ضاعفت المليشيا الحوثية الإيرانية من جرائمها في صنعاء، وبعض المحافظات الشمالية، التي ما زالت تحت سطوتها، فلجأت إلى عمليات خاطفة لاغتيال القيادات القبلية الفاعلة في الشوارع والميادين وعلى مرأى من أسرهم وعامة الناس، بعد أن صادرت ممتلكاتهم، وانتهكت حقوقهم، وأضعفت مواقفهم، وزجت بمئات الشباب من أقاربهم في السجون السرية ولا أحد يعلم مصيرهم.
وتؤكد هذه الممارسات اللاأخلاقية التي لا تنسجم مع تعاليم الدين الإسلامي، وأخلاق وعادات وتقاليد وشيم العرب، أن المليشيا الحوثية التي تتلقى تعليماتها وأوامرها من طهران، تدرك أن الشعب اليمني بدأ التحرك الفعلي في مواجهة مشاريعها الهدامة، وممارساتها القمعية، وانتهاكاتها الفاضحة والواضحة لحقوق شعب اتخذته وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية تخطب بها ود النظام الإيراني، الذي أنهكته الثورة الشعبية الداخلية التي تتصاعد يوماً بعد آخر.
ولعل ارتفاع وتيرة الاغتيالات والانتهاكات لحقوق الشعب اليمني في المحافظات الشمالية، وفي مقدمتها العاصمة المختطفة صنعاء، يشير إلى أن المليشيا الحوثية أيقنت أنها لا يمكن أن تقاوم الثورة الشعبية إلا بمزيد من القتل والتعذيب والترهيب وهو ما يعجّل بزوالها، بعد أن تخلت عن عروبتها، مرتمية في أحضان نظام الملالي، الذي يتخذ من الشعب اليمني وقوداً لاستمرار هيمنته وسطوته على تراب يمن لم ولن يقبل بقاءه مهما كانت التضحيات.
ولعل المطلب اليوم، وفي ظل حالة الوهن التي أصابت النظام الإيراني، والرفض الشعبي للمليشيا الحوثية في المحافظات الشمالية، هو الالتفاف حول مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لتوحيد الجهود، ورص الصفوف على قلب رجل واحد، لتحرير المحافظات الشمالية اليمنية وفي مقدمتها صنعاء لاستعادة الدولة، وليعود اليمن السعيد، ويبدأ مرحلة البناء والنهوض من جديد.
وتؤكد هذه الممارسات اللاأخلاقية التي لا تنسجم مع تعاليم الدين الإسلامي، وأخلاق وعادات وتقاليد وشيم العرب، أن المليشيا الحوثية التي تتلقى تعليماتها وأوامرها من طهران، تدرك أن الشعب اليمني بدأ التحرك الفعلي في مواجهة مشاريعها الهدامة، وممارساتها القمعية، وانتهاكاتها الفاضحة والواضحة لحقوق شعب اتخذته وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية تخطب بها ود النظام الإيراني، الذي أنهكته الثورة الشعبية الداخلية التي تتصاعد يوماً بعد آخر.
ولعل ارتفاع وتيرة الاغتيالات والانتهاكات لحقوق الشعب اليمني في المحافظات الشمالية، وفي مقدمتها العاصمة المختطفة صنعاء، يشير إلى أن المليشيا الحوثية أيقنت أنها لا يمكن أن تقاوم الثورة الشعبية إلا بمزيد من القتل والتعذيب والترهيب وهو ما يعجّل بزوالها، بعد أن تخلت عن عروبتها، مرتمية في أحضان نظام الملالي، الذي يتخذ من الشعب اليمني وقوداً لاستمرار هيمنته وسطوته على تراب يمن لم ولن يقبل بقاءه مهما كانت التضحيات.
ولعل المطلب اليوم، وفي ظل حالة الوهن التي أصابت النظام الإيراني، والرفض الشعبي للمليشيا الحوثية في المحافظات الشمالية، هو الالتفاف حول مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لتوحيد الجهود، ورص الصفوف على قلب رجل واحد، لتحرير المحافظات الشمالية اليمنية وفي مقدمتها صنعاء لاستعادة الدولة، وليعود اليمن السعيد، ويبدأ مرحلة البناء والنهوض من جديد.