حذر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى، من عاديات التطرف والعنف والإرهاب التي نشطت في العصر الحديث وأساءت للإسلام كثيراً. وقال في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي لعلماء المسلمين في أفريقيا: «يعتقد من لا يعرف حقيقة الإسلام أن مفاهيم تلك الأفكار تمثل حقيقة ديننا، ودينُنا منها برَاء». وأوضح العيسى أن دور العلماء في عصرنا يتركز أكثر على دحض دعاوى التطرف والعنف والإرهاب ومن ثم إرساء قيم الاعتدال، مشيراً إلى أن تلك الدعاوى عمدت إلى تلبيس خَطرٍ، انطلى مع الأسف على من لا علم عنده، وذلك من خلال اجتزاء النصوص الشرعية من جهة، وعدم معرفة طرق الاستدلال من جهة أخرى. وقال: «لا مخرج لحَمَلَة تلك الأفكار من سهام الحق التي تفكِّك شبهاتهم وأباطيلهم سوى اللجوء لإثارة العواطف الدينية المجردة عن الوعي وذلك من خلال أطروحاتهم الباطلة التي تُدلس وتروج لذلك ما استطاعت».
وأطلقت الرابطة أعمالَ مؤتمر رابطة العالم الإسلامي لعلماء المسلمين في أفريقيا، الذي جمع للمرة الأولى في تاريخ القارة، كبار المفتين والعلماء ووزراء الشؤون الدينية في الدول الأفريقية، بحضور رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو. وأعلن العيسى استضافة علماء أفريقيا لعقد ملتقاهم العلمي في مكة المكرمة.
وأطلقت الرابطة أعمالَ مؤتمر رابطة العالم الإسلامي لعلماء المسلمين في أفريقيا، الذي جمع للمرة الأولى في تاريخ القارة، كبار المفتين والعلماء ووزراء الشؤون الدينية في الدول الأفريقية، بحضور رئيس جمهورية غامبيا أداما بارو. وأعلن العيسى استضافة علماء أفريقيا لعقد ملتقاهم العلمي في مكة المكرمة.