أعلن المركز الوطني للوثائق والمحفوظات، الانتهاء من تدريب 1226 متدرباً ومتدربة خلال تسعة أشهر على أنظمة ولوائح المركز، وذلك من خلال البرنامج التدريبي الموجه الذي يقدمه المركز «برنامج إدارة الوثائق والمحفوظات في الأجهزة الحكومية»، الذي يستهدف العاملين في مجال الأرشيف والوثائق من منسوبي الأجهزة الحكومية وغيرهم.
وبين مدير عام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فيصل التميمي، أن المركز يهدف من خلال هذا البرنامج إلى خلق بيئة مهنية وثائقية وتعزيز الوعي الوثائقي لدى منسوبي الأجهزة الحكومية على أسس علمية تسهم في تنظيم إدارة الوثائق والمحفوظات في هذه الأجهزة، وتمكين المتدربين من التعامل الصحيح مع الوثائق والمحفوظات بصورة مهنية واحترافية وفقاً للوائح المركز، وإعداد المشاركين نظرياً وعملياً لممارسة مهامهم وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بأحدث الأساليب والوسائل الحديثة لحفظ الوثائق والمحفوظات واسترجاعها وتداولها ورقمنتها وإدارتها وفق أفضل الممارسات العالمية وتعظيم حجم الاستفادة من الوثائق وما تحويه من معلومات تسهم في دعم عملية اتخاذ القرار وتعزيز الانتماء الوطني.
وأوضح أن البرنامج التدريبي الذي يطرح طوال العام بالتعاون مع جامعة الملك سعود يتضمن مستويين (تأسيسي ومتقدم)، إذ يركز المستوى التأسيسي على المفاهيم الأساسية للعمل الوثائقي واللوائح الوطنية المنظمة لذلك، إضافة إلى أسس ومفاهيم تنظيم وفهرسة وتصنيف الوثائق وحفظها، فيما يركز المستوى المتقدم على شرح آليات إتلاف الوثائق والتزويد وتطبيق معايير أمن الوثائق والمحافظة عليها وتعزيز الأمن السيبراني للوثائق الرقمية، بالإضافة إلى تطبيقات عملية على الأرشفة الإلكترونية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأشار الدكتور التميمي، إلى أن آلية التدريب المستخدمة في هذا البرنامج تتألف من محاضرات نظرية ومجموعات عمل والتعلم القائم على المحاكاة والنمذجة، إضافة إلى التطبيق العملي على إجراءات العمل الوثائقي، فيما سيتم تقييم تعلم المتدربين في البرنامج بمنظومة متكاملة من أساليب التقويم التشخيصي والختامي، منها مشروع التخرج، والاختبارات القصيرة، والاختبارات الدورية، وبطاقات الملاحظة، والعروض الفردية والجماعية، والتقييم الذاتي، وخطة عمل لإدارة مركز الوثائق والمحفوظات في الجهة التي يعمل بها المتدرب.
وبين مدير عام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات الدكتور فيصل التميمي، أن المركز يهدف من خلال هذا البرنامج إلى خلق بيئة مهنية وثائقية وتعزيز الوعي الوثائقي لدى منسوبي الأجهزة الحكومية على أسس علمية تسهم في تنظيم إدارة الوثائق والمحفوظات في هذه الأجهزة، وتمكين المتدربين من التعامل الصحيح مع الوثائق والمحفوظات بصورة مهنية واحترافية وفقاً للوائح المركز، وإعداد المشاركين نظرياً وعملياً لممارسة مهامهم وتطوير مهاراتهم وتزويدهم بأحدث الأساليب والوسائل الحديثة لحفظ الوثائق والمحفوظات واسترجاعها وتداولها ورقمنتها وإدارتها وفق أفضل الممارسات العالمية وتعظيم حجم الاستفادة من الوثائق وما تحويه من معلومات تسهم في دعم عملية اتخاذ القرار وتعزيز الانتماء الوطني.
وأوضح أن البرنامج التدريبي الذي يطرح طوال العام بالتعاون مع جامعة الملك سعود يتضمن مستويين (تأسيسي ومتقدم)، إذ يركز المستوى التأسيسي على المفاهيم الأساسية للعمل الوثائقي واللوائح الوطنية المنظمة لذلك، إضافة إلى أسس ومفاهيم تنظيم وفهرسة وتصنيف الوثائق وحفظها، فيما يركز المستوى المتقدم على شرح آليات إتلاف الوثائق والتزويد وتطبيق معايير أمن الوثائق والمحافظة عليها وتعزيز الأمن السيبراني للوثائق الرقمية، بالإضافة إلى تطبيقات عملية على الأرشفة الإلكترونية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأشار الدكتور التميمي، إلى أن آلية التدريب المستخدمة في هذا البرنامج تتألف من محاضرات نظرية ومجموعات عمل والتعلم القائم على المحاكاة والنمذجة، إضافة إلى التطبيق العملي على إجراءات العمل الوثائقي، فيما سيتم تقييم تعلم المتدربين في البرنامج بمنظومة متكاملة من أساليب التقويم التشخيصي والختامي، منها مشروع التخرج، والاختبارات القصيرة، والاختبارات الدورية، وبطاقات الملاحظة، والعروض الفردية والجماعية، والتقييم الذاتي، وخطة عمل لإدارة مركز الوثائق والمحفوظات في الجهة التي يعمل بها المتدرب.