كشفت مطرة شراحيلي (من سكان حي الألفية في الأجاويد جنوبي جدة) الأضرار التي لحقت بمسكنها، وتسببت بها مياه أمطار الخميس الماضي، التي اجتاحت عدداً من الأحياء.
وروت مطرة شراحيلي، اللحظات الصعبة التي عاشتها وأسرتها، مشيرة إلى أنها كانت نائمة خلال هطول الأمطار، واستيقظت على صوت البرق والرعد، وبعد وقت وجيز بدأت مياه الأمطار في التسرُّب إلى مسكنها بشكل سريع ومخيف على حد وصفها.
وأضافت: «اعتراني الخوف خصوصاً في وجود والدتي المسنة معي، وعدم قدرتها على الحركة؛ وبعدما شاهدت حجم المياه التي دخلت مسكني اتصلت على أشقائي لأطلب منهم التصرف والحضور لإخراج والدتي وأسرتي وهو ما حدث». وأوضحت أن مياه المطر دخلت كل الغرف، ودمرت الأجهزة الكهربائية والأثاث.
واستغربت دخول المياه للمنازل وجرف المركبات كون حي الأجاويد من الأحياء الحديثة والمخططة التي من المفترض أن تكون حضارية ومكتملة.
بدوره، بيّن خالد الجحدلي أن مياه الأمطار كانت قادمة بقوة كالسيل، وبدأت تجرف السيارات من أمام المساكن، التي ارتطمت بالمنازل والأعمدة واستقرت في الشوارع الداخلية في أكوام من الحديد.
وأشار إلى تعرض عدد من المنازل لمداهمة المياه من الجهة الشمالية، وبدأت تسيل نحو الشقق السفلية، مع إتلاف الأجهزة والأثاث، ومكوث السكان دون كهرباء لساعات طويلة، ومحاصرة المياه لهم، مع عدم استطاعتهم المغادرة إلى مساكن أقاربهم أو إلى شقق مفروشة.
وروت مطرة شراحيلي، اللحظات الصعبة التي عاشتها وأسرتها، مشيرة إلى أنها كانت نائمة خلال هطول الأمطار، واستيقظت على صوت البرق والرعد، وبعد وقت وجيز بدأت مياه الأمطار في التسرُّب إلى مسكنها بشكل سريع ومخيف على حد وصفها.
وأضافت: «اعتراني الخوف خصوصاً في وجود والدتي المسنة معي، وعدم قدرتها على الحركة؛ وبعدما شاهدت حجم المياه التي دخلت مسكني اتصلت على أشقائي لأطلب منهم التصرف والحضور لإخراج والدتي وأسرتي وهو ما حدث». وأوضحت أن مياه المطر دخلت كل الغرف، ودمرت الأجهزة الكهربائية والأثاث.
واستغربت دخول المياه للمنازل وجرف المركبات كون حي الأجاويد من الأحياء الحديثة والمخططة التي من المفترض أن تكون حضارية ومكتملة.
بدوره، بيّن خالد الجحدلي أن مياه الأمطار كانت قادمة بقوة كالسيل، وبدأت تجرف السيارات من أمام المساكن، التي ارتطمت بالمنازل والأعمدة واستقرت في الشوارع الداخلية في أكوام من الحديد.
وأشار إلى تعرض عدد من المنازل لمداهمة المياه من الجهة الشمالية، وبدأت تسيل نحو الشقق السفلية، مع إتلاف الأجهزة والأثاث، ومكوث السكان دون كهرباء لساعات طويلة، ومحاصرة المياه لهم، مع عدم استطاعتهم المغادرة إلى مساكن أقاربهم أو إلى شقق مفروشة.