من مقاصد الشريعة، حفظ الضرورات الخمس، ومنها، النفس والمال من الإتلاف دون وجه حق، وتظل بعض أخطاء المغامرين، في الطرق، ومجاري السيول «استثناءً»، إلا أنها مؤسفة ومزعجة، لما فيها من تجاوزات، تفضي للهلاك، والعبث بالممتلكات، وما يمكن أن يترتب عليها من اقتداء السذج بأناس غير أسوياء.
الجهات المعنية لن تألو جهداً في مكافحة كل مظاهر التهور، والحزم مع المخالفين، إلا أن العقاب الرادع لا يصل بالمسؤول دائماً إلى العلاج الناجع، ما يوجب إعادة النظر في مضمون المقررات الدراسية والمناهج بما يؤسس لوعي متجذر من كل خطر في وقت مبكر.
وبرغم كل التحذيرات المتكررة التي يوجهها الدفاع المدني للمواطنين قبل وبعد هطول الأمطار لتوخي الحذر والابتعاد عن أماكن تجمعات السيول وبطون الأودية، إلا أن ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع، يؤكد أن بعض النزقين والمراهقين وفاقدي البصيرة، ما زالوا يقتحمون بطون الأودية ومجاري السيول في الشعاب والوهاد غير مبالين بخطورة ما يقدمون عليه، من تعريض الروح للهلاك، وإشغال الدفاع المدني وجهات الطوارئ بما هم في غنىً عنه، كونه يؤثر سلباً على أداء القطاعات في خدمة مواطنين أشد حاجة من أرعن يتباهى بحماقاته.
ولا مناص من وضع حد للسلوكيات التي تحاول تسويق الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة، باعتماد مزيد عقوبات رادعة، تكبح جموح الانحرافات السلوكية والإجرامية، إضافةً لإعلان ما صدر بحقهم مما تتخذه المؤسسات من إجراءات، فالوطن مؤتمن على أبنائه وبناته، ولن يدعهم يؤذون أنفسهم بمغامرات غير محسوبة العواقب.
الجهات المعنية لن تألو جهداً في مكافحة كل مظاهر التهور، والحزم مع المخالفين، إلا أن العقاب الرادع لا يصل بالمسؤول دائماً إلى العلاج الناجع، ما يوجب إعادة النظر في مضمون المقررات الدراسية والمناهج بما يؤسس لوعي متجذر من كل خطر في وقت مبكر.
وبرغم كل التحذيرات المتكررة التي يوجهها الدفاع المدني للمواطنين قبل وبعد هطول الأمطار لتوخي الحذر والابتعاد عن أماكن تجمعات السيول وبطون الأودية، إلا أن ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع، يؤكد أن بعض النزقين والمراهقين وفاقدي البصيرة، ما زالوا يقتحمون بطون الأودية ومجاري السيول في الشعاب والوهاد غير مبالين بخطورة ما يقدمون عليه، من تعريض الروح للهلاك، وإشغال الدفاع المدني وجهات الطوارئ بما هم في غنىً عنه، كونه يؤثر سلباً على أداء القطاعات في خدمة مواطنين أشد حاجة من أرعن يتباهى بحماقاته.
ولا مناص من وضع حد للسلوكيات التي تحاول تسويق الإلقاء بالأيدي إلى التهلكة، باعتماد مزيد عقوبات رادعة، تكبح جموح الانحرافات السلوكية والإجرامية، إضافةً لإعلان ما صدر بحقهم مما تتخذه المؤسسات من إجراءات، فالوطن مؤتمن على أبنائه وبناته، ولن يدعهم يؤذون أنفسهم بمغامرات غير محسوبة العواقب.