ما زالت معاناة أهالي قرية المندسة التابعة لمنطقة المدينة المنورة، تطفو مع كل موسم شتاء بتجمع مياه الأمطار والسيول عند المداخل ومخارج القرية، وبات الأمر من أكبر المعضلات التي تواجه الأهالي الذين يبلغ عددهم أكثر من 10 آلاف، مسببة لهم أضراراً بالغة، إذ تمنعهم من الحصول على الخدمات ومواصلة أعمالهم اليومية التي اعتادوا عليها من متابعة مواعيد المستشفيات والذهاب إلى المدارس والجامعات. وأفاد مصلح مضحي المحمدي، الأمطار نعمة، إذ يجري في المندسة والبحرة والحفيرة وادي الحمض ووادي ملل، وأوقف السيل جميع المداخل، وهي بحاجة إلى جسر.
أما مشعل عبيد المحمدي، فقال إن قرية المندسة محاصرة بالأودية من جميع الجهات، فهي بحاجة ماسة لجسر يربطها بطريق المدينة تبوك، والمشكلة لها عشرات السنين ولا تزال المعاناة مستمرة. من جانبه، يقول مازن حماد سعد المحمدي: نحن سكان حي البحرة التابعة لضاحية المندسة، تنقصنا سفلتة الطريق الداخلي ولدينا مرضى ربو وكبار سن لا يتحملون الطرق غير المسفلتة ومرضى ربو يتحسسون من الأتربة والغبار، وحين يأتي فصل الشتاء تزيد المعاناة بإغلاق المداخل والطرق بشكل كامل لعدة أيام وأسابيع متتالية، كما تنقصنا توسعة العبارة التي تقع على مدخل البحرة، وهي الطريق الوحيد، ومن الإشكالات، كما يقول المحمدي، عدم وجود حواجز على العبارة على مدخل البحرة، وهي خطر على مرتادي الطريق، وسبق أن حدثت فيها كوارث وتلف سيارات وسقوط مارة، ومن الحاجات أيضاً شبكة مياه، علما أن المشروع يغذي المليليخ، وهناك نقص في إضاءة الشوارع الرئيسية والفرعية والمدخل الرئيسي مظلم من المركز حتى مسجد مهل المحمدي.
أما مشعل عبيد المحمدي، فقال إن قرية المندسة محاصرة بالأودية من جميع الجهات، فهي بحاجة ماسة لجسر يربطها بطريق المدينة تبوك، والمشكلة لها عشرات السنين ولا تزال المعاناة مستمرة. من جانبه، يقول مازن حماد سعد المحمدي: نحن سكان حي البحرة التابعة لضاحية المندسة، تنقصنا سفلتة الطريق الداخلي ولدينا مرضى ربو وكبار سن لا يتحملون الطرق غير المسفلتة ومرضى ربو يتحسسون من الأتربة والغبار، وحين يأتي فصل الشتاء تزيد المعاناة بإغلاق المداخل والطرق بشكل كامل لعدة أيام وأسابيع متتالية، كما تنقصنا توسعة العبارة التي تقع على مدخل البحرة، وهي الطريق الوحيد، ومن الإشكالات، كما يقول المحمدي، عدم وجود حواجز على العبارة على مدخل البحرة، وهي خطر على مرتادي الطريق، وسبق أن حدثت فيها كوارث وتلف سيارات وسقوط مارة، ومن الحاجات أيضاً شبكة مياه، علما أن المشروع يغذي المليليخ، وهناك نقص في إضاءة الشوارع الرئيسية والفرعية والمدخل الرئيسي مظلم من المركز حتى مسجد مهل المحمدي.