المكان السعودية قبلة العالم الإسلامي.. ونبض الوطن العربي وبوصلة القرار الاقتصادي الدولي.
تتجه الأنظار اليوم صوب المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض العاصمة الاستراتيجية والبوابة الرئيسية التي تربط الشرق بالغرب؛ لما تملكه من ثقل سياسي وحراك اقتصادي وموقع جغرافي يدفع إلى تعزيز روابط الشراكة بين مختلف الشعوب والحكومات ومد جسور التعاون في شتى المجالات مع الدول الشقيقة والصديقة.
3 قمم تستضيفها الرياض (سعودية- صينية).. (خليجية- صينية). (عربية- صينية).. بمشاركة 30 دولة وبحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ.. في خطوة تهدف إلى التوازن بين المصالح والشراكة بين دول المنطقة على المستويين الخليجي والعربي.
استراتيجية الموقع تحمّل الرياض أهمية الربط بين قارات العالم وتنمية مصالحها.. وتدفع المجتمع الدولي للعمل الجاد وتنمية علاقاته وربط مصالحه مع وجود الممرات المائية الحيوية حيث تقع المملكة بين ثلاثة ممرات بحرية (مضيق باب المندب، ومضيق السويس، ومضيق هرمز).. وتطل على البحر الأحمر والخليج العربي.. وتعتبر جسراً بحرياً مهماً للتجارة العالمية التي تصل تقريباً إلى نسبة 29%.. وعطفاً على النمو المتسارع للعلاقات السعودية - الصينية في جميع المجالات.. شهدت القمة السعودية - الصينة، أمس، توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة بقيمة تجاوزت 110 مليارات ريال.. والتوقيع على وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وخطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق.. للانتقال إلى مرحلة جديدة من التحالفات الاستراتيجية.
ووفقاً للخطوات التي تسعى لها الرياض في خلق توازنات جديدة تعتمد على المصالح المشتركة وتوثيق العلاقات والتعاون المثمر.. والاحترام المتبادل.. تعقد القمم الثلاث بعيداً عن الحسابات الأخرى ونظريات التحول التي يصورها البعض على أنها توجه نحو الإبحار شرقاً.. واستحداث تحالفات منافسة.. والذهاب بعيداً وفق الأجندات الإقصائية التي يمارسونها سرّاً وعلانية.. لضرب علاقات المملكة بعدد من الدول الصديقة التي ترتبط بعلاقات ومصالح مشتركة معها.
وكل من يقف خلف تلك التوجهات يخفق بما يطرحه من تباين كبير في ردود الفعل المتفاوتة.. ومحاولة ربط المواقف السياسية ببعضها بتحليل غير منطقي.. وما يدحض ذلك هو احتفاظ المملكة بعلاقات جيدة مع الجميع رغم تباين مواقف تلك الدول وردود أفعالها تجاه العديد من القضايا..
ومن بينها العلاقات الوطيدة بين الرياض وواشنطن التي عانت من فترات فتور وشد وجذب.. ولكنها تحتفظ بمصالح مشتركة.. واتفاقيات تعاون استراتيجية في جميع المجالات.. ويدرك المتابعون دور المملكة المحوري الذي يجعل كل تلك التكهنات نوعاً من المحاولات الفاشلة للنيل من الدور الريادي الذي تتميز به الرياض.. الأمر الذي يجعلها لا تلتفت إلى الخلف.. وتواصل القفزات التنموية التي حققتها وفق رؤية 2030.. لتفرض نفسها على أقوى اقتصاديات العالم (مجموعة العشرين).
تتجه الأنظار اليوم صوب المملكة العربية السعودية وعاصمتها الرياض العاصمة الاستراتيجية والبوابة الرئيسية التي تربط الشرق بالغرب؛ لما تملكه من ثقل سياسي وحراك اقتصادي وموقع جغرافي يدفع إلى تعزيز روابط الشراكة بين مختلف الشعوب والحكومات ومد جسور التعاون في شتى المجالات مع الدول الشقيقة والصديقة.
3 قمم تستضيفها الرياض (سعودية- صينية).. (خليجية- صينية). (عربية- صينية).. بمشاركة 30 دولة وبحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ.. في خطوة تهدف إلى التوازن بين المصالح والشراكة بين دول المنطقة على المستويين الخليجي والعربي.
استراتيجية الموقع تحمّل الرياض أهمية الربط بين قارات العالم وتنمية مصالحها.. وتدفع المجتمع الدولي للعمل الجاد وتنمية علاقاته وربط مصالحه مع وجود الممرات المائية الحيوية حيث تقع المملكة بين ثلاثة ممرات بحرية (مضيق باب المندب، ومضيق السويس، ومضيق هرمز).. وتطل على البحر الأحمر والخليج العربي.. وتعتبر جسراً بحرياً مهماً للتجارة العالمية التي تصل تقريباً إلى نسبة 29%.. وعطفاً على النمو المتسارع للعلاقات السعودية - الصينية في جميع المجالات.. شهدت القمة السعودية - الصينة، أمس، توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة بقيمة تجاوزت 110 مليارات ريال.. والتوقيع على وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وخطة المواءمة بين رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق.. للانتقال إلى مرحلة جديدة من التحالفات الاستراتيجية.
ووفقاً للخطوات التي تسعى لها الرياض في خلق توازنات جديدة تعتمد على المصالح المشتركة وتوثيق العلاقات والتعاون المثمر.. والاحترام المتبادل.. تعقد القمم الثلاث بعيداً عن الحسابات الأخرى ونظريات التحول التي يصورها البعض على أنها توجه نحو الإبحار شرقاً.. واستحداث تحالفات منافسة.. والذهاب بعيداً وفق الأجندات الإقصائية التي يمارسونها سرّاً وعلانية.. لضرب علاقات المملكة بعدد من الدول الصديقة التي ترتبط بعلاقات ومصالح مشتركة معها.
وكل من يقف خلف تلك التوجهات يخفق بما يطرحه من تباين كبير في ردود الفعل المتفاوتة.. ومحاولة ربط المواقف السياسية ببعضها بتحليل غير منطقي.. وما يدحض ذلك هو احتفاظ المملكة بعلاقات جيدة مع الجميع رغم تباين مواقف تلك الدول وردود أفعالها تجاه العديد من القضايا..
ومن بينها العلاقات الوطيدة بين الرياض وواشنطن التي عانت من فترات فتور وشد وجذب.. ولكنها تحتفظ بمصالح مشتركة.. واتفاقيات تعاون استراتيجية في جميع المجالات.. ويدرك المتابعون دور المملكة المحوري الذي يجعل كل تلك التكهنات نوعاً من المحاولات الفاشلة للنيل من الدور الريادي الذي تتميز به الرياض.. الأمر الذي يجعلها لا تلتفت إلى الخلف.. وتواصل القفزات التنموية التي حققتها وفق رؤية 2030.. لتفرض نفسها على أقوى اقتصاديات العالم (مجموعة العشرين).