رغم أن الأزمة الليبية تراوح مكانها منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وسط حالة مستعصية من الانقسام والاستقطاب سيطرت على المشهد السياسي، وحالت دون الوصول إلى حلول ناجعة حتى الآن، إلا أن الأيام الماضية شهدت روحاً جديدة تمثلت في استضافة القاهرة لقاء جمع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وقائد الجيش المشير خليفة حفتر، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، والخروج باتفاق على الحوار ووقف التدخلات بهدف تسوية الأزمة.
وتشير تصريحات رئيس مجلس النواب بإمكانية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قريباً، إلا أن ثمة مساراً جديداً يمكن أن تشهده الساحة الليبية خلال العام 2023.
وبالتزامن مع هذا المسار، هنالك جهود دولية وأممية متواصلة، يعلق عليها المجتمع الدولي آمالاً عريضة في وضع «خارطة طريق» جديدة ضمن مسار أمني تشرف عليه البعثة الأممية للدعم لدى ليبيا.
وإذا كانت الأزمة الليبية تشهد انقساماً وصراعاً بين حكومتين بقيادة حكومة فتحي باشاغا وعبدالحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة رغم انتهاء ولايته وإعفائه من قبل البرلمان، فإن الأمل بات معقوداً على حكمة الليبيين، وجدية المجتمع الدولي في وضع نهاية سعيدة لهذه الأزمة في القريب العاجل.
وتشير تصريحات رئيس مجلس النواب بإمكانية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قريباً، إلا أن ثمة مساراً جديداً يمكن أن تشهده الساحة الليبية خلال العام 2023.
وبالتزامن مع هذا المسار، هنالك جهود دولية وأممية متواصلة، يعلق عليها المجتمع الدولي آمالاً عريضة في وضع «خارطة طريق» جديدة ضمن مسار أمني تشرف عليه البعثة الأممية للدعم لدى ليبيا.
وإذا كانت الأزمة الليبية تشهد انقساماً وصراعاً بين حكومتين بقيادة حكومة فتحي باشاغا وعبدالحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة رغم انتهاء ولايته وإعفائه من قبل البرلمان، فإن الأمل بات معقوداً على حكمة الليبيين، وجدية المجتمع الدولي في وضع نهاية سعيدة لهذه الأزمة في القريب العاجل.