يفكّر الطالب فيُبدع، ويقدّم فيدهش من حوله، كما لو أنه فنّان يتشبث بالريشة والألوان، فهذا حال طلبة مدارس التعليم العام في المنطقة الشرقية التي شاركت بمبادرة «الشرقية تُبدع»، والتي تمثلت بـ200 معلم ومعلمة والعديد من المدارس، وشكّلت مخرجاتهم النهائية علامة فارقة في سير العملية التعلمية، حيث كرّس الطلبة وقتهم في بث إبداعاتهم وربطها بمناهجهم، فالعديد من ورش العمل والعروض التفاعلية والمعارض والمسابقات روافد نهل منها الطلبة العلم والمعرفة بطرق جاذبة.
فمن بوابة المقاطع المرئية والإعلانات التفاعلية والمسابقات المتوهجة، انطلق الطلبة بمشاركتهم من داخل مدارسهم لرسم خريطة طريق تقودهم نحو مستقبل واعد، فهناك من وجد نفسه داخل الأنشطة الهندسية التي أقامتها المدرسة الثانوية الأولى بصفوى، فيما فضّلت مدارس أخرى تفعيل تقنيات إلكترونية خلال عرض الدروس كالمدرسة المتوسطة الخامسة في مدينة الدمام، وتنوّعت التجارب والأنشطة منها كيميائية وأخرى حرفية وفنّية، مع إشعال روح المنافسة بين الطلبة بطرح الأفكار وتحويلها إلى واقع، لاسيما أن هناك معارض افتراضية منها معرض موسوعتي الفضائية الذي أقيم في مدرسة المتوسطة الثالثة برأس تنورة، وصاحب ذلك العديد من المشاركات المتعلقة في تطوير التعلم الرقمي والتعليم عن بُعد، كما عملت مدارس على تفعيل مشاريع لمناهج منها مادتا الأحياء والرياضيات، ومما يبدو لافتًا أن هناك من بادر بإصدار مجلات علمية ذات طابع ثقافي ترفيهي، تزامنًا مع انطلاق فعاليات المبادرة التي استمرت لأكثر من 18 يومًا. وعلى رغم تنوّع المشاركات التعليمية في المدارس، إلا أن هناك من لجأ لطرق أكثر دهشة عبر صور ومقاطع لأبرز المعالم التراثية بالمنطقة الشرقية، وأنشطة متنوعة منها مائدة الإبداع وهي دروس تنقل الطالب إلى محاكاة واقعية يتخللها التعلم باللعب، إلى جانب فعالية علم الفلك التفاعلي عبر تقنيات جديدة كتقنيات الأيقونات المنبثقة، في حين لجأ طلبة إلى فعاليات وأنشطة تتعلق بالمحافظة على التراث الشعبي تجنبًا لاندثاره خصوصًا اللعب القديم، حيث جلس طلبة مدرسة عثمان بن العاص المتوسطة بالدمام لإحياء ألعاب شعبية لطالما ارتبطوا بها منذ طفولتهم، مسترجعين ذكريات بطرق تفاعلية ذات قوالب إبداعية، متطلعين إلى استعادتها مع إدخال ما يمكن أن يضفي طابع الحداثة عليها.
فمن بوابة المقاطع المرئية والإعلانات التفاعلية والمسابقات المتوهجة، انطلق الطلبة بمشاركتهم من داخل مدارسهم لرسم خريطة طريق تقودهم نحو مستقبل واعد، فهناك من وجد نفسه داخل الأنشطة الهندسية التي أقامتها المدرسة الثانوية الأولى بصفوى، فيما فضّلت مدارس أخرى تفعيل تقنيات إلكترونية خلال عرض الدروس كالمدرسة المتوسطة الخامسة في مدينة الدمام، وتنوّعت التجارب والأنشطة منها كيميائية وأخرى حرفية وفنّية، مع إشعال روح المنافسة بين الطلبة بطرح الأفكار وتحويلها إلى واقع، لاسيما أن هناك معارض افتراضية منها معرض موسوعتي الفضائية الذي أقيم في مدرسة المتوسطة الثالثة برأس تنورة، وصاحب ذلك العديد من المشاركات المتعلقة في تطوير التعلم الرقمي والتعليم عن بُعد، كما عملت مدارس على تفعيل مشاريع لمناهج منها مادتا الأحياء والرياضيات، ومما يبدو لافتًا أن هناك من بادر بإصدار مجلات علمية ذات طابع ثقافي ترفيهي، تزامنًا مع انطلاق فعاليات المبادرة التي استمرت لأكثر من 18 يومًا. وعلى رغم تنوّع المشاركات التعليمية في المدارس، إلا أن هناك من لجأ لطرق أكثر دهشة عبر صور ومقاطع لأبرز المعالم التراثية بالمنطقة الشرقية، وأنشطة متنوعة منها مائدة الإبداع وهي دروس تنقل الطالب إلى محاكاة واقعية يتخللها التعلم باللعب، إلى جانب فعالية علم الفلك التفاعلي عبر تقنيات جديدة كتقنيات الأيقونات المنبثقة، في حين لجأ طلبة إلى فعاليات وأنشطة تتعلق بالمحافظة على التراث الشعبي تجنبًا لاندثاره خصوصًا اللعب القديم، حيث جلس طلبة مدرسة عثمان بن العاص المتوسطة بالدمام لإحياء ألعاب شعبية لطالما ارتبطوا بها منذ طفولتهم، مسترجعين ذكريات بطرق تفاعلية ذات قوالب إبداعية، متطلعين إلى استعادتها مع إدخال ما يمكن أن يضفي طابع الحداثة عليها.