نيابة عن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز دشن رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول الركن فياض حامد الرويلي، مختبر النفق الهوائي بمعمل محاكاة الأنظمة الجوية التابع لمركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية في مقر قاعدة الملك سلمان الجوية بصلبوخ، بحضور محافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي الدكتور فالح عبدالله السليمان، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد حسين البياري، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة.
وأكد الدكتور السليمان، في كلمته، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة وتوجيهات ولي العهد والدعم المتواصل من وزير الدفاع، تبذل جهوداً حثيثة لتطوير منظومة الدفاع.
وأوضح، أن تدشين مختبر النفق الهوائي يأتي دعماً للتوجهات الوطنية في مجال التطوير الدفاعي ودعم توطين الصناعات العسكرية للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبناء قاعدة أساسية للأبحاث والتطوير التقني للأنظمة الدفاعية النوعية، من خلال تعزيز الإمكانات البشرية في هذا القطاع، وتحقيق الاستقلالية الإستراتيجية بإشراف كامل من الهيئة العامة للتطوير الدفاعي المعنية بتحديد أهداف أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية وضمان استدامة توطين الصناعات العسكرية بالمملكة.
وأشار إلى أن لدى الهيئة خطة لتنفيذ 24 معملاً العام القادم بتخصصات مختلفة منها مختبرات بيئية وكهرومغيناطيسية، ومختبرات صمامات وكهروضوئية إلى جانب مختبرات ومعامل مختصة بالتحليل الكيميائي والفضائي والتي ستسخر هذه المختبرات والمعامل لخدمة احتياجات أفرع القوات المسلحة والقطاع الخاص والجهات البحثية، ضمن منظومة التطوير الدفاعي.
وشهد الحفل، عرض تجارب حية على نظام النفق الهوائي، واستعراضاً لإمكاناته في إجراء التجارب والاختبارات والتعريف بميزاته، حيث يستخدم لاختبارات ومحاكاة مقاومة العوامل الجوية الخارجية، وتأثير حركة الهواء على نماذج الطائرات والأنظمة عالية السرعة، إضافة إلى اختبارات تصاميم الهياكل الإيروديناميكية، وتقييم أداء التصاميم والأنظمة لتحقيق التكامل في إنتاج الأنظمة الجوية.
وأكد الدكتور السليمان، في كلمته، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة وتوجيهات ولي العهد والدعم المتواصل من وزير الدفاع، تبذل جهوداً حثيثة لتطوير منظومة الدفاع.
وأوضح، أن تدشين مختبر النفق الهوائي يأتي دعماً للتوجهات الوطنية في مجال التطوير الدفاعي ودعم توطين الصناعات العسكرية للإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وبناء قاعدة أساسية للأبحاث والتطوير التقني للأنظمة الدفاعية النوعية، من خلال تعزيز الإمكانات البشرية في هذا القطاع، وتحقيق الاستقلالية الإستراتيجية بإشراف كامل من الهيئة العامة للتطوير الدفاعي المعنية بتحديد أهداف أنشطة البحث والتطوير والابتكار ذات الصلة بمجالات التقنية والأنظمة الدفاعية وضمان استدامة توطين الصناعات العسكرية بالمملكة.
وأشار إلى أن لدى الهيئة خطة لتنفيذ 24 معملاً العام القادم بتخصصات مختلفة منها مختبرات بيئية وكهرومغيناطيسية، ومختبرات صمامات وكهروضوئية إلى جانب مختبرات ومعامل مختصة بالتحليل الكيميائي والفضائي والتي ستسخر هذه المختبرات والمعامل لخدمة احتياجات أفرع القوات المسلحة والقطاع الخاص والجهات البحثية، ضمن منظومة التطوير الدفاعي.
وشهد الحفل، عرض تجارب حية على نظام النفق الهوائي، واستعراضاً لإمكاناته في إجراء التجارب والاختبارات والتعريف بميزاته، حيث يستخدم لاختبارات ومحاكاة مقاومة العوامل الجوية الخارجية، وتأثير حركة الهواء على نماذج الطائرات والأنظمة عالية السرعة، إضافة إلى اختبارات تصاميم الهياكل الإيروديناميكية، وتقييم أداء التصاميم والأنظمة لتحقيق التكامل في إنتاج الأنظمة الجوية.