«غدير البنات»، أحد أهم المواقع السياحية في الطائف.
ضوئية لما نشرته «عكاظ».
أعاد محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار الحياة لـ«غدير البنات»، أحد أهم المواقع السياحية التي ارتبطت بذاكرة المحافظة ودار حولها الكثير من القصص والروايات.
ووجه محافظ الطائف بإعادة تنمية وتأهيل الغدير، وبناء عليه بحث أمس أمين الطائف المهندس يوسف الصايغ مع رئيس وأعضاء لجنة جودة الحياة والاستثمار بالمجلس المحلي للتنمية والتطوير بمحافظة الطائف الدكتور حامد بن علي الغامدي سبل عمل الدراسات اللازمة لتطوير وتأهيل منطقة «غدير البنات»، وحضر الاجتماع الذي عقد بقاعة اجتماعات الأمين بالنسيم عدد من المختصين.
وجاء هذا الاجتماع التنسيقي لتفعيل تأهيل وتطوير الموقع والذي يعد من المواقع السياحية ذات التضاريس المتباينة مما يجعل الاستفادة من طبوغرافية المكان كعامل جذب سياحي، خصوصاً أن الموقع قريب من منتزه الردف (جنوب مدينة الطائف)، ويضم بيئة مميزة وبه تجمع مائي في نهاية الوادي، وقد تطرق الاجتماع إلى توصية اللجنة بتشكيل فريق عمل منبثق منها، حيث سيقوم بالإجراءات اللازمة لهذا المشروع السياحي.
ونشرت «عكاظ» تقريراً مصوّراً العام الماضي عن أهمية تطوير الموقع، وكشف من جهته مؤرخ الطائف عيسى القصير أن سبب التسمية يعود لسقوط إحدى الأسر العربية في السيل الذي استقر فيه قبل عقود، حيث أتاهم السيل وغدر بهم غدراً وهي عائلة مكوّنة من 6 إلى 7 أشخاص، وسمي بهذا الاسم، وهو من أروع المنتزهات المائية قبل 40 سنة، إذ يعد المنتزه المائي الوحيد بالطائف، حيث كانت الأسر والعوائل تخرج وقتها على ظهور اللواري والراكب بريال وريالين ومعهم عزبة الشاي والقهوة وحنابل الجلوس في جوانبه والمكوث بالساعات فيه، مشيداً باهتمام محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار الذي أعاد له الحياة.
ووجه محافظ الطائف بإعادة تنمية وتأهيل الغدير، وبناء عليه بحث أمس أمين الطائف المهندس يوسف الصايغ مع رئيس وأعضاء لجنة جودة الحياة والاستثمار بالمجلس المحلي للتنمية والتطوير بمحافظة الطائف الدكتور حامد بن علي الغامدي سبل عمل الدراسات اللازمة لتطوير وتأهيل منطقة «غدير البنات»، وحضر الاجتماع الذي عقد بقاعة اجتماعات الأمين بالنسيم عدد من المختصين.
وجاء هذا الاجتماع التنسيقي لتفعيل تأهيل وتطوير الموقع والذي يعد من المواقع السياحية ذات التضاريس المتباينة مما يجعل الاستفادة من طبوغرافية المكان كعامل جذب سياحي، خصوصاً أن الموقع قريب من منتزه الردف (جنوب مدينة الطائف)، ويضم بيئة مميزة وبه تجمع مائي في نهاية الوادي، وقد تطرق الاجتماع إلى توصية اللجنة بتشكيل فريق عمل منبثق منها، حيث سيقوم بالإجراءات اللازمة لهذا المشروع السياحي.
ونشرت «عكاظ» تقريراً مصوّراً العام الماضي عن أهمية تطوير الموقع، وكشف من جهته مؤرخ الطائف عيسى القصير أن سبب التسمية يعود لسقوط إحدى الأسر العربية في السيل الذي استقر فيه قبل عقود، حيث أتاهم السيل وغدر بهم غدراً وهي عائلة مكوّنة من 6 إلى 7 أشخاص، وسمي بهذا الاسم، وهو من أروع المنتزهات المائية قبل 40 سنة، إذ يعد المنتزه المائي الوحيد بالطائف، حيث كانت الأسر والعوائل تخرج وقتها على ظهور اللواري والراكب بريال وريالين ومعهم عزبة الشاي والقهوة وحنابل الجلوس في جوانبه والمكوث بالساعات فيه، مشيداً باهتمام محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار الذي أعاد له الحياة.