اشترطت جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام، تطابق الملامح ولون البشرة بنسبة 80% لاحتضان الأطفال الأيتام، وعزت ذلك إلى توفير البيئة السليمة لنشأة الطفل اليتيم بين أحضان أسرة طبيعية. وقالت الجمعية لـ«عكاظ»: إن الشرط المحدد يعد أساسياً لتسليم الطفل الرضيع لأسرته المحتضنة؛ لضمان استقراره نفسياً واجتماعياً وأسرياً.
وأكدت رئيس وحدة الاحتضان الدكتورة وفاء أزهر لـ«عكاظ»، أن جمعية الوداد، تحرص على تحقيق شرط مطابقة لون وملامح الطفل المحتضن للأسرة المحتضنة لما لذلك من تأثير كبير على حياته، خصوصاً في الجوانب الاجتماعية والنفسية. لا سيما أن توفر هذا الشرط يعد من أهم المؤشرات التي تساعد على التأكد من دمج الطفل في محيط عائلته وتقبل الأسرة والمجتمع له بشكل سليم وحصوله على حياة أسريه مناسبة، وألا يجد نفسه مختلفاً عن بقية أفراد أسرته الحاضنة، ومنعاً من تعرضه للتنمر وإثارة التساؤلات في نفسه عند وجود اختلاف وفارق في لونه وملامحه عن أسرته ومدى تأثير ذلك في تكوين وبناء شخصيته؛ وفقاً للدراسات النفسية والاجتماعية.
وفي السياق ذاته، أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد الخيرية الدكتور ضيف الله أحمد النعمي، آلية مطابقة الملامح ولون البشرة للطفل المحتضن المتبعة لدى الجمعية، إذ إنه بعد حصول الأسرة المتقدمة للاحتضان على الإسناد تتم عملية ترشيح اليتيم الرضيع المناسب للأسرة التي صدر لها قرار الإسناد، ويتم إبلاغ الاسرة هاتفياً بوجود يتيم رضيع مناسب لهم وفق تفضيلاتهم، وتأتي الأسرة لأحد فروع الوداد المتواجد به اليتيم لإجراء المطابقة النهائية وبناء على نتائج المطابقة المبدئية بالاعتماد على الصور تتم مطابقة الملامح ولون البشرة للأسرة والطفل. وأشار النعمي إلى أن عملية الترشيح والمطابقة المبدئية تتم إلكترونياً من خلال نظام حاضن على مستوى المملكة، وتتولى لجنة المطابقة مراجعة صور جميع الأسر التي صدر لها قرار إسناد في نظام حاضن لاختيار وترشيح الأسر المناسبة للأيتام في مختلف فروع الجمعية.
وأكدت رئيس وحدة الاحتضان الدكتورة وفاء أزهر لـ«عكاظ»، أن جمعية الوداد، تحرص على تحقيق شرط مطابقة لون وملامح الطفل المحتضن للأسرة المحتضنة لما لذلك من تأثير كبير على حياته، خصوصاً في الجوانب الاجتماعية والنفسية. لا سيما أن توفر هذا الشرط يعد من أهم المؤشرات التي تساعد على التأكد من دمج الطفل في محيط عائلته وتقبل الأسرة والمجتمع له بشكل سليم وحصوله على حياة أسريه مناسبة، وألا يجد نفسه مختلفاً عن بقية أفراد أسرته الحاضنة، ومنعاً من تعرضه للتنمر وإثارة التساؤلات في نفسه عند وجود اختلاف وفارق في لونه وملامحه عن أسرته ومدى تأثير ذلك في تكوين وبناء شخصيته؛ وفقاً للدراسات النفسية والاجتماعية.
وفي السياق ذاته، أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد الخيرية الدكتور ضيف الله أحمد النعمي، آلية مطابقة الملامح ولون البشرة للطفل المحتضن المتبعة لدى الجمعية، إذ إنه بعد حصول الأسرة المتقدمة للاحتضان على الإسناد تتم عملية ترشيح اليتيم الرضيع المناسب للأسرة التي صدر لها قرار الإسناد، ويتم إبلاغ الاسرة هاتفياً بوجود يتيم رضيع مناسب لهم وفق تفضيلاتهم، وتأتي الأسرة لأحد فروع الوداد المتواجد به اليتيم لإجراء المطابقة النهائية وبناء على نتائج المطابقة المبدئية بالاعتماد على الصور تتم مطابقة الملامح ولون البشرة للأسرة والطفل. وأشار النعمي إلى أن عملية الترشيح والمطابقة المبدئية تتم إلكترونياً من خلال نظام حاضن على مستوى المملكة، وتتولى لجنة المطابقة مراجعة صور جميع الأسر التي صدر لها قرار إسناد في نظام حاضن لاختيار وترشيح الأسر المناسبة للأيتام في مختلف فروع الجمعية.