نجح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تخفيف معاناة الشعب اليمني والإسهام الكبير في دعم العملة الوطنية ومنع انهيارها في إطار برامج إنسانية وتنموية حرصت القيادة السعودية على تنفيذها.
ومن ضمن تلك المشاريع تأهيل مستشفى عدن، وإعادة تأهيل مطار عدن الدولي وتعزيز كفاءته، إضافة إلى تأهيل مطار المهرة، ومشروع استخدام الطاقة المتجددة، وتأهيل طريق هيجة العبد الذي يربط محافظتي تعز ولحج، والإعلان عن مشاريع تنموية بـ400 مليون دولار ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي يشرف عليه سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد سعيد آل جابر. ولم تقف جهود المملكة على جانب واحد بل شملت أيضاً تمويل محطات الكهرباء بالمازوت والنفط بشكل دوري، إذ تصل بين فترة وأخرى سفن النفط إلى ميناء الزيت في عدن، إضافة إلى تأهيل المعلمين والمعلمات، وإنشاء عدد من المدارس النموذجية، ودعم الإصلاح الاقتصادي وتعزيز العملة الوطنية، وإعادة ترميم وتأهيل أكثر من 150 مسكناً تعرضت للاستهداف الحوثي.
وبلغ عدد المشاريع التي نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 224 مشروعاً، استفاد منها أكثر من 6 ملايين يمني. ولم تركز الجهود الإنسانية والتنموية السعودية على مراكز المحافظات والمدن الرئيسية بل وصلت إلى القرى النائية والجبلية والجزر، إذ كان لجزيرة سقطرى نصيب الأسد من المساعدات الإنسانية والتنموية، وآخرها توزيع مساعدات إيوائية للمتضررين من الأمطار والسيول الأسبوع الماضي، استفاد منها أكثر من 420 فرداً من الأسر المتضررة. وتضمن المشروع توزيع 6000 خيمة، و9000 حقيبة إيوائية للمتضررين من الأحداث والكوارث الطبيعية، إضافة إلى مخزون من المواد الغذائية، في إطار الاستجابة الطارئة لتلبية احتياجات المتضررين. ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكثر من 780 مشروعاً إغاثياً وتنموياً في اليمن بكلفة قدرها 4,166,459,036 دولاراً حتى نهاية العام المنصرم 2022، الذي شمل مختلف جوانب الحياة الإنسانية في اليمن بما فيها مناطق سيطرة الحوثي، ناهيك عن الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز عبر مشروع مسام لنزع الألغام وحماية اليمنيين، الذي نجح في نزع أكثر من 358,863 لغماً، إضافة إلى تأهيل ضحايا المليشيا الحوثية من الأطفال خصوصاً المجندين منهم.
وكانت السعودية أعلنت العام الماضي تقديم 3 مليارات دولار دعماً للاقتصاد الوطني اليمني، منها ملياران بالمناصفة مع الإمارات، إضافة إلى ملياري دولار قدمتهما وديعة عام 2018. وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي عن شكره للقيادة السعودية على الاستجابة الإنسانية والعاجلة لتخفيف معاناة الشعب اليمني من مرضى الفشل الكلوي قائلاً: «لقد علمنا هذا البلد الشقيق وقيادته الحكيمة خلال سنوات الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الايراني معاني خالدة في الأخوة والوقوف الصادق مع شعبنا، وأنشأ لأجل إعادة الأمل في اليمن مركز الملك سلمان كأعظم مثال حاسم على التزامه الإنساني والأخلاقي».
ومن ضمن تلك المشاريع تأهيل مستشفى عدن، وإعادة تأهيل مطار عدن الدولي وتعزيز كفاءته، إضافة إلى تأهيل مطار المهرة، ومشروع استخدام الطاقة المتجددة، وتأهيل طريق هيجة العبد الذي يربط محافظتي تعز ولحج، والإعلان عن مشاريع تنموية بـ400 مليون دولار ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي يشرف عليه سفير خادم الحرمين الشريفين في اليمن محمد سعيد آل جابر. ولم تقف جهود المملكة على جانب واحد بل شملت أيضاً تمويل محطات الكهرباء بالمازوت والنفط بشكل دوري، إذ تصل بين فترة وأخرى سفن النفط إلى ميناء الزيت في عدن، إضافة إلى تأهيل المعلمين والمعلمات، وإنشاء عدد من المدارس النموذجية، ودعم الإصلاح الاقتصادي وتعزيز العملة الوطنية، وإعادة ترميم وتأهيل أكثر من 150 مسكناً تعرضت للاستهداف الحوثي.
وبلغ عدد المشاريع التي نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 224 مشروعاً، استفاد منها أكثر من 6 ملايين يمني. ولم تركز الجهود الإنسانية والتنموية السعودية على مراكز المحافظات والمدن الرئيسية بل وصلت إلى القرى النائية والجبلية والجزر، إذ كان لجزيرة سقطرى نصيب الأسد من المساعدات الإنسانية والتنموية، وآخرها توزيع مساعدات إيوائية للمتضررين من الأمطار والسيول الأسبوع الماضي، استفاد منها أكثر من 420 فرداً من الأسر المتضررة. وتضمن المشروع توزيع 6000 خيمة، و9000 حقيبة إيوائية للمتضررين من الأحداث والكوارث الطبيعية، إضافة إلى مخزون من المواد الغذائية، في إطار الاستجابة الطارئة لتلبية احتياجات المتضررين. ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أكثر من 780 مشروعاً إغاثياً وتنموياً في اليمن بكلفة قدرها 4,166,459,036 دولاراً حتى نهاية العام المنصرم 2022، الذي شمل مختلف جوانب الحياة الإنسانية في اليمن بما فيها مناطق سيطرة الحوثي، ناهيك عن الجهود الكبيرة التي يبذلها المركز عبر مشروع مسام لنزع الألغام وحماية اليمنيين، الذي نجح في نزع أكثر من 358,863 لغماً، إضافة إلى تأهيل ضحايا المليشيا الحوثية من الأطفال خصوصاً المجندين منهم.
وكانت السعودية أعلنت العام الماضي تقديم 3 مليارات دولار دعماً للاقتصاد الوطني اليمني، منها ملياران بالمناصفة مع الإمارات، إضافة إلى ملياري دولار قدمتهما وديعة عام 2018. وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي عن شكره للقيادة السعودية على الاستجابة الإنسانية والعاجلة لتخفيف معاناة الشعب اليمني من مرضى الفشل الكلوي قائلاً: «لقد علمنا هذا البلد الشقيق وقيادته الحكيمة خلال سنوات الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الايراني معاني خالدة في الأخوة والوقوف الصادق مع شعبنا، وأنشأ لأجل إعادة الأمل في اليمن مركز الملك سلمان كأعظم مثال حاسم على التزامه الإنساني والأخلاقي».