عاودت أمطار جدة الهطول مجدداً ليل الأحد. وأكد المركز الوطني للأرصاد، في تقارير حديثة، أن الفرصة لا تزال مهيأة لهطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة على منطقة مكة المكرمة، تشمل الأجزاء الساحلية منها، قد تؤدي إلى جريان السيول. وبين المركز أن تأثير الحالة المطرية يمتد إلى الخميس بأمطار متوسطة في مجملها في مناطق المدينة المنورة والحدود الشمالية وحائل ومنطقة الرياض وعسير وجازان والباحة.
وأفاد المركز بأن الحالة المطرية يصحبها تساقط للبرد، وتيارات هابطة نشطة السرعة، وأتربة مثارة وتدن للرؤية الأفقية.
وشهدت محافظة جدة خلال الـ24 ساعة الماضية، أمطاراً متوسطة إلى غزيرة على بعض المناطق، أغزرها على حي الفيصلية، إذ بلغ معدلها 25 ملليمتراً، تلاها نطاق بلدية أبحر 24 ملليمتراً، فيما سجل نطاق بلدية ذهبان 10.2 ملليمتر، وميناء جدة 9 ملليمترات.
وأكد المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني لـ«عكاظ»، رفع درجة التنبيه المتقدم التي تم إطلاقها على مكة المكرمة وجدة إلى تحذير حول هطول أمطار رعدية غزيرة، وأن المركز يعمل على مدار الساعة بتنسيق عال مع جميع الجهات ذات العلاقة التي تتعامل ميدانياً مع الظواهر الجوية خصوصاً في مثل هذه الحالات.
الدفاع المدني.. ابتعدوا عن مجاري السيول
وأعلن الدفاع المدني تعرُّض 12 محافظة بمنطقة مكة المكرمة لأمطار من متوسطة إلى غزيرة، بدءاً من مساء الأحد إلى الخميس، ودعا الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات، والابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول والسدود وتجمعات المياه وأعمدة الإنارة وغرف الكهرباء بالشوارع. وباشرت الأمانة من خلال الفرق الميدانية المنتشرة في نطاق 16 بلدية فرعية أعمال سحب تجمعات المياه الناتجة عن الحالة المطرية؛ وأهابت باستخدام الطرق البديلة عن مواقع تجمعات المياه، والابتعاد عن مصادر الكهرباء، وأعمدة الإنارة وكبائن الكهرباء.
«المطار» للمسافرين: تأكدوا من رحلاتكم !
من جانبه، نوّه مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، إلى المسافرين ضرورة التأكد من مواعيد الرحلات عَبْر الناقل الجوي قبل التوجه للمطار، لمدة 3 أيام، وذلك حرصاً على سلامة المسافرين.
وكانت إدارات تعليم العاصمة المقدسة وجدة والطائف والقنفذة والليث، أعلنت تعليق الدراسة الحضورية أمس (الإثنين)، بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، وعمدت إلى استمرار العملية التعليمية عن بعد عبر منصة مدرستي. وفي مكة المكرمة، باشرت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها في إزالة مخلفات الأمطار التي هطلت على منطقة الشرائع وعدد من الأحياء السكنية وتم العمل على إزالة الأضرار في زمن قياسي بعد هطول الأمطار مباشرة والعمل على فتح الطرق والشوارع وشفط المياه المتجمعة، وخصصت 11800 عامل ميداني لتنفيذ خطة التعامل مع موسم الأمطار، مدعومين بـ518 آلية ومعدة لاحتواء الحالات المطرية المتوقعة على العاصمة المقدسة وضواحيها، وتوجيه الفرق حسب تلقي البلاغات. وبلغ عدد البلاغات خلال أمس 73 بلاغاً في جميع نواحي مكة المكرمة، وتصدرت منطقة الشرائع النسبة الأعلى في عدد البلاغات، إذ وصلت إلى 30 بلاغاً، تنوعت بين بلاغات تجمعات المياه وانطفاء أعمدة الكهرباء وسقوط أشجار وغيرها، وقد وجهت الأمانة الفرق الميدانية مباشرة إلى مواقع البلاغات.
إغلاق احترازي للأنفاق
أكد مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة، أن هناك إغلاقاً للأنفاق احترازياً نظير الأمطار التي تشهدها جدة؛ ودعا الجميع إلى استخدام الطرق البديلة؛ وهي: السلام، والأندلس، والسارية، وطريق الملك عبدالله مع طريق المدينة، وطريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد، والجامعة، وطريق الأمير ماجد مع شارع فلسطين، وشارع حراء مع طريق الأمير ماجد.
الباحة: ضباب و«رهل» في الجبال
وفي الباحة، غطَّت سحب الضباب الكثيفة التي تصاحبها قطرات المطر طرقات المنطقة وشهدت سراة المنطقة نزول الضباب وسط هطول أمطار متوسطة استمرت ساعات، ويعدُّ الضباب ظاهرة طبيعية تتمثل في سحاب منخفض قريب من سطح الأرض غالباً ما يكون من نوع الرهل، وهو عبارة عن قطرات مائية عالية في الهواء تحدث نتيجة تكاثف بخار الماء قرب سطح الأرض وتختلف درجته باختلاف الكثافة، حيث إنه كلما زادت كثافة البخار كان الضباب أشد كثافة. وكثَّفت الجهات الأمنية وجودها في مختلف الطرق والمتنزهات، ودعت الأهالي والزوار إلى أخذ الحيطة والحذر عند نزول الأمطار والضباب؛ كون الضباب يشكل خطراً حقيقياً على السلامة العامة؛ لأنه يزيد من الحوادث المرورية نتيجة انخفاض الرؤية في أثناء حدوثه، وخصوصاً الكثيف منه.
وأفاد المركز بأن الحالة المطرية يصحبها تساقط للبرد، وتيارات هابطة نشطة السرعة، وأتربة مثارة وتدن للرؤية الأفقية.
وشهدت محافظة جدة خلال الـ24 ساعة الماضية، أمطاراً متوسطة إلى غزيرة على بعض المناطق، أغزرها على حي الفيصلية، إذ بلغ معدلها 25 ملليمتراً، تلاها نطاق بلدية أبحر 24 ملليمتراً، فيما سجل نطاق بلدية ذهبان 10.2 ملليمتر، وميناء جدة 9 ملليمترات.
وأكد المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني لـ«عكاظ»، رفع درجة التنبيه المتقدم التي تم إطلاقها على مكة المكرمة وجدة إلى تحذير حول هطول أمطار رعدية غزيرة، وأن المركز يعمل على مدار الساعة بتنسيق عال مع جميع الجهات ذات العلاقة التي تتعامل ميدانياً مع الظواهر الجوية خصوصاً في مثل هذه الحالات.
الدفاع المدني.. ابتعدوا عن مجاري السيول
وأعلن الدفاع المدني تعرُّض 12 محافظة بمنطقة مكة المكرمة لأمطار من متوسطة إلى غزيرة، بدءاً من مساء الأحد إلى الخميس، ودعا الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات، والابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول والسدود وتجمعات المياه وأعمدة الإنارة وغرف الكهرباء بالشوارع. وباشرت الأمانة من خلال الفرق الميدانية المنتشرة في نطاق 16 بلدية فرعية أعمال سحب تجمعات المياه الناتجة عن الحالة المطرية؛ وأهابت باستخدام الطرق البديلة عن مواقع تجمعات المياه، والابتعاد عن مصادر الكهرباء، وأعمدة الإنارة وكبائن الكهرباء.
«المطار» للمسافرين: تأكدوا من رحلاتكم !
من جانبه، نوّه مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، إلى المسافرين ضرورة التأكد من مواعيد الرحلات عَبْر الناقل الجوي قبل التوجه للمطار، لمدة 3 أيام، وذلك حرصاً على سلامة المسافرين.
وكانت إدارات تعليم العاصمة المقدسة وجدة والطائف والقنفذة والليث، أعلنت تعليق الدراسة الحضورية أمس (الإثنين)، بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، وعمدت إلى استمرار العملية التعليمية عن بعد عبر منصة مدرستي. وفي مكة المكرمة، باشرت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها في إزالة مخلفات الأمطار التي هطلت على منطقة الشرائع وعدد من الأحياء السكنية وتم العمل على إزالة الأضرار في زمن قياسي بعد هطول الأمطار مباشرة والعمل على فتح الطرق والشوارع وشفط المياه المتجمعة، وخصصت 11800 عامل ميداني لتنفيذ خطة التعامل مع موسم الأمطار، مدعومين بـ518 آلية ومعدة لاحتواء الحالات المطرية المتوقعة على العاصمة المقدسة وضواحيها، وتوجيه الفرق حسب تلقي البلاغات. وبلغ عدد البلاغات خلال أمس 73 بلاغاً في جميع نواحي مكة المكرمة، وتصدرت منطقة الشرائع النسبة الأعلى في عدد البلاغات، إذ وصلت إلى 30 بلاغاً، تنوعت بين بلاغات تجمعات المياه وانطفاء أعمدة الكهرباء وسقوط أشجار وغيرها، وقد وجهت الأمانة الفرق الميدانية مباشرة إلى مواقع البلاغات.
إغلاق احترازي للأنفاق
أكد مركز إدارة الأزمات والكوارث بإمارة منطقة مكة المكرمة، أن هناك إغلاقاً للأنفاق احترازياً نظير الأمطار التي تشهدها جدة؛ ودعا الجميع إلى استخدام الطرق البديلة؛ وهي: السلام، والأندلس، والسارية، وطريق الملك عبدالله مع طريق المدينة، وطريق الملك عبدالله مع طريق الملك فهد، والجامعة، وطريق الأمير ماجد مع شارع فلسطين، وشارع حراء مع طريق الأمير ماجد.
الباحة: ضباب و«رهل» في الجبال
وفي الباحة، غطَّت سحب الضباب الكثيفة التي تصاحبها قطرات المطر طرقات المنطقة وشهدت سراة المنطقة نزول الضباب وسط هطول أمطار متوسطة استمرت ساعات، ويعدُّ الضباب ظاهرة طبيعية تتمثل في سحاب منخفض قريب من سطح الأرض غالباً ما يكون من نوع الرهل، وهو عبارة عن قطرات مائية عالية في الهواء تحدث نتيجة تكاثف بخار الماء قرب سطح الأرض وتختلف درجته باختلاف الكثافة، حيث إنه كلما زادت كثافة البخار كان الضباب أشد كثافة. وكثَّفت الجهات الأمنية وجودها في مختلف الطرق والمتنزهات، ودعت الأهالي والزوار إلى أخذ الحيطة والحذر عند نزول الأمطار والضباب؛ كون الضباب يشكل خطراً حقيقياً على السلامة العامة؛ لأنه يزيد من الحوادث المرورية نتيجة انخفاض الرؤية في أثناء حدوثه، وخصوصاً الكثيف منه.