أنقذ أخصائي طب طوارئ وزميله مسعف طب طوارئ من منسوبي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، حياة طفل على متن طائرة الخطوط الجوية السعودية رحلة رقم 1852 المتجهة من نجران إلى الرياض. وكان الأخصائي والمسعف عائدين إلى الرياض بعد أداء واجبهما ضمن قوات الحرس الوطني المشاركة في الحد الجنوبي.
وأوضح مرضي آل منصور والد الطفل «صالح» أن ابنه البالغ من العمر ستة أعوام، كانت لديه مراجعة في أحد مستشفيات العاصمة الرياض، نظرا لخضوعه قبل سنوات لعملية زراعة كلى.
وأضاف والد الطفل: بعد إقلاع الرحلة ارتفت حرارة صالح، ومن المعروف طبياً أن زارع الكلى لا يتحمل ارتفاع الحرارة لأن ذلك يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المريض، ونظراً لظهور بعض المضاعفات، أطلق طاقم الطائرة نداء للاستفسار عن وجود طبيب على متن الرحلة، فبادر نايف الشهري «أخصائي طب طوارئ»، وزميله محمد سعود العمودي الشمري «مسعف طب طوارئ» من منسوبي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وقدما نفسيهما لطاقم الطائرة مبرزين بطاقتيهما اللتين تؤكدان عملهما في المجال الصحي، وتعاملا مع الحالة بمسؤولية واحترافية حتى استقرت حالة صالح وبدا في حال أفضل.
واستطرد مرضي آل منصور: أشكر محمد سعود الشمري وزميله نايف الشهري على روح المبادرة والمسؤولية، وهذا لا يستغرب من حماة الحد الجنوبي الذين يسهرون على أمن الوطن وسلامة جنوده البواسل، فلهما امتناني وتقديري على جهودهما الإنسانية التي كان لها بالغ الأثر في نفسي، إذ كان لهما بعد الله الفضل في تجاوز ابني مرحلة الخطر واستقرار حالته، فأسأل الله لهما الأجر والتوفيق في عملهما الإنساني والوطني الذي نعتز به جميعاً.
وأوضح مرضي آل منصور والد الطفل «صالح» أن ابنه البالغ من العمر ستة أعوام، كانت لديه مراجعة في أحد مستشفيات العاصمة الرياض، نظرا لخضوعه قبل سنوات لعملية زراعة كلى.
وأضاف والد الطفل: بعد إقلاع الرحلة ارتفت حرارة صالح، ومن المعروف طبياً أن زارع الكلى لا يتحمل ارتفاع الحرارة لأن ذلك يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المريض، ونظراً لظهور بعض المضاعفات، أطلق طاقم الطائرة نداء للاستفسار عن وجود طبيب على متن الرحلة، فبادر نايف الشهري «أخصائي طب طوارئ»، وزميله محمد سعود العمودي الشمري «مسعف طب طوارئ» من منسوبي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وقدما نفسيهما لطاقم الطائرة مبرزين بطاقتيهما اللتين تؤكدان عملهما في المجال الصحي، وتعاملا مع الحالة بمسؤولية واحترافية حتى استقرت حالة صالح وبدا في حال أفضل.
واستطرد مرضي آل منصور: أشكر محمد سعود الشمري وزميله نايف الشهري على روح المبادرة والمسؤولية، وهذا لا يستغرب من حماة الحد الجنوبي الذين يسهرون على أمن الوطن وسلامة جنوده البواسل، فلهما امتناني وتقديري على جهودهما الإنسانية التي كان لها بالغ الأثر في نفسي، إذ كان لهما بعد الله الفضل في تجاوز ابني مرحلة الخطر واستقرار حالته، فأسأل الله لهما الأجر والتوفيق في عملهما الإنساني والوطني الذي نعتز به جميعاً.