يوشك عام 2022 على طيّ آخر أيامه، حاملاً معه آمالاً، ومخلّفاً ذكريات تراوح بين المبهج والفاجع، فبقدر ما عادت الحياة الثقافية لسابق عهدها من خلال انتظام معارض الكتب العربية، ومنها معرضا الرياض وجدة، بقدر ما أحكم الفقدُ قبضته على رموز عربية. ولم تفت وزارة الثقافة السعودية فرصة طبع بصمة نجاح من خلال عقد الشراكات الإستراتيجية مع جهات عدة، لتعزيز حضورها في الميدان الوطني بالفن والإبداع، وليس آخر شراكاتها هذا العام مع وزارة التعليم.
فيما خصصت عام 2022 عاماً للقهوة السعودية، وأطلقت مركز «فناء الأول» في الحي الدبلوماسي بالرياض، وهو مركز ثقافي متكامل مخصص لاحتضان المفكرين والمبدعين وأصحاب المواهب الإبداعية المتعددة، عبر المساحات المتنوعة التي يوفرها للمعارض الفنية وورش العمل والملتقيات الثقافية، إلى جانب الفضاء الثقافي والمعرفي الذي سيُتيحه المركز لزواره من مختلف الشرائح. ويقع مركز «فناء الأول» في المبنى التاريخي للبنك الأول بحي السفارات، والمعروف سابقاً باسم البنك السعودي الهولندي، وهو أول بنك تجاري عمل في المملكة.
× دولياً
مُنحت جائزة نوبل في الأدب لعام 2022 للمؤلفة الفرنسية (آني إرنو)، وتم إعلان الجائزة من قبل الأكاديمية السويدية في 6 أكتوبر 2022.
× عربياً
فازت رواية (خبز على طاولة الخال ميلاد) للكاتب الليبي محمد النعاس، بالجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر.
× رحيل
خيّمت ظلال الحزن على المشهد العربي، بفقد رموز فكر ونقد وإبداع، فرحل في السابع من مارس المفكر والسياسي الكويتي، أحمد الخطيب، أحد مؤسسي حركة «القوميين العرب» عام 1952، ونائب رئيس المجلس التأسيسي الكويتي سابقاً، وعضو برلمان بلاده لدورات عدة.
ومن الراحلين الكبار الشاعر العراقي مظفّر النواب، القائمة قصائده على روح التمرد والخروج عن السائد، وانحيازه عبر نصوصه لقضايا المعدمين والبسطاء، فيما هجا الاستبداد بقسوة ونافح عن قضية العرب الأولى، وتظل قصائده المُغناة ؛ خالدة في سمع الذائقة الشعبية والنخبوية ومنها (الريل وحمد) و«حن وآنه حن»، و«مو حزن لكن حزين»).
وخسرت القصيدة الحديثة في سبتمبر، نجماً من ألمع نجومها ؛ الشاعر اللبناني، محمد علي شمس الدين، ومن مجموعاته: «غيم لأحلام الملك المخلوع»، و«أناديك يا ملكي وحبيبي»، و«الشوكة البنفسجية»، و«طيور إلى الشمس المرة»، و«أميرال الطيور»، وغيره. كما صدر له في النثر: «رياح حجرية»، و«كتاب الطواف»، و«حلقات العزلة».
ورحل الكاتب الفلسطيني؛ فاروق وادي الذي يعد أبرز وجوه الكتابة الفلسطينية، ومن أهم النقاد وكتّاب المقالة العرب، وأصدر خلال مسيرته 14 كتابًا بين الرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية والنقد الأدبي، وكان شاهدًا عليها، إضافةً إلى الكتابة عن الذات وتجاربها وحكاياتها مع شخصيات فنية وأدبية التقاها الكاتب الفلسطيني، الذي جمع في أعماله الأدبية بين الخيال والواقع.
وودع عام 2022 الروائي المصري، بهاء طاهر، الذي وصفه الكاتب يوسف إدريس بـ«كاتب لا يستعير أصابع غيره». أصدر مجموعته القصصية الأولى «الخطوبة» ومن رواياته: «خالتي صفية والدير»، و«الحب في المنفى»، و«واحة الغروب» الفائزة بـ «الجائزة العالمية للرواية العربية» عام 2008.
ولم يكد ينقضي العام إلا وخبر رحيل الشاعر الناقد الأكاديمي اليمني الدكتور عبد العزيز المقالح، يجوب مواقع التواصل؛ ناعياً رائد القصيدة اليمنية المعاصرة، وأجمل أعمدة الشعر العربي الحديث، وتحفظ سيرته أكثر من 15 ديوانًا شعريًا، منها: «لا بد من صنعاء»، و«رسالة إلى سيف بن ذي يزن»، و«هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي»، و«أبجدية الروح»، و«بالقرب من حدائق طاغور»، و«كتاب صنعاء»، و«كتاب القرية»، و«كتاب الأم». وأصدر دراسات أدبية وفكرية، منها: «قراءة في أدب اليمن المعاصر»، و«شعر العامية في اليمن»، و«الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن».
فيما اختطف الموت في العشر الأول من ديسمبر، شيخ النقاد العرب الدكتور صلاح فضل آخر النقاد الموسوعيين الذين أسهموا في إثراء المدونة النقدية، وجدد مناهج النقد، ورفد المكتبة العربية بعشرات الدراسات النقدية المرجعية، منها: «مناهج النقد المعاصر»، و«علم الأسلوب»، و«بلاغة الخطاب وعلم النص»، و«أنساق التخييل الروائي»، و«شعر العامية: من السوق إلى المتحف»، و«شفرات النص».
فيما خصصت عام 2022 عاماً للقهوة السعودية، وأطلقت مركز «فناء الأول» في الحي الدبلوماسي بالرياض، وهو مركز ثقافي متكامل مخصص لاحتضان المفكرين والمبدعين وأصحاب المواهب الإبداعية المتعددة، عبر المساحات المتنوعة التي يوفرها للمعارض الفنية وورش العمل والملتقيات الثقافية، إلى جانب الفضاء الثقافي والمعرفي الذي سيُتيحه المركز لزواره من مختلف الشرائح. ويقع مركز «فناء الأول» في المبنى التاريخي للبنك الأول بحي السفارات، والمعروف سابقاً باسم البنك السعودي الهولندي، وهو أول بنك تجاري عمل في المملكة.
× دولياً
مُنحت جائزة نوبل في الأدب لعام 2022 للمؤلفة الفرنسية (آني إرنو)، وتم إعلان الجائزة من قبل الأكاديمية السويدية في 6 أكتوبر 2022.
× عربياً
فازت رواية (خبز على طاولة الخال ميلاد) للكاتب الليبي محمد النعاس، بالجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر.
× رحيل
خيّمت ظلال الحزن على المشهد العربي، بفقد رموز فكر ونقد وإبداع، فرحل في السابع من مارس المفكر والسياسي الكويتي، أحمد الخطيب، أحد مؤسسي حركة «القوميين العرب» عام 1952، ونائب رئيس المجلس التأسيسي الكويتي سابقاً، وعضو برلمان بلاده لدورات عدة.
ومن الراحلين الكبار الشاعر العراقي مظفّر النواب، القائمة قصائده على روح التمرد والخروج عن السائد، وانحيازه عبر نصوصه لقضايا المعدمين والبسطاء، فيما هجا الاستبداد بقسوة ونافح عن قضية العرب الأولى، وتظل قصائده المُغناة ؛ خالدة في سمع الذائقة الشعبية والنخبوية ومنها (الريل وحمد) و«حن وآنه حن»، و«مو حزن لكن حزين»).
وخسرت القصيدة الحديثة في سبتمبر، نجماً من ألمع نجومها ؛ الشاعر اللبناني، محمد علي شمس الدين، ومن مجموعاته: «غيم لأحلام الملك المخلوع»، و«أناديك يا ملكي وحبيبي»، و«الشوكة البنفسجية»، و«طيور إلى الشمس المرة»، و«أميرال الطيور»، وغيره. كما صدر له في النثر: «رياح حجرية»، و«كتاب الطواف»، و«حلقات العزلة».
ورحل الكاتب الفلسطيني؛ فاروق وادي الذي يعد أبرز وجوه الكتابة الفلسطينية، ومن أهم النقاد وكتّاب المقالة العرب، وأصدر خلال مسيرته 14 كتابًا بين الرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية والنقد الأدبي، وكان شاهدًا عليها، إضافةً إلى الكتابة عن الذات وتجاربها وحكاياتها مع شخصيات فنية وأدبية التقاها الكاتب الفلسطيني، الذي جمع في أعماله الأدبية بين الخيال والواقع.
وودع عام 2022 الروائي المصري، بهاء طاهر، الذي وصفه الكاتب يوسف إدريس بـ«كاتب لا يستعير أصابع غيره». أصدر مجموعته القصصية الأولى «الخطوبة» ومن رواياته: «خالتي صفية والدير»، و«الحب في المنفى»، و«واحة الغروب» الفائزة بـ «الجائزة العالمية للرواية العربية» عام 2008.
ولم يكد ينقضي العام إلا وخبر رحيل الشاعر الناقد الأكاديمي اليمني الدكتور عبد العزيز المقالح، يجوب مواقع التواصل؛ ناعياً رائد القصيدة اليمنية المعاصرة، وأجمل أعمدة الشعر العربي الحديث، وتحفظ سيرته أكثر من 15 ديوانًا شعريًا، منها: «لا بد من صنعاء»، و«رسالة إلى سيف بن ذي يزن»، و«هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي»، و«أبجدية الروح»، و«بالقرب من حدائق طاغور»، و«كتاب صنعاء»، و«كتاب القرية»، و«كتاب الأم». وأصدر دراسات أدبية وفكرية، منها: «قراءة في أدب اليمن المعاصر»، و«شعر العامية في اليمن»، و«الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن».
فيما اختطف الموت في العشر الأول من ديسمبر، شيخ النقاد العرب الدكتور صلاح فضل آخر النقاد الموسوعيين الذين أسهموا في إثراء المدونة النقدية، وجدد مناهج النقد، ورفد المكتبة العربية بعشرات الدراسات النقدية المرجعية، منها: «مناهج النقد المعاصر»، و«علم الأسلوب»، و«بلاغة الخطاب وعلم النص»، و«أنساق التخييل الروائي»، و«شعر العامية: من السوق إلى المتحف»، و«شفرات النص».