اعتنت المملكة أيما عناية بالدعاة والوعاظ، وبالمساجد والجوامع، والأئمة والخطباء، باعتبارهم حملة العلم الشرعي، والخطاب الديني، وأسهمت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في تبني إصلاح وتجديد الخطاب الديني ليحقق اليوم الاعتدال؛ عبر منهج الترشيد، القائم على اختيار الأكفاء المؤهلين، واستصلاح الممكن، وتنقية المنابر من النشاز.
وتؤمن دولتنا أن خطبة الجمعة، والصلاة فرصة لتجديد العهد مع الله، وتوثيق الصلة بجنابه، والتخفف من أعباء الدنيا، وإشكالاتها؛ بسماع موعظة، توجل منها القلوب، وتذرف منها العيون، وتذكّر بالله والدار الآخرة، وتوضّح ما ينبغي أن يكون عليه المُسلم من انتماء نقيّ للدِّين، وللأخلاق النبوية ولروح الإسلام الراقية قولاً وفعلاً.
وسجّل مراقبون من داخل المملكة وخارجها إعجابهم الكبير بالإصلاح الذي شهدته المنابر شكلاً ومضموناً، عبر الاعتناء بخطبة الجمعة، والحرص على التزامها بالمنهج النبوي، وتوظيف الزمن اليسير للخطبة في تهدئة الأنفس، وتلطيف المشاعر، والحد من العدائية، وعدم التجاوز بالدعاء على المُخالفين أو المختلفين، امتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى (لكم دينكم ولي دين).
ولولا الرعاية الكريمة من القيادة السعودية، وما تضمنته رؤية المملكة من أنسنة نظرية وتطبيقية، لما لمسنا ما طرأ على الخطاب الديني من ترشيد، وصياغة تصوّر لا يغيب عنه واقع الحال والمآل، فالأديان تُقرّب ولا تُبعّد، والشعائر تُحبّب ولا تُبغّض، والسلوك الأخلاقي قاسم مشترك أعظم بين كل مجتمعات البشرية.
وتضطلع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بدورها في حماية المنابر، والوعظ، من كل حامل لفكر دخيل على الوطن والمجتمع، وتُنمّي قدرات خطباء ووعاظ يتسمون بالوعي والحكمة ومخاطبة الناس بالتي هي أحسن، دون إفراط ولا تفريط، وتأسيس خطاب معتدل ومُرشد في شعوره وحضوره، يضع الوعي التديّني في السياق الواقعي والمستقبلي، ما يسلتزم إعادة النظر في ماهية الدين ووظائفه وأساليب عمله وإعماله، مع التأكيد على ضرورته، وحاجة الإنسان إليه لاستعادة توازنه والحفاظ على سكينته، وإيثار منجز الدولة الوطنية على ما سواه.
وتؤمن دولتنا أن خطبة الجمعة، والصلاة فرصة لتجديد العهد مع الله، وتوثيق الصلة بجنابه، والتخفف من أعباء الدنيا، وإشكالاتها؛ بسماع موعظة، توجل منها القلوب، وتذرف منها العيون، وتذكّر بالله والدار الآخرة، وتوضّح ما ينبغي أن يكون عليه المُسلم من انتماء نقيّ للدِّين، وللأخلاق النبوية ولروح الإسلام الراقية قولاً وفعلاً.
وسجّل مراقبون من داخل المملكة وخارجها إعجابهم الكبير بالإصلاح الذي شهدته المنابر شكلاً ومضموناً، عبر الاعتناء بخطبة الجمعة، والحرص على التزامها بالمنهج النبوي، وتوظيف الزمن اليسير للخطبة في تهدئة الأنفس، وتلطيف المشاعر، والحد من العدائية، وعدم التجاوز بالدعاء على المُخالفين أو المختلفين، امتثالاً لقول الحق تبارك وتعالى (لكم دينكم ولي دين).
ولولا الرعاية الكريمة من القيادة السعودية، وما تضمنته رؤية المملكة من أنسنة نظرية وتطبيقية، لما لمسنا ما طرأ على الخطاب الديني من ترشيد، وصياغة تصوّر لا يغيب عنه واقع الحال والمآل، فالأديان تُقرّب ولا تُبعّد، والشعائر تُحبّب ولا تُبغّض، والسلوك الأخلاقي قاسم مشترك أعظم بين كل مجتمعات البشرية.
وتضطلع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بدورها في حماية المنابر، والوعظ، من كل حامل لفكر دخيل على الوطن والمجتمع، وتُنمّي قدرات خطباء ووعاظ يتسمون بالوعي والحكمة ومخاطبة الناس بالتي هي أحسن، دون إفراط ولا تفريط، وتأسيس خطاب معتدل ومُرشد في شعوره وحضوره، يضع الوعي التديّني في السياق الواقعي والمستقبلي، ما يسلتزم إعادة النظر في ماهية الدين ووظائفه وأساليب عمله وإعماله، مع التأكيد على ضرورته، وحاجة الإنسان إليه لاستعادة توازنه والحفاظ على سكينته، وإيثار منجز الدولة الوطنية على ما سواه.