يبدو أن العام 2022 سوف يكون بمثابة حد فاصل بين مرحلتين تاريخيتين، بل ذهب أحد المراقبين إلى القول «إن العام الذي توشك شمسه على المغيب دشن الانطلاقة نحو نظام عالمي جديد»، فالحرب الروسية الأوكرانية التي لا تبدو في الأفق حتى الآن أية آمال على احتمالات أن تضع أوزارها، أعادت إلى الأذهان الصراعات العالمية، بل إن هناك مخاوف من أن تتحول في مرحلة ما إلى حرب عالمية ثالثة.
الحرب التي تعد أهم حدث على الإطلاق شهده العام 2022 في بداياته وتحديداً في يوم الرابع والعشرين من فبراير، وصفها البعض بأنها «تسونامي» تسبب في ضرب وإرباك النظام العالمي، وليس من المستبعد أن يضع الأسس لنظام عالمي جديد يعتمد التعددية القطبية.
وثمة اعتقاد لدى مراكز الأبحاث والدراسات، أن ما بعد حرب أوكرانيا ليس كما قبلها بأي حال من الأحوال، وأن عالم ما بعد 2022 سوف يشهد تغيرات إستراتيجية في العديد من المفاهيم والنظم التي كانت سائدة قبل إطلاق السلطات الروسية عمليتها الخاصة لتحرير دونباس.
وتذهب تحليلات ورؤى إستراتيجية، أن العام 2023 سوف يكون على موعد مع أحد أمرين: فإما أن يشهد نهاية تلك الحرب، سواء بمسارها العسكري أو أن تنجح الوساطات في إعادة المسار السياسي، والأمر الثاني أن تأخذ منحى آخر باتجاه توسيع نطاقها، وهنا يمكن أن يكون العالم أمام السيناريو الكارثي.
الحرب التي تعد أهم حدث على الإطلاق شهده العام 2022 في بداياته وتحديداً في يوم الرابع والعشرين من فبراير، وصفها البعض بأنها «تسونامي» تسبب في ضرب وإرباك النظام العالمي، وليس من المستبعد أن يضع الأسس لنظام عالمي جديد يعتمد التعددية القطبية.
وثمة اعتقاد لدى مراكز الأبحاث والدراسات، أن ما بعد حرب أوكرانيا ليس كما قبلها بأي حال من الأحوال، وأن عالم ما بعد 2022 سوف يشهد تغيرات إستراتيجية في العديد من المفاهيم والنظم التي كانت سائدة قبل إطلاق السلطات الروسية عمليتها الخاصة لتحرير دونباس.
وتذهب تحليلات ورؤى إستراتيجية، أن العام 2023 سوف يكون على موعد مع أحد أمرين: فإما أن يشهد نهاية تلك الحرب، سواء بمسارها العسكري أو أن تنجح الوساطات في إعادة المسار السياسي، والأمر الثاني أن تأخذ منحى آخر باتجاه توسيع نطاقها، وهنا يمكن أن يكون العالم أمام السيناريو الكارثي.