إقامة فعاليات بعنوان «لنلون»، كما تصطحب الفعاليات كافة الباحثين عن الإبداع إلى عالم تعليم فنّ الرسم على القهوة وتجربة الرسم على الكانفس، علاوةً على ورش عمل فنّية تحمل عنوان «إبدع بالخرز»، وأخرى «ورشة التلوين السينمائي». والعديد من الفعاليات التفاعلية التي تكشف عن واقع الإبداع والحس والتفكير البشري القادر على تحريك محفّزات الابتكار بأدوات عصرية، وكان لمركز كفاء العرض حضورا لافتا بنشاط أحدث حراكا بين المهتمين تمثّل بتنسيق طاولة قهوة تحاكي ثرات المنطقة الشرقية.